أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طالب الجليلي - رقصة الجني !!














المزيد.....

رقصة الجني !!


طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)


الحوار المتمدن-العدد: 6484 - 2020 / 2 / 6 - 11:54
المحور: كتابات ساخرة
    



حدثني الشيخ شنان قائلا :

ذيچ السنه:

في تلك الليلة المقمرة ؛ كنت اختفي في حفرة وخلف أكمة من الشوك وأعواد الطحماء.. كان البط يعوم مطمئنا على سطح تلك البركة .. راح يقترب من بعضه ويتجمع .. وجهت بندقيتي نحو ذلك الجمع املا بصيد ثمين يستحق تحمل البرد القارس في تلك الليلة الشباطية ..ما ان لامست سبابتي الزناد وهممت بالاطلاق حتى نزل من السماء كالصاعقة طير غريب وسط تجمع البط فهبت الطيور فزعة نحو السماء، وراح صدى اطلاقتي يتردد خائبا في الفضاء ..!
كيف يمكن ان يعود ذلك التجمع مرة أخرى وكم من الوقت يتطلب ذلك وكان قد تجاوز منتصف الليل ؟! مددت جسدي المتعب وتدثرت بعبائتي الصوفية منتظرا ان يتجمع البط مرة أخرى .. لا ادري هل غفوت وحلمت أم كنت يقظًا وكان ذلك الكائن جنيًا !!! كان طوله يزود قليلًا على الشبر !! لف رأسه بكوفية رمادية وراح يرقص ويدور حولي وهو ( ايطگ أصبع ) ويردد ساخرا :

ايلوگ لك رگص عمك أبو قاسم ؟!

جمعت أغراضي وعدت خائبًا بعد ان تأكدت ان ذلك الطير الغريب الذي نزل من السماء كان هو ابو قاسم بعينه ..!!

5 شباط. 2020



#طالب_الجليلي (هاشتاغ)       Talib_Al_Jalely#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وأخيرا .. جيء برئيس لوزراء العراق!!
- لا تعتب !!
- عام سعيد..
- يا وطن..!
- عوده غَرگ...!!!
- رسالة غضب
- تك تك
- رواها الشيخ شنّان ..!
- اللهم حسن العاقبة ..!!!
- اخ من الله اوضيمه..!!!
- اليك عريان السيد خلف
- ااااخ من الله اوضيمه..!!!
- عبد الوهاب الساعدي؛ مرة اخرى
- الإطاحة بالضابط الرمز عبد الوهاب الساعدي
- قاريء الحي لا يقنع اهله..!!
- ما الت اليه الخطوط الجوية العراقية!!
- لماذا تشتم ثورة 14 تموز وزعيمها ( الان)؟!!
- في ذكرى 14 تموز
- كورنيش الكوت..
- الفساد وأشكاله القذرة!


المزيد.....




- المشاهير العرب يخطفون الأنظار في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- خمسون عاماً على رحيل حنة آرنت: المفكرة التي أرادت إنقاذ التف ...
- احتفاء وإعجاب مغربي بفيلم -الست- في مهرجان الفيلم الدولي بمر ...
- عيد البربارة: من هي القديسة التي -هربت مع بنات الحارة-؟
- افتتاح معرض فن الخط العربي بالقاهرة بتعاون مصري تركي
- عام فني استثنائي.. 5 أفلام عربية هزت المهرجانات العالمية في ...
- صناع فيلم -الست- يشاركون رد فعل الجمهور بعد عرضه الأول بالمغ ...
- تونس.. كنيسة -صقلية الصغيرة- تمزج الدين والحنين والهجرة
- مصطفى محمد غريب: تجليات الحلم في الملامة
- سكان غزة يسابقون الزمن للحفاظ على تراثهم الثقافي بعد الدمار ...


المزيد.....

- لو كانت الكرافات حمراء / د. خالد زغريت
- سهرة على كأس متة مع المهاتما غاندي وعنزته / د. خالد زغريت
- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طالب الجليلي - رقصة الجني !!