أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام تيمور - تراجيديا سوداء .. و مركبة !!














المزيد.....

تراجيديا سوداء .. و مركبة !!


حسام تيمور

الحوار المتمدن-العدد: 6513 - 2020 / 3 / 13 - 10:43
المحور: الادب والفن
    


"تراجيديا سوداء مركبة"

ببرودة مكعب الثلج الواحد الوحيد ..
و صقيع قعر الكأس .. الذي يستحيل من فرط السكر و السحر، للعمر مرآة .. و عمرا للرائي .. و فقاعة وهم، للأمل و الغد الأفضل !!

.. بعد زوال غشاوة الربيع، و حبيبات عرق الويسكي، بلفحها الجليدي المتكلس على جداريات الزيف و زيف زخارف كثير من "لقطاء" الوجود، و مسخ الطبيعة، و عمى الطبائع !
.. من لعب كأسان و لفافة، بعروق "وجودهم" قبل ملامح وجوههم ! ركبوا الموج أو القطار الخطأ !
و سقطوا منه عليه ! أو سقط عليهم !
لا موج و لا مسقط أو سقوطا هنا..
كان مدى التعلق عاليا ..
و الرهان كبيرا ..
على صانعي الوهم..
بائعيه !
فكيف بمدمنيه الذين استحالوا، عبيدا للعبيد !
خدما للخدم !
ورقا .. للمراحيض و رقا .. لرقيق الحانة !

لكن العجيب الغريب ..
أن كان، و إن كان الموج زائفا ..،
لكن كان السقوط ..
مدويا .. و حقيقة !!

هو ربما الحقيقة الوحيدة هنا، وسط دوامة الاستيهامات هذه ! أو هكذا نريد لها أن تظهر !
اوراق محروقة، لفائف، كلما خبت جذوة احتراقها، و صرخت بالانطفاء شعلتها، جيئ بها كالعبد المأمور، و المتصوف المخمور، لاعادة تدويرها، على "بورديل" الحشاشين و الحقوقيين، و العبيد الآبقة، قبل أن تتلقفها من جديد تلك التي سماها "احدهم" هناك ب "الطفاية" !!

لاول مرة ربما يقول "ريفي"، هو "نبيل احمجيق" شيئا ذا قيمة !
أو كلمة مفيدة، باعتبار عدم اهليته لتركيب جملة سليمة !

"بوعياش طفاية" .. صدقت و أفصحت و أبنت، بمعناها الدارج ! "طفاية" ، منضدة !

نطقها كعقب سيجارة تالف و محروق الأجنب !!
ركيك اللف أو التعديل !

مت بسرعة !!
قبل أن تدخنك "الطفاية"،نفسها !
قبل أن تشفق على اوردتك المرتخية دورة مياه !
و تشمت فيك مناديل قحاب..
و قمصان اهل مزيفين !
..
ملطخة، بدموع التماسيح،
و زنا المداخل و المخارج !!

و رفاق الطريق !!!

مت بسرعة، ما استطعت اليه سبيلا !

فكما يقول الشاعر "سميح القاسم"
(بتصرف) ..

لا احد هنا بريئ !
لا سراط هنا ..
لا مستقيم هناك !!

مت كما ينبغي !

فكل انطفاء..
مسيئ مسيئ.. !!

و كل سكوتي ..،

كلام بذيئ !!



#حسام_تيمور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -ظاهرة البيدوفيليا- .. بين الايبيستيما و الأدلوجة !
- عيد المرأة .. بأي حال عدت يا عيد !
- عيد المرأة ..
- كورونا .. بين بقرة اليهود .. و حمى الخنازير ..
- و الذين فرض عليهم -التدريس- ..!
- الربيع العربي .. من امتهان الأوطان الى امتهان الانسان !!
- -في نهاية تاريخ صلاحية الشعوب-.. .. و - تاريخ نهاية صلاحية ا ...
- ما يسمى ب -حراك الريف- .. و منظومة النخاسة العالمية الجديدة
- من بلاد العجائب و الغرائب !
- وزارة التعليم بالمغرب .. سلخانة تلاميذ .. بدون ترخيص، و فوق ...
- و سأحتفل بعيد الحب !
- حول البلاغ -النازي- للمديرية الاقليمية لوزارة التعليم، بخصوص ...
- متى يحاكم التعليم نفسه ؟
- طلاسم من بلاد -يهود كنعان-
- بين النص، و نسبة النص
- سفر الجنون / اصحاح النخاسين الجدد
- استقالة / اقالة جون بولتن .. و علاقتها بقضية الصحراء، و صفقة ...
- ترددات صوتية .. من نطاق مرتفع
- الصحراء مقابل الصحراء .. من أشكال التيه و التيه المركب !!
- بين مصر و اسرائيل ..خاطرة في ذكرى وفاة أم كلثوم


المزيد.....




- فنانة مصرية تبكي على الهواء في أول لقاء يجمعها بشقيقتها
- فيلم -Inside Out 2- يتصدر شباك التذاكر في أمريكا الشمالية مح ...
- أحدث المسلسلات والأفلام على المنصات الإلكترونية في العيد
- السعودية: الوصول لـ20 مليون مستفيد ومستمع لترجمة خطبة عيد ال ...
- ولاد رزق 3 وقاضية أفشة يتصدر إرادات شباك التذاكر وعصابة الما ...
- -معطف الريح لم يعمل-!.. إعلام عبري يقدم رواية جديدة عن مقتل ...
- طرد مشاركين من ملتقى تجاري في أوديسا بعد أن طالبوا المحاضر ب ...
- المخرجة والكاتبة دوروثي مريم كيلو تروي رحلة بحثها عن جذورها ...
- أولاد رزق 3 وعصابة الماكس.. شوف أقوى أفلام عيد الأضحى 2024 خ ...
- الرِحلَةُ الأخيرَة - الشاعر محسن مراد الحسناوي


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام تيمور - تراجيديا سوداء .. و مركبة !!