أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صالح الشقباوي - مثيولوجيات بروتستنتية














المزيد.....

مثيولوجيات بروتستنتية


صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 6481 - 2020 / 2 / 3 - 18:30
المحور: القضية الفلسطينية
    


اقصاها العقل الفلسطيني
من دائرة الصراع

د.صالح الشقباوي
استاذ الدراسات العليا بجامعة بودواو- الجزائر

(اسرائيل هي المالك الشرعي لكل ارض فلسطين ، وتتخلى عن امتلاك الفلسطينيون من عليها ، وتعطيهم حق الاقامة عليها دون امتلاكها )
مزامير عصرونيه

في هذا الدراسة ساقدم رؤيتي ..لما تتضمنه الرواية البروتستنتية حول الارض والتاريخ الفلسطيني خاصة وانني المس ان هناك تجاهلا فلسطينيا منظما لنظرة البروتستنت الجدد للارض الفلسطينية وللصراع عليها ولحقوق امتلاكها فهم يؤمنون ان الارض هي لاسرائيل وان الفلسطينيون احتلوها منهم لذا على العالم الحر ان يقدم يد العون والمساعدة في تحريرها من اثام الفلسطينيين .
هؤلاء الانجليون الجدد هم من يقفون وراء ترامب في الولايات المتحدة الامريكية عددهم 70 مليون يؤمنون أن الله وعد اليهود كشعب مختار اعطاءه الارض المقدسة وأن عودتهم والغاء شتاتهم سيعجل في قدوم المسيح بكلام آخر أوصفهم بأنهم بروتستانت محدثون يختلفون في شريعتهم عن بروتستانت التقليديون بمفهوم الولادة الثانية وهي ولادة الروح وهذا ما يساند الفهم اليميني المسيحي المتقاطع فكريا وسياسيا ودينيا مع اسرائيل والحركة الماسونية والصهيونية ومع اليمين الصهيوني المتطرف، من هنا جاؤوا بترامب كحصان طروادة لليمين المسيحي الذي يسيطر على مقدرات السياسة الامريكية ولهم مسؤولية كبيرة في نسج علاقة مميزة مع الدول العربية ( السعودية، البحرين، الامارات، عُمان) والتي تساند قرار ترامب وتساعد حركة الانجليين المسيحيين في نظرتهم الانجيلية كون اسرائيل هي ملك صهيون، هذه الحركة الانجيلية المسيحية تؤمن بعودة السيد المسيح الثانية ولكي يعود ماديا وجسديا هناك شروط يجب أن تحقق ويجب ان تكون هناك صهيون وان يكون هناك الهيكل اليهودي كالشروط المادية تساعد السيد المسيح للاعلان عن نفسه وعودته وحسب اعتقاد هؤلاء أن لن تتم العودة الا في ظل وجود هيكل يهودي في القدس وتجميع اليهود وقيام اسرائيل واعادة بناء الهيكل مكان المسجد الاقصى، هذه الرؤية كما قلت يؤمن بها أكثر من 70 مليون أمريكي بروتستانتي معمداني كان من بينهم رؤوساء (ريغن بوش الابن) والذين يؤمنون حسب نبؤوات التوراة ( سفر حزيقال) أن هذا الفعل وهذا الفكر سيصطدم بمعارضة الكفار مما سيؤدي الى نشوب معركة كبيرة (هارمجدون) والتي تقع جغرافيا في سهل بين القدس وعسقلان القريب من حيفا حيث يوجد هذا السهل الذي يطرق عليه سهل "مجدو" وبالتالي حسب روايتهم المسيحية المفخخة والمطعمة بفكر صهيوني يهودي سوف يظهر المسيح فوق أرض المعركة فوق غيمة بيضاء وينزل ويحكم الف سنة (الالفية السعيدة) ويعيد النخبة من شعبه الى صهيون، هنا يتجلى حقيقة اندفاع ترامب وتبنيه لصفقة العصر كما وتولد هذه العقلية مدرسة ترامب التي خرجت متطرفون مسيحيون يمنيون لذا علينا أن ندرس هذه الظاهرة دراسة علمية وأن نخضعها لمناهجنا البحثية الاكاديمية ونقوم باجراء دراساتنا البحثية عليها لاعطاء مفاهيم وتصورات واحكام يقينية عنها لأننا امام ظاهرة غائبة كليا عن ثقافتنا السياسية وكيف تقف هذه المدرسة وروادها خلف صناع القرار عند ترامب وهنا أذكر أن الرئيس الامريكي عندما ينتخب يؤدي يمين الولاء للولايات المتحدة الامريكية والقسم امام قسيس من هذه الحركة التي تؤمن بما قاله بن غوريون عام 1948 " لا اسرائيل بدون قدس ولا قدس بدون هيكل" والهيكل هنا سيكون مكان المسجد الاقصى لذا صنع اليهود له مكيتا وأجروا تدريبات لخدمة الهيكل ووجدوا تمويل لبناءه وفي الختام أقول أننا في لحظة إسلامية عدمية فارقة فقد جاء ترامب وجمع أموالنا منا كدول اسلامية واخذها وراح وهود القدس.



#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دراسة في التحليل السيكولوجي لموضوعية الوعي المعرفي
- الجزائر اول دولة عربية تهزم المشروع الصهيوني
- العوائق الابستمولوجية
- الجزائر تنتظر الربيع
- هيغل يرفض فلسفيا فكرة اليهود شعب الله المختار
- كانط والعقل الفلسفي الذي يمارس السؤال
- لا للتدخل في الشؤون الداخلية الجزائرية
- ارفع رأسك فانت شقباوي وتفتخر
- مروان البرغوثي قائد ومعلم ومفكر
- اعلان الاستقلال الفلسطيني
- الشاعر والاديب عزالدين ميهوبي ..وفلسطين
- مقارنة سسيو سيكولوجية بين الرئيس ياسر عرفات والرئيس ابو مازن
- فلسطين ومعالم الطريق للخروج من المأزق الوجودي
- الحركة الماسونية
- الماسونية المعاصرة والرئيس ابو مازن
- الله لم يتحث باللغة العبرية
- اله اليهود ليس الاهنا
- سسيولوجية البحث الابستيمي
- الرئيس ابو مازن ينتصر ع العدم
- شقبا تنصر العلم وتعيد انبعث مجد حضارة النطوف


المزيد.....




- لورين سانشيز تتألق بـ150 قيراطًا من الماس النادر في نيويورك ...
- فيديو لفوكس نيوز يظهر رجلاً يدوس على نصب تشارلي كيرك التذكار ...
- من القدس.. نتنياهو وروبيو يطلقان رسائل -نارية- ضدّ حماس وإير ...
- مصر.. ما حقيقة رش سيارة للمعطرات في العاصمة الإدارية؟
- إسبانيا تدعو لعزل إسرائيل وروسيا من المسابقات الدولية
- حقائب وسبّورات وطاولات مضادة للرصاص..آباء أمريكيون يُطلقون ح ...
- -أدولسنس- و-ذا ستوديو- يهيمنان على جوائز إيمي وأينبيندر تهتف ...
- يديعوت أحرونوت: 10 آلاف اعتراض على تعيين ديفيد زيني رئيسا لل ...
- نيويورك تايمز: روسيا تغزو سماء أوكرانيا بالمسيرات
- التعاطف مع فلسطين يهيمن على حفل إيمي وبارديم يرتدي الكوفية


المزيد.....

- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صالح الشقباوي - مثيولوجيات بروتستنتية