أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صالح الشقباوي - فلسطين اسرائيل دراسة تحليلية لانتشار الفكر الصهيوني في ساحة العقل الصيني














المزيد.....

فلسطين اسرائيل دراسة تحليلية لانتشار الفكر الصهيوني في ساحة العقل الصيني


صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 6515 - 2020 / 3 / 15 - 18:55
المحور: القضية الفلسطينية
    


فلسطين واسرائيل
دراسة تحليلية لانتشار الفكر
الصهيوني في ساحة العقل الصيني!!!

د.صالح الشقباوي
استاذ الدراسات العليا في
جامعة بودواو- الجزائر

منذ عام 1949حكمت الصين من حزبها الشيوعي الذي تاسس على قواعد ايديولوجية صارمة والذي عمل باسهاب وجد وذكاء لتوحيد البنية الاجتماعية الممزقة للقوميات الصينيه المختلفة ، وتبنى الفلسفة الماركسية اللينينية،التي اخضعت فيما بعد لقيود الماويه المستحدثة واعتمدت في قوتها القاعدية والجماهيرية على الفلا حين وليس العمال الذين اعتمد عليهم كقاعدة تحتية الحزب الشيوعي الروسي الذي قاد الحرب الباردة مع النظام الراسمالي الذي قادته امريكا ..كزعيمة فرزتها نتائج الحرب العالمية الثانية .
ولبحث طبيعة العلاقات الصينية الاسرائيلية وتأثيراتها البنيوية على القضية الفلسطينية ، علينا معرفة تاريخ هذه العلاقات واهم المراحل الزمانية التي سارت فيها وما هي المنعطفات الخطيرة والاختلافات العميقة التي مرت بها .
اسرائيل اعترفت بالصين عام 1950.ولكنها وقفت مع الهند في حربها مع الصين عام 1962 في الحرب الهندية الصينية
مما ادى الى توتر شديد في العلاقات الاسرائيلة الصينية
وجعلت الصين ترفع من وتيرة دعمها للثورة الفلسطينية التي اوصى زعيمها شون لاي عام 1964 ابو عمار وقال له فجروها ولو بعود ثقاب فقضيتكم عادلة ونحن معكم.
لكن الصين عاشت جانبا كبيرا من المراحل التاريخية ..نهاية الحقبة الماوية 1976وسيطرت الجناح المنفتح ..استخدمته اسرائيل بشكل جيد ادى في التسعينات الى التطبيع الكامل واقامة العلاقات الدبلوماسية عالية المستوى مع الصين عام 1992حيث نجحت اسرائيل عمليا في القفز المظلي من فوق اسوار الصين والحصول على اعتراف صيني كامل بوجودها ..والتأثير الكبير على نظرة وفلسفة الصين اتجاه الصراع العربي الاسرائيلي ..والحصول على حصص اسرائيلية كبيرة في الشركات الصينية الكبرى .
خاصة وان اسرائيل قامت سريا في اعادة تعريف علاقتها الاستراتيجية مع امريكا على ضوء المتغيرات الاقليمية والعالمية وايمانها المنطقي ان الصين ستكون في نهاية العشرينات من هذا القرن القوة الاعطم في العالم
لذا نجد اسرائي ترسل لها سريا احدث الخبرات والمكتشفات التكنولوجية الامريكية في مجال التكنولوجيا فائقة الدقة من خلال استغلالها للوبي اليهودي في امريكا .A.B.c للحدمن الاندفاع الانجلوسكسوني المعادي للصينفي موازة تحنين القلب الاوروبي عليها لان الصين تؤمن ان خطتها للسيطرة على العالم تبدا من اوروبا والسيطرة عليها..وهنا يبرز دور الحركة الهيونية الداعم للصين في جميع انحاء العالم ..وهذا يجعلني اذكر القارئ ان الصين اشترت من الحركة الصهيونية شركة" تنوفا " وهي اضخم شركة البان في العالم تملكها الحركة الصهيونية . ما قبل النكبة ؟؟ .كما وتستثمر الصين اكثر من 15 مليار دولار في الشركات التكنولوجية المتطوره الاسرائيلية كما وتم افتتاح اول جامعة اسراىيلية في الصين عام 2017 في مدينة " شانتو" وهي تقع في قلب مركز التكنولوجيا فائقة التطور الصينية واترك الفهم للقارئ عما يعني ذلك من الناحية الامنية ..!!!
ختاما اقول ان العلاقات الصينية الاسرائيلية ..يسيطر عليها المال والاعمال ولتكنولوجيا ..والصين ليست حليفا دينيا ولا تشارك اسرائيل توراتها وايديولوجيتها المسيائية وان علاقتها مبنية على قانون المصالح المتغيرة ..وستبقى الصين اكبر الداعمين للحقوق الفلسطينية ولن تأخذ على عاتقها مسؤولية خلق ارتباط دائم ووثيق باسرائيل لان الاخيرة لم تصل لحدود التفكير في الانفصال عن الولايات المتحدة ..لان الفهم الاسرائيلي للعلاقة مع الصين لم يرتقي الى مستويات عليا تجعل من الصين بديلا عالميا منتظرا عن امريكا .



#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كورونا وباء امريكي قذف بوجه الصين
- باشلار الابستمولوجيا لا منطقية ولا عقلانية
- باشلارورايشنباخ وابستمولوجيا الفيزياء المعاصرةه
- الصراع من اجل الاعتراف عند اكسيل هونيت
- الاخ الرئيس ابو مازن ماذا ستقول اءا علمت ان سفيرك في الجزائر ...
- الابستمولوجيا بين علم المناهج ونظرية المعرفة
- سرديات الرئيس ابو مازن
- اين يكمن الخطر الاسرائيلي
- مثيولوجيات بروتستنتية
- دراسة في التحليل السيكولوجي لموضوعية الوعي المعرفي
- الجزائر اول دولة عربية تهزم المشروع الصهيوني
- العوائق الابستمولوجية
- الجزائر تنتظر الربيع
- هيغل يرفض فلسفيا فكرة اليهود شعب الله المختار
- كانط والعقل الفلسفي الذي يمارس السؤال
- لا للتدخل في الشؤون الداخلية الجزائرية
- ارفع رأسك فانت شقباوي وتفتخر
- مروان البرغوثي قائد ومعلم ومفكر
- اعلان الاستقلال الفلسطيني
- الشاعر والاديب عزالدين ميهوبي ..وفلسطين


المزيد.....




- إعلام إيراني: إسرائيل تهاجم مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الر ...
- زيلينسكي يعول على حزمة أسلحة أمريكية موعودة لأوكرانيا
- مصر تحذر من استمرار التصعيد الإسرائيلي الإيراني على أمن المن ...
- لحظة استهداف مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية (فيديوها ...
- لقطات من داخل مستشفى الفارابي بمدينة كرمنشاه غربي إيران عقب ...
- ترامب: الأمر مؤلم لكلا الطرفين.. إيران لن تنتصر بالحرب على ا ...
- هل مقعد 11a هو الأكثر أماناً على الطائرات؟
- نتنياهو: إسرائيل على طريق النصر وعلى سكان طهران إخلاء المدين ...
- -سي إن إن-: ترامب يتجنب المواجهة مع إيران لكن الجمهوريين يحث ...
- قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مبنى هيئة الإذاعة والتلفزي ...


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صالح الشقباوي - فلسطين اسرائيل دراسة تحليلية لانتشار الفكر الصهيوني في ساحة العقل الصيني