رواها الشيخ شنّان ..!

طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)

الحوار المتمدن-العدد: 6411 - 2019 / 11 / 17 - 22:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

اتكأ الشيخ شنآن على وسادته بعد ان طواها .. أخذ نفسا طويلا من سيجارته ونفخ الدخان عاليا باتجاه السقف ترك شاشة التلفاز التي كانت تعرض ما يجري من مظاهرات في ( الأرجنتين )!!!واتجه نحوي ثم قال كعادته :

ذيچ السنه :

وگف رجال قروي امام بائع الفواكه وراح يتفحص السلال المتنوعة مشدوها ولعابه يسيل على جانبي فمه ..! قال له البائع : اتفضل عمي شتريد ؟! قال الرجل : شنطيك وتشبعني ؟! فكر البائع جيدا وقدر ما يمكن ان يأكله هذا الرجل الخمسيني فقال له مبالغا : انطيني دينار وكل ما تريد !! ( كان ثمن كيلو الرطب حينها درهما واحدا ! وقدر البائع ان الرجل لن يأكل اكثر من كيلو واحد !!!)
سلم الرجل الدينار وابتدأ بسلة الرطب وراح يلتهمها الى اخر حبة فيها ! ثم تناول سلة المشمش !!! صاح به البائع : عمي دونك سلة الباذنجان والباميا والبصل !! لماذا لا تاكل منها ؟! اجابه الرجل وهو يكاد ان ينهي ما موجود في سلة المشمش : على كيفك انتظر سوف ااتي عَلى كل مافي تكانك سلة بعد اخرى ؛ بس صبرك علي ...!!!

#طالب_الجليلي (هاشتاغ)       Talib_Al_Jalely#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل