أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة بلحاج صالح - في الفساد السياسي و المالي و الإداري و التربوي..تصحيح رؤية ..














المزيد.....

في الفساد السياسي و المالي و الإداري و التربوي..تصحيح رؤية ..


حمزة بلحاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 6497 - 2020 / 2 / 23 - 18:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حذار من إستهلاك خطاب النظام الحاكم المعلب و أنتم لا تشعرون...

الفساد الذي نحن عليه يحمل كل فرد مسؤولية تغييره و عدم إكتفاء من يصفه بوصفه ...

و الفساد لا يأتي من العدم ...

فليس للمجتمعات أن تفسد نفسها بنفسها إلا و الة الإفساد مسلطة عليها ..

لم تأت حالة فساد الشعوب من العدم ...

إنها نتاج تراكمات تدمير ممنهج للإنسان من طرف أنظمة الفساد العربية الحاكمة...

مالك المؤسسات و أسباب المعاش و السلطة و المال هو صاحب الحظ الأوفر في تبديل قيم المجتمع و الشعب و أفراد الشعب...

السلطة و النظام السياسي الفاسد هو من قام بعمل دؤوب من خلال السلطة و المال و النفوذ ما يزيد على نصف قرن من التهجين و التدجين و الإفساد..

و توصيف الحالة بالسوء أمر مطلوب من جهة من يشعرون أنهم تمكنوا من الإنفلات من قبضة هذه الحالة الرهيبة من التشيؤ و الفساد و الفردانية و الأنانية ...

لكن لا تعفيهم أبدا من إتخاذ ما يوجبه عليهم واجبهم الوطني و مهمة الخلق التي كلفهم بها ربهم للإستخلاف في الأرض ...

و إلا فلا يجدي نفعا وصف حال المريض بالمرض إن كان الواصف لا يحمل قلق التغيير على أبسط مستوايته في القطع مع أسباب حالة التعفن هذه و مدبريها...

أمر اخر لا بد من التنبيه إليه هو أن ما يتوهمه الناس مجديا من عمل حضاري طويل و شاق عرفته و عرفت حقيقته و وهمه و خياله و علله و سرابه و تنزيلاته و عوائقه هو مجرد سراب و حماس في غير موضعه ...

لا عمل تثقيفي و تعليمي في أجواء سياسية متعفنة سواء تعلق الأمر بالسلطة أو بالمجتمع..

النظام المتعفن لا يمكن الناس من المشاريع المؤسساتية الحضارية الراشدة و لا أيضا الحاملين للواء التغيير هم على مقاسها و حجمها و قدر المسؤولية...

و لذلك إنه من الوهم أن تتصور بعض الجماعات و الأفراد أنهم سيغيرون الواقع عبر الكتاب و التثقيف و المعرفة و العلم ...

هذا إن إفترضنا أنها تسير على المسار السليم و العميق و لا تكرر متنها و نفسها لتعيد إنتاج الأزمة ...

لذلك لا يمكن إنتظار قطف الثمار لا من الحكيم المتريث و لا من المتعجل لكن من صاحب البدائل...

اليقظة و إستخلاص الدروس من التجارب و السيرورات واجب الجميع ..

و التيقظ لخطاب بقناع الحكمة و الدين و العمل الحضاري يسوقه النظام الحاكم في الجزائر لامتصاص الغضب عبر جيوب متنوعة...



#حمزة_بلحاج_صالح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا نيابة في التفكير في الدين..
- بوح الدواخل : معناه و رمزيته
- في النقد العلمي عند الشيعي و السني و اعتباره فتنة و جريمة
- في الإصلاح التربوي بلا مشروع و رؤية...
- محمد حسين فضل الله بين قراءة إنكفائية و قراءة إبداعية تسبح ف ...
- مناهج التعليم في العالم الإسلامي و إنتاج المعرفة..الجزائر أن ...
- الجزائر : ما لم و لن يستطيع السيد تبون تغييره في بنية للنظام ...
- أبو تمام ..إرتقوا ..أنا لا أنزل..
- في نكبة و حال نخبنا القديرة من حال جامعاتنا
- معنى الجوع و الظمأ عند النخب القديرة و المتميزة و الشريفة
- في إيران و الشيعة و نخب السنة و الحالة الجزائرية
- لا وثنية في شعائر الحج
- فكر جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بين التقديس و الشيطنة
- موضوع الثورة و الإستقلال موضوع فلسفي بامتياز لمن جهل هذا
- في سجن العقل بعنوان جزأرة الإسلام ..
- العمل الجماعي ..الفريضة الغائبة ..
- لا فهم للفلسفة و الفكر بالوكالة .. إقرأ حتى لا يقرأ لك غيرك ...
- كلمة في النخب و عامة الناس (1)
- أنوار النفر و ظلمات السرب
- المشتغل بالفلسفة و الفيلسوف و بينهما المتفلسف


المزيد.....




- القدس في أبريل.. انتهاكات غير مسبوقة للاحتلال في المسجد الأق ...
- الأردن: أحكام بالسجن 20 عاما ضد متهمين في قضية مرتبطة بالإخو ...
- عاجل.. أعداد كبيرة من المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماي ...
- لماذا يترك بعض النيجيريين المسيحية لصالح المعتقدات الأفريقية ...
- TOROUR EL-JANAH KIDES TV.. تردد قناة طيور الجنة على القمر ال ...
- متاحة الآن مجانًا .. أحدث تردد قناة طيور الجنة الجديد على نا ...
- ترمب مازحا: أود أن أصبح بابا الفاتيكان الجديد
- السجن 20 عاما لـ 4 متهمين في قضية الإخوان بالأردن
- خلي أولادك يفرحوا.. اضبط تردد قناة طيور الجنة 2025 على جميع ...
- أحكام بالسجن على متهمين في قضية مرتبطة بالإخوان المسلمين في ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة بلحاج صالح - في الفساد السياسي و المالي و الإداري و التربوي..تصحيح رؤية ..