أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات - نضال الربضي - قراءة في استحقاقات فايروس الكورونا – الردود التلقائية للأفراد، تأثر المجتمعات، و أبعاد الدور الحكومي.















المزيد.....

قراءة في استحقاقات فايروس الكورونا – الردود التلقائية للأفراد، تأثر المجتمعات، و أبعاد الدور الحكومي.


نضال الربضي

الحوار المتمدن-العدد: 6518 - 2020 / 3 / 19 - 02:58
المحور: ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات
    


خلال الأسابيع القليلة الماضية تغيرت الحياة في كثير من الدول بعد ظهور فيروس الكورونا و انتشار العدوى بشكل سريع غير متوقع. توصلت الأبحاث إلى كونه فيروسا ً من عائلة معروفة من الفيروسات، تصيب الجهاز التنفسي و تسبب أعراضاً شبيهة بأعراض الالتهابات التنفسية و الإنفلونزا بشكل عام. و بلغت نسبة الوفيات من المصابين حوالي الثلاثة أو الأربعة بالمئة لكن مع أعراض شديدة على ما نسبته عشرين بالمئة من المصابين. في النهاية اضطرت الحكومات إلى فرض حالات أغلاق لأماكن التجمعات العامة وصلت حتى إلى دور العبادة من كنائس و مساجد و معابد، و بالتزامن معها للمسابح و الأندية الرياضية و المنتجعات و المطاعم الخ. يهدف هذا المقال إلى تسليط الضوء على السلوك الإنساني الطبيعي أو الفطري كما يسميه البعض، و على إبراز منشأ هذا السلوك، و مظاهره، و تأثيره على المجتمع بشكل عام، ثم على إبراز الأسباب التي فرضت تدخل السلطة كمؤسسة إحدى وظائفها حفظ تماسك المجتمع.

حقيقة أولى: انتشار الفيروس و رد الفعل الفردي التلقائي
------------------------------------------------------
مع بداية انتشار الفيروس بدأ الاهتمام الإعلامي بالتكاثف، و زادت مساحة التغطية، و تعاظمت وتيرة الرسائل المتعلقة بالإصابات، مما بنى في داخل النفوس الفردية حالة من الترقب تحولت إلى قلق بسيط تزايد ليتجاوز حالة الحذر ليصبح َ خوفا ً من مجهول ٍ يوشكُ أن يضرب قريباً.

هذا الخوف بالذات استنفر غريزة البقاء التي تشكل عصب السلوك البشري و قاعدته التي ينطلق منها للحياة. من هنا كان الرد الفطري التلقائي بالتسوق و التخزين المبالغين بل غير المبرَّرين على الإطلاق. اتجهت الناس للمتاجر لتشتري كل ما تعتقد أنه يحميها: الجل المعقم للأيدي، سوائل تنظيف الأسطح البخاخة، أنواع الصابون و الشامبو المضادة للبكتيريا، المناديل الورقية المعقِّمة، مناديل التواليت، الكلور و المُبيِّضات من شاكلته على أنواعها.

و لم يلبث الأمرُ إلى أن انتقل َ إلى تخزين كمِّيات كبيرة من المعكرونة على جميع أشكالها، و الحبوب و البقوليات، و المواد المُعلَّبة التي لا تحتاج لتبريد و تمتدُّ صلاحيَّتها لسنوات، خوفا ً من انقطاع التَّيار الكهربائي و فساد الأطعمة التي تحتاج لتبريد من جهة، و من جهة أخرى خوفا ً من عدم توافر هذه الأطعمة بعد أيَّام، و هو خوف ٌ لم يمنعهم من شنِّ غزوات ٍ بدائية الطابع على اللحوم و الدَّجاج و الأسماك و المجمَّدات على سبيل الاحتياط.


حقيقة ثانية: أثر السلوك الفردي على المجتمعات ككيان جمعي
---------------------------------------------------------------
كانت النتيجة الكارثية أنَّ كثيرا ً من العقلاء ممن لم يستسلموا لهذا السلوك البدائي صاروا لا يجدون في المتاجرِ و المولات التجارية سوى ما تبقّى مما لم تنله الأيدي الخائفة المذعورة. و بدأ الذين قاموا بهجمات الخوف و اليأس، يجدون نتائج سلوكهم تنعكسُ عليهم سلبا ً حينما يستهلكون بعضاً مما خزَّنوه و يتَّجهون للمتاجر و المولات لشراء الجديد منه فلا يجدون.

لحظةُ الحقيقة تبدَّت للعيون و تمثَّل أثرها للعقول حينما صدمت الرفوف الفارغة التوقُّعات التلقائية للأفراد التي يحملونها في خلفية الوعي دون تفكير. هنا فقط انتقل التوقُّع من حيز اللاوعي الخلفي إلى حيز الوعي الأمامي فجاءت الصدمة التي عمَّقت الخوف، لكن هذه المرَّة الخوف َ كحقيقة مُستحقَّة من الواقع لا كوهم ٍ لا داعي له، قبل التكديس و التبضُّع.

و بما أن الخوف كشعور يطلب الفعل، جاء أوّل الأفعال على شكل سلوك الذعر المُتبدِّي في مشاركة الخوف مع الأخرين على وسائل التواصل الاجتماعي، فبدأت الفيديوهات بالانتشار، و زاد تداول المقاطع التسجيلية، و أغرق المتواصلون المواقع بالرسائل الصوتية، ثم بدأت التحليلات بالتداعي الكثيف: من هذا الذي يرى في الفيروس مؤامرة أمريكية لتحطيم الصين العظيمة، مروراً بذاك الذي يرى فيه مؤامرة صينية لتحطيم اقتصاد النسر الأمريكي المُحلِّق، إلى ثالثٍ يُحقِّق الفايروس لديه هلاوس نهاية العالم القريبة، امتداداً إلى رابع ٍ يراه عقابا ً من الله، بعيداً إلى خامس ٍ يراه امتحاناً و بلاءً، و تأمُّلاً بسادسٍ يرى فيه حكمة إلهية ترينا من آياتهِ لعلَّنا نتقي، إلى آخره من كل من وجد في عقله ما ظنه السبب و الحل معاً.


حقيقة ثالثة: الدور الحكومي
-----------------------------
في خضمِّ كل هذا كان الفيروس ينتشر، و المصابون تتعاظم أرقامُهم، و حالات الوفيات تزداد، و الكوادر الطبية و طواقم فرق المستشفيات تعمل بطاقاتها القُصوى. فالفيروس لا شأن له بتوقعات البشر و مخاوفهم، فهو في النهاية مادة وراثية تحتاجُ إلى الدخول إلى جسد العائل المُناسب (و هو هنا الإنسان)، و بعدها إلى حقن نفسها داخل الخلية البشرية لكي تقوم تلك الخلية البشرية بعمل نسخٍ من الفيروس تدمِّر الخلية نفسها، و تخرج لتحقن نفسها في خلايا بشرية جديدة و هكذا إلى أن يموت العائل البشري أو يتغلَّب بمناعته على الفيروس في النهاية.

استشعرت الحكومات الخوف و الذعر، و رصدت النقص في المواد التموينية، و ازدياد حالات الإصابة و الوفيات، و أدركت للأسف متأخرة ً أن الوضع لم يعد "طبيعياً" و بالتالي يجب ُ التعامل معه بحسب خطورته و بحسب إجراءات خاصة، فلجأت إلى المرجعيات التي يحتكمُ لها كل شعب: في الغرب حدَّثوهم بلغة العلم و الأرقام، و في الشرق كذلك لكن مع رسائل موازية أوحت بها الدولة إلى المراجع الدينية المسيحية و الإسلامية على حدٍّ سواء لكي تقول ذات ما يقول العلم، لأن الشرق يحتاج دائما ً إلى ختم الدين على أي شي حتى حين يقول العلم كلمته، فشهدنا لأول مرة إغلاق الكنائس و الجوامع بالتزامن مع إغلاق كل شيء ٍ آخر، للتقليل من الاحتكاك البشري و بالتالي تقليل أعداد الإصابات الجديدة، انتظارا ً لشفاء الحالات المصابة و بالتالي إنهاء هذا الوباء.

و أثناءها لجأت الحكومات إلى تحديد الأسعار لأن كثيرا ً من التجار بدأ برفعها، بحجة ارتفاع التكلفة و شح ِّ المُنتج، و رجعت الحكومات إلى ما تركته من سنين طويلة من مراقبة للأسواق و عمليات البيع لكي تُعيد بعضا ً من الأمان، و تُحقِّق التوازن الذي أخلَّ به سلوك التخزين البدائي. في الأردن أُعلن العمل بقانون الطوارئ و تم تعطيل المؤسسات و الشركات و البنوك و نزل الجيش إلى الشوارع و رست حالة ٌ من منع التجوال إلا تحت شروط خاصة و في أوقات ٍ مُحدَّدة.


قراءة تحليلية
-------------
يمتلك الإنسان الكثير من الغرائز التي تبقيه حيَّاً، لكن َّ أهمها على الإطلاق هي: غريزة البقاء. هذه الغريزة بحد ِّ ذاتها غير عاقلة أو أخلاقية، و لا تحتكمُ إلى خطَّة ذكية أو إلى استراتيجية بعيدة المدى، و لا تسعى في جوهرها الرئيسي إلى بناء جسور تواصل، فهي تخدمُ هدفا ً بدائياً واحدا ً هو الحفاظ على حياة الكائن. في استجابة ٍ لهذه الغريزة و في مجتمع ٍ متحضِّر يبدأ الكائن الحي في استخدام عقله (و للأسف هنا: جزئياً و بشكل بسيط) لكي يسأل نفسه: ماذا سيحدث و ماذا سأحتاج لمواجهة حدوث ما سيحدث؟ و يأتيه الجواب: سيقومون بعزلك في المنزل و لن تجد ما تأكله، و سيهاجمك الفيروس من كل مكان، من الهواء و من البشر و من الأسطح الملوثة بالفيروس. تحت وطأة الحوف تبدو تلك الإجابة منطقية و حكيمة لا بل شديدة الحكمة و تتَّسم برؤية استراتيجية بعيدة النظر، فيقررُ أن يحمي نفسه بشراء كل ما يستطيع من طعام و مواد تعقيم.

هذا السلوك الفردي يتحول إلى سلوك عام شامل، و هو في جوهره تمظهر تلك الغريزة المشتركة التي يزداد اقتناع الفرد بها عندما يرى غيره يفعل ذات الشي، و يكرر نفس السلوك، و تُغلق الدائرة نفسها على ذاتها، و توشك الأمور أن تتجه للخراب العاجل لولا أن َّ ذات هذا الكائن البشري الخائف استطاع عبر تاريخه الطويل و تجاربه الكثيفة أن يصل إلى أعظم منجز حضاري، و هو: الدولة.

الدولة هنا لفظ ٌ يعني: وجود المؤسسات المتخصصة التي يديرها أفراد المجتمع وفق قوانين و إجراءات، لخدمة أهداف متعددة تلبي الحاجات الإنسانية البسيطة، و تحافظ على تماسك المجتمع ككيان جمعي، و على الدولة ككيان سياسي وسط كيانات سياسية لدولة أخرى، و تبني :الفرد و المجتمع و الدولة، على كافة المستويات: فردية، جمعية، صناعية، زراعية، تجارية، عسكرية، ثقافية، علمية، الخ.

هذا الكيان عليه أن يتدخَّل في هذه الظروف لأن نشأته في بداياتها و على أعتاب الحضارات الأولى كانت من أجل مواجهة استحقاقات التجمع البشري في وجه الأخطار المحيطة به من الطبيعة و من تجمُّعات ٍ أخرى. و عليه أن يتدخل لأن المجموع البشري العام غير قادر على ضبط إيقاعه في حالات الخوف و الكوارث و لا يمكن الاعتماد على وعيه لإيجاد الحلول. هنا نحتاج إلى الاحتكام و الرجوع إلى كيان الدولة كسُلطة عليا تستند إلى ممارسات و قوانين أثبتت التجارب صوابها و نجاعتها، فتتخذَ القرارات المصيرية المبنية على فهم صحيح للأسباب و الآليات، و علمٍ تامٍ بنتائجها، و تفرضَ الإجراءات و الآليات التي تُحقِّقها و تضمن سيرورتها إلى نتائجها، لتُبحر بالمجموع العام نحو البر الآمن.

على التدخل الحكومي أن يهدف إلى حفظ كرامة الإنسان و حياته، و أن يستند إلى العلم كمرجع ٍ أول و إلى المنظومة الإنسانية كمرجع ٍ ثان ٍ و أخير، و يبني ممارساته كلها على هذين الأمرين، لأن العلم و العلم فقط هو القادر على تزويدنا بالمعلومات الخاصة بالممارسات الضامنة للقضاء على انتشار الفيروس و تقديم العلاج للمصابين، و لان المنظومة الإنسانية المتمثلة في إعلان حقوق الإنسان كما هو منشور على موقع الأمم المتحدة هي الوحيدة التي تقدر أن توظف العلم في سبيل خدمة الإنسان. و عليه فإن أي إجراء حكومي يجب أن يتم في هذا الإطار.

