همسات .. أتباهى ؟

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 6497 - 2020 / 2 / 22 - 20:44
المحور: سيرة ذاتية
    

همسات ..أتباهى ؟
أتباهى في حياتي .
أتباهى في طفولتي .. مراهقتي.. أمومتي
صباي .. شبابي .. وشيخوختي .
أتباهى في تعبي واجتهادي , علمي وثقافتي
في صمتي , هدوئي , ودمعتي .
في مهنتي ووظيفتي ,
في كفاحي ونضالي أتباهى
أتباهى ...
أتباهى في ألمي صبري ودمعتي , تحمّلي صليبي
إختباراتي , امتحاناتي المدرسية , العملية , المهنية المعنوية والمادية
أتباهى في مسيرتي المريمية الوطنية الإنسانية الأممية
أتباهى ...
بمبادئي وكلمتي وموقفي , في اختياراتي الفكرية , السسياسية , العاطفية والأسرية
أتباهى بأسرتي
بالصداقات والمعارف والجيران
أتباهى .. بالأهل والأقرباء والرفاق
في صمتي أتباهى , في تجاربي

التباهي غير الأنانية
غير الغرور
اتباهى ولا أتعالى
بعيدة عن الغرور والكبرياء والتسلّق والشوفينية
راضية صامتة متواضعة
أتباهى...
في دمعتي حبي وإيماني
نتاجاتي حصادي الأدبي والثقافي
أتباهى ...
أعتز أفتخر في كتاباتي مؤلفاتي وخزائن دفاتري التي لم تنشر بعد ..
صحيح أنها لم تثمر مراكز أبحاث مؤسسات أو نوادي جمعيات أحزاب وكتب ومكتبات
لكنني حفرتُ بذرتُ وزرعت , نمَت شتلات وشجيرات وأزهار قيد العناية والسقاية والإحتضان و التوجيه , للإستمرار في طريق الحياة الشاقة الضاجة والصامتة ,
لكنها حلوة جميلة بهيجة زاخرة بالعمل , بسيطة , لأنها اختيارات مستمرة وطموحة قانونها المحبة السلام الحرية التحدي العطاء الإنساني والتجديد أبداً
والتغيير للأعلى والأرقى والأعدل .
فجر 3 / 1 / 2020 مشفى لونبرغ = زيكينهاوس لونبرخ غرفة 19 طابق - 7

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل