تحية الكمّامات شعار 2020

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 6499 - 2020 / 2 / 26 - 02:50
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

صباح الكمّامات
شعار عام 2020
فيروس الكورونا يجتاح العالم : 23 - 2 -020 2

كورونا وباء العولمة الجديد
كوّر الكرة الأرضية وأقعدها تنظر نهاية البشرية
هل هي عدالة , أم إنتقام !!؟


الذي يسمع وينقاد لأميركا - خاصة عهد طرانب - يخسر.ويندم .
مسكينة بريطانيا صديقتها خُدِعت أم خدَعتها , خرجت من الإتحاد الأوربي وكانت تعوّل على انفتاحها وتجارتها الحرة مع الصين الشعبية لتزدهر !
بَحْ بح , كل الأبواب تسكرّت في وجهها " حتى الجزيرة نفسها مهددة بالتفكك !!
شباط 2020


مقتل 167 مواطن سوري بسبب البرد , و7منهم 77 طفلاً بسبب البرد- فقط - من البرد منذ عام 2011 - 2020


" فخّار يكسّر بعضو " . .
كلا , ليس صحيح ما دخلنا , بعيد عن ظهري بسيطة - يصطفلو .
هذا الكلام ما عاد يمشي , اللامبالاة ذبحتنا..
قلوبنا تكسّرت ألسنتنا انبرَت .. وأقلامنا ذابت ونحن نحكي نكتب نندّد ونفضح .
دخلنا ونُصّ .. بكل القضايا . هذه أوطاننا ونحن أهلها والذي يموت ويرحل هو شبابنا أبناؤنا والذي يتهدم ويتكسر هو وطننا .

تعلموا حكمة الحياة من الأطفال .

أميركا ستطرح سلة الأدوية للسوق العالمي كما تفعل دائماً مع الأوبئة الخطيرة التي فتكت بالبشر - خاصة الفقراء
هل ستنجو هذه المرّة من الحفرة ؟؟


العالم مشلول
شلل شلل في كل أوصال الأرض
يارب تنجينا !!

.....
وداعاً لعالم الكومبيوتر لاري تيسلر
منقول من صفحة أحد الأصدقاء :
( ( توفي اليوم العالم الامريكي تيسلر ايقونة عالم الكومبيوتر وصاحب الفضل في ابتكار تقنيات "القص والنسخ واللصق
cut ,copy and paste
جميعنا من مستخدمي الكومبيوتر ممتنين وشاكرين لهذا العالم الجليل الذي وظف علوم الكومبيوتر للجميع وجعل تقنياتها سهلة وبمتناول الجميع دون تمييز .
وشتان ما بين علماء وظفوا حياتهم لخدمة ورفاهية وتطور البشرية مثل تيسلر
وما بين علماء أشرار عملوا جاهدين لتطوير الماكنة العسكرية والاسلحة الذرية والجرثومية من أجل السيادة والجشع والصراع بين الدول وكذلك في نفس مستنقع الشر يتواجد
سدان الموت والظلام والتخلف من محرضي الفتن والطائفية والكراهية بين البشر من شيوخ الدين كذلك ) 20 - 2 - 2020 -.!!

...


في وداع الساروت , وفي العودة إليه .
.لروحك السلام والخلود الساروت صوت الثورة الحقيقي
...


تجتاح سورية هذا العام موجة من البرد الشديد , تقع الكارثة سنوياً على المهجرين من بيوتهم في الخيام والعراء
مقتل 167 مواطن سوري - فقط بسبب البرد , منهم 77 طفلاً - وذلك منذ عام 2011 حتى 2020 !!
لاحياة من تنادي

عندما تمتلك الحرية , تمتلك التغيير نحو الأعلى والأسمى والأرقى .‏


ألغام طريقنا ألغام , إرهاب سجون اضطهاد غربة تمزّق إعتصار وأحزان
والآلام ضريبة أبناء الشام !

الحيوانات أرحم منا
أرحم بالأرض
وأرحم بالإنسان . ...

العربدة الروسية البوتينية تحاكي العربدة الترامبية الأميركية ,
! والمشكلة وقعت فوق راسنا
‏ ·

لا مفجأت ولا استهجان لديّ , كله متوقع , ومُدان
شريط الصور والأحداث مكرّرة مدينة وراء مدينة . أسئلة ومواقف مصيرية أمامنا تكسّر القلب , ما العمل !!!؟
‏

إذلال الذات يسحق الشخصية ويقتل الطموح .

" طالِع الميت من قبره , ولا تطالع الساكن من بيته " .
كلو مثل بعضو , السوريون ذاقوا الإثنين !


الحياة في الريف كنزٌ للصحة .
الصيفية مؤونة للجسم يحتاجها لفصل الشتاء
وطن الشمس سلام........
‏

مَنْ يقتل ويهجّرشعب حر وجار منتفض - ضد دولة قمعية إستبدادية فاسدة استبدادية -فهو مُدان ومجرم .

كلهم تاجروا تعكّزوا وتبرْوظوا و" تعنْطزوا " بإسم فلسطين
مسكينة الأرض السليبة ..!


هل ننام وأخواتنا الناشطات في السجون ؟
هل ننام وإخوتنا الأحرار في المعتقلات لا يُعرف مصيرهم ومصيرهن هل هم أحياء أم ماذا ؟
يا إلهي أعطنا صبراً ورجاء ونصراً على الفاشية الأسدية , أنظمة الذل والإنحناء !
2020/02/13
مساء وصباح الصداقة الطاقة الإيجابية .. دمتم بصحة وسلام .

‏ ·

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل