أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - بير رستم - أردوغان والخذلان المزدوج














المزيد.....

أردوغان والخذلان المزدوج


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 6496 - 2020 / 2 / 21 - 23:15
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


يبدو أن الرئيسس التركي يعيش أسوا أيامه حيث خذله كل من الروس والأمريكان وقد جاء ذلك واضحاً في التصريح الذي أدلى به اليوم حيث قال؛ (لم نسمع الرد الذي كنا نريده من حلف “الناتو” بشأن منظومة “باتريوت) وقال أيضاً؛ (“سأجري اتصالاً هاتفياً بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين مساء اليوم لبحث الوضع في الشمال السوري’’. وأضاف بشأن الانسحاب من إدلب ’’ما لم يتوقف النظام عن ظلم شعب إدلب فسوف لن يكون لنا انسحاب من هناك , بل قد يكون هناك هدنة’’) وذلك بحسب ما أورده موقع خبر24 وكذلك ومن جهتها قال موقع روسيا اليوم بأن قد “أعلنت الرئاسة التركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان أبلغ نظيره الروسي، في اتصال هاتفي، أن التنفيذ الكامل لاتفاق سوتشي سيوقف القتال في منطقة إدلب السورية” وأضافت (أفادت وكالة “الأناضول” التركية الرسمية بأن أردوغان أكد لبوتين ضرورة “كبح جماح النظام السوري في إدلب” وإنهاء الأزمة الإنسانية هناك).

إننا نلاحظ الانكسار الواضح في لغة ولهجة الرئيس التركي حيث بعد الوعيد والتهديد بضرب قوات النظام وإخراجها من المنطقة التي دخلتها إلى حدود اتفاقيات سوتشي وأستانة ها هو الرئيس التركي يترجى بوتين ل”كبح جماح النظام السوري في إدلب”، بل هو يترجاه بأن “يوقف ظلم النظام ضد شعب إدلب” -بحسب تعبيره- وفقط وقف ذاك سيجعل تركيا خاضعة للقرار الروسي بالانسحاب حيث يقول بكل وضوح؛ “ما لم يتوقف النظام عن ظلم شعب إدلب فسوف لن يكون لنا انسحاب من هناك”؛ أي بمعنى ليوقف النظام عملياته العسكرية ونحن مستعدين للانسحاب وإلا فإن أردوغان سيعمل مثلما فعل جحا حينما هدد المصلين بأن إذا لم يعيدوا له حذائه المسروف فسيعمل مثلما فعل أبيه وحينما أعادوا له الحذاء وسألوه؛ وماذا فعل والدك يا جحا، فأجاب: “ذهب للبيت حافياً”. وهكذا جاء تهديد أردوغان حيث قال؛ إن لم يوقف النظام ف”قد يكون هناك هدنة”.

طبعاً الانكسار التركي ورئيسها وعموم المشروع الإخواني وكما قلت أكثر من مرة بدء مع ضرب المشروع باسقاط حكومة مرسي المنخبة ودعم السيسي أمريكياً، أوربياً، عربياً ليصل أردوغان إلى هذه اللحظة التي يجر فيه الخذلان والخيبة بعد أن أدار له الناتو ظهره فالغرب لن يتساهل مع مشروع إسلاموي يعيد إلى ذاكرتهم المجازر العثمانية الرهيبة التي أرتكبت في أحقاب قريبة ربما بعض ضحاياه ما زالوا على قيد الحياة .. بالمناسبة خذلان تركيا وأردوغان لن يتوقف هنا، بل هذه هي البداية والأيام والشهور القادمة ربما تكشف المزيد من الانكسارات والخذلان لمشروع السياسي الذي أتحف بعض المرتزقة بهم وبدؤوا يطبلون لما أسموها ب”العثمنة الجديدة” وكأن العالم لم يكتفي من ويلات العثمانية القديمة ليقبلوا بالجديدة.



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما سبب انقلاب الأوربيين والأمريكيين على أردوغان؟!
- قراءة في موقف المجلس لفتح مكاتبه بمناطق الإدارة الذاتية
- المجلس الكردي و-بازارات- قضية المختطفين!
- “مسرحية” مقتل سليماني بين الجدية الأمريكية والقشمريتارية الإ ...
- هدف السياسة التركية .. إقليم تركماني في سوريا!
- كردستان مقراً لقاعدة أنجرليك!
- تاريخنا بين الماضي والحاضر .. لا فرق إن كنت عميلاً لأردوغان ...
- خطابات أردوغان تكشف إنهزام سياسات تركيا
- المطلب الكردي في سوريا فيدرالية
- أردوغان وحماقات المستبدين
- الكرد والإستراتيجيات الأمريكية.
- القضية الكردية واللجنة الدستورية.
- -إسرائيل الكردية- الكرد إنفصاليين وإن قالوا؛ لا نطالب بدولة ...
- اتفاق ترمب أم محاولة إنقاذه في اللحظة الأخيرة؟!
- الكرد مواطنون ب”المواطنة وليس الأصالة”!
- تهديدات أردوغان الأخيرة ولعبة -الروليت الروسي- أو لعبة الموت ...
- الرئيس بارزاني وملابسات الاستفتاء على استقلال كردستان
- هل حانت لحظة الحقيقة للإعتراف بالوجود والدور الكردي؟!
- المجلس الكردي والحمل -أو الحلم- القومي الكاذب.
- تحرير كردستان مرتبط بتحرير الإنسان الكردي.


المزيد.....




- حزب يساري بألمانيا يتبنى مقترحا بالبرلمان لدعم سعر وجبة -الش ...
- الشرطة الألمانية تفرق مئات المتظاهرين الداعمين لغزة في جامعة ...
- -لوسِد- تتوقع ارتفاع الإنفاق الرأسمالي لعام 2024
- بيرني ساندرز يقف في مواجهة ترامب ويحذر: -غزة قد تكون فيتنام ...
- الشرطة الهولندية تداهم مخيم متظاهرين طلبة مؤيدين لفلسطين وتع ...
- طلبة محتجون في نيويورك يغلقون أكبر شوارع المدينة تضامنا مع غ ...
- تايمز: مجموعة ضغط إسلامية تحدد 18 شرطا للتصويت لحزب العمال ا ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- استطلاع يورونيوز: تقدم اليمين المتطرف في إيطاليا قبل الانتخ ...
- بعد أن تعهد رئيسها بتوظيف الطلبة المتظاهرين.. شركة أمريكية ت ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - بير رستم - أردوغان والخذلان المزدوج