ااااخ من الله اوضيمه..!!!

طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)

الحوار المتمدن-العدد: 6367 - 2019 / 10 / 2 - 21:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

طلب الحاكم ( قرقوش) ان يجلبوا له (طلي) ... امر جلاوزته بإمساك عدد من ( المواطنين) وجلبهم من الشارع.. امر بادخال احدهم اليه وسأله وهو يشير الى الطلي : هذا شنو ولَك ؟!
اجاب الرجل : سيدي هذا طلي .. صرخ به قرقوش : اچب ولَك !! هذا صخل ..! ثم امر بإخراجه وهو يصرخ ناطقا بالحكم : اعدام..!
وأمر بإدخال المواطن الثاني ( بعد ان استفسر هذا من المواطن الاول فهمس له محذرا بما جرى له ) ..
سأله قرقوش نفس السؤال : شنوهذا ولَك ؟!
اجاب المواطن : سيدي هذا صخل !!
صرخ قرقوش : انچب ولَك ؟! انته أغبر ؟! ما تشوفه طلي ؟! اشلون اتگول صخل يا صخل يا ابن الصخل ..!! اعدام ...
خرج المسكين وادخل الثالث وكان كردي يهودي مسكين ..!
أعاد قرقوش نفس السؤال على المواطن .. اجاب وهو يتصبب عرقا : والله سيدي ما أدري شگلّك ! هذا طلي ؟! صخل ؟! .. ثم قال مستسلما : سيدي هازا غَزَب الله ...!!!!!
عاد ما عرفنا هذولا اللي يتظاهرون شنو همه ؟! شي اتگول مواطنين سلميين وسلاحهم العلم العُراقي ! و الحكومه اتگول مندسين ومخربين والرئاسات الثلاثه وجميع الأحزاب المشاركة بالحكم بما فيها المكتب السياسي للحزب الشيوعي العُراقي !!! ورؤساء الكتل السياسية المتدينة واللا متدينة تنادي ( جَمعَنْ ) بحق المواطن وحسب الدستور بالتظاهر ( السلمي) لكن هناك مندسين !!!
طلي لو صخل لو غضب الله ؟؟!! الشيطان الأكبر وحده يعرف لانه يعرف كل شيء...!!!
و

ااااخ من (ياهو ) اوضيمه ...!!

#طالب_الجليلي (هاشتاغ)       Talib_Al_Jalely#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل