طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)
الحوار المتمدن-العدد: 6494 - 2020 / 2 / 19 - 18:47
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
حين انتهت نشرة اخبار الثامنة وما ورد فيها من تحدي ( رئيس وزراء " لبنان" !!! المرشح .. وتعهده بتشكيل وزارة خالية من الاحزاب ومرشحيها ..
اشعل الشيخ شنان سيجارته اللف .. طوى وسادته واتكأ عليها وراح يسفت الدخان وينثره في فضاء الديوانية !!! ثم قال :
ذيج السنه:
الله يرحمك ( دفار)
( دفّار) چان يسطي على معسكرات الانكليز في معسكرهم في ( سابس ) في الدجيلي ايام حصار الكوت في الحرب الكونية الاولى ! كان يجازف بحياته متحديا ويختطف احصان من ذلك المعسكر المدجج بالسلاح والكركه .. ويهديه الى الشيخ گصاب ؛ شيخ السراي والشيخ يهديه للوالي العثماني (المسلم ) !! متباهيا بشجاعة (بيت واوي) الذين هم فخذ من عشرة عتاب !
هكذا كان دفار يضع روحه على كفه ويخطف حصانا من معسكر المحتل !!!
بعد عشرات السنين وكان دفار قد شاخ !! سمع اطلاق نار كثيف نتيجة عركة بين اهله وعشيرة اخرى .. بحث عن بندقية يشارك بها ولم يجد غير ( فشگه) ! تناول مخيطا ومسكه بيده اليمنى وفي كفه الاخر وضع الفشگه وهرع صارخا ومواجها رصاص الصليبيات والانكريزيات والبرنو ! وهو يصرخ متحديا : وخرم ..وخرم،، اليوم ازين شيب ابهاتكم !!!
#طالب_الجليلي (هاشتاغ)
Talib_Al_Jalely#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