ننتظرُ انحسار هذا الفيروس، و هي نتيجة حتمية لإجراءات العزل و إغلاق أماكن التجمع و فرض حالات منع التجوال، و ننتظر دورا ً أكبر من الحكومات لمراقبة الأسواق و قوننة حصص الشراء و ضبط الأسعار، و نتوقع من الحكومات حملات إعلامية مدروسة وواعية تُعطي المعلومات العلمية الدقيقة بشكل ٍ سلس محبوب، يُخبرنا بالحقيقة و يُطمئن المجموع العام، و يضع الأفراد أمام مسؤولياتهم الدقيقة لكن بحكمة لا بإذعارٍ و تهويل.

و معا ً سنواجه هذا الفيروس كما واجهنا غيره عبر تاريخنا البشري الطويل!



#نضال_الربضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في العلمانية – 11 – عن علاقتها مع الكرامة الإنسانية.
- ضوءان على أعتاب الفجر
- ما وراء البحر
- قراءة في الحب - الوجه الآخر نابعاً من البيولوجيا.
- قراءة في العلمانية – 10 – ما بين بُنى الوعي و القرار السياسي ...
- قراءة في العلمانية – 9 – عن الطبيعة البشرية، و تشابكها مع ال ...
- عن سام نزيما و ملفيل أديلشتاين – شهادةٌ على انتصار الإنسانية ...
- بطاقة إنسانية من السِّياق الفصحي.
- قراءة في الذاكرة – الموثوقيِّة بحسب القياس العلمي.
- يا سوداء الصخرة ِ: كوني.
- انهضا – أفلا تقبِّلين.
- المُسافر لا يعود.
- قراءة في ظاهرة التحرُّش الجنسي – التعريف، السلوكيات، الأسباب ...
- بوح في جدليات – 30 – بعض خواطري – 8.
- قراءة في العلمانية – 8 – عن الطبيعة البشرية، و تشابكها مع ال ...
- بوح في جدليات – 29 – بعض خواطري - 7
- قراءة في العلمانية – 7 – عن الطبيعة البشرية، و تشابكها مع ال ...
- بوح في جدليات – 29 – ما يُوجد، مقابل َ، ما نُريد - 1
- بوح في جدليات – 28 – عشتار سيخمت.
- قراءة في العلمانية – 6 – المواطنة ك: حق، ثقافة، و محرِّك لتط ...


المزيد.....




- استهداف أصفهان تحديدا -رسالة محسوبة- إلى إيران.. توضيح من جن ...
- هي الأضخم في العالم... بدء الاقتراع في الانتخابات العامة في ...
- بولندا تطلق مقاتلاتها بسبب -نشاط الطيران الروسي بعيد المدى- ...
- بريطانيا.. إدانة مسلح أطلق النار في شارع مزدحم (فيديو)
- على خلفية التصعيد في المنطقة.. اتصال هاتفي بين وزيري خارجية ...
- -رأسنا مرفوع-.. نائبة في الكنيست تلمح إلى هجوم إسرائيل على إ ...
- هواوي تكشف عن أفضل هواتفها الذكية (فيديو)
- مواد دقيقة في البيئة المحيطة يمكن أن تتسلل إلى أدمغتنا وأعضا ...
- خبراء: الذكاء الاصطناعي يسرع عمليات البحث عن الهجمات السيبرا ...
- علماء الوراثة الروس يثبتون العلاقة الجينية بين شعوب القوقاز ...


المزيد.....

- جائحة الرأسمالية، فيروس كورونا والأزمة الاقتصادية / اريك توسان
- الرواسب الثقافية وأساليب التعامل مع المرض في صعيد مصر فيروس ... / الفنجري أحمد محمد محمد
- التعاون الدولي في زمن -كوفيد-19- / محمد أوبالاك


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات - نضال الربضي - قراءة في استحقاقات فايروس الكورونا – الردود التلقائية للأفراد، تأثر المجتمعات، و أبعاد الدور الحكومي.