والقادم أسوأ ...!!

طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)

الحوار المتمدن-العدد: 6222 - 2019 / 5 / 6 - 20:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

قال لي احد قياديي حزب كامل الچادرجي ( الوطني الديموقراطي ) يوما ان الچادرچي قال اثناء المد الشيوعي عام 1959 مايلي : مساكين الشوعيين ! الشعب يهتف في 1 أيار ( سبع ملايين اتريد ؛ حزب الشيوعي بالحكم ) !! اضاف الجادرجي : الا يعلمون ان ( سماعة) من جامع في الأعظمية واُخرى في الكاظميه تكفي لقتلهم ( رفس ) بتهمة الإلحاد ؟!
ذاك زأي كامل الچادرچي
اما ( الزعيم الأوحد ) فقد أنقذه ( الشيوعيون) عقب محاولة اغتياله في شارع الرشيد عام 59 ؛ حين طبق الحزب ( خطة الطواريء ) واستولوا على كل وحدات الجيش واعتقلوا من عول القومجيون نيابة عن أعداء العراق عليهم من الضباط !
ولكن
الزعيم بعد ان برأ من جراحه رفع سماعة التلفون على ( شمس الدين عبد الله) وأمره باعادة الشيوعيين الى السجون التي ( حررتهم منها الثورة ) !!
وقبل 8 شباط قدم الحزب للزعيم قائمة بالعملاء الذين سوف يطيحوا به وبالوقت والمكان !! لكن الزعيم وضع القائمة في درج مكتبه وقام بنقل الضباط الشيوعيين و( تشحيم ) مواسير دبابات كتيبة ابو غريب ! وابقاء الضباط المتامرين في مواقعهم لكي يزحفوا عليه في اليوم التالي !!!
وحين جاء الشيوعيون من مدينة الثورة وعگد الأكراد والشاكرية والشعلة يطالبونه بالسلاح لقمع المؤامرة الامريكية البعثية الطائفية ! قال ؛ أعطي السلاح للگحاب ولا أعطيه للشيوعيين !!!!
والآن
كل ما يكتب عن هيفاء الأمين ( التي لا تعجبني شخصيا كممثلة للحزب ) يقوده ( البعثيون ) و ( المدعين بالإسلام )

بالمناسبه من نقل لي حديث الجادرجي هو المرحوم صديقي المحامي والصحفي المعروف خالد السوداني )

اما العرق والخمر يا سيدي فالذي يبيعه ويتاجر به ليس الشيوعيين !!! وخذ مثلا حي سيد هاشم وحي الحكيم في الكوت !! والعمارات وكيف تنقل صناديق الخمر بسيارات من (لا يسمح ) بتفتيش سياراتهم !!!

ليس دفاعا عن الحزب الذي استقلت منه عام 74 عام ( الچبحه ) كما كان يسميها ابو گاطع ولكن !! هناك مثل عراقي يقول : البيك ما ايخليك !!
انتظروا الأسوأ أيها الشيوعيون طالما امريكا وإيران والسعودية وتركيا من يتحكم بمصير العراق...!!

#طالب_الجليلي (هاشتاغ)       Talib_Al_Jalely#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل