أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - الشيطان الاكبر ونبته الشيطاني ...














المزيد.....

الشيطان الاكبر ونبته الشيطاني ...


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 6493 - 2020 / 2 / 17 - 20:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ وقد يرى البعض وكاتب هذه السطور في مقدمتهم أن الفضيلة الأولى هي تذكير أمين ميليشيا حزب الله حسن نصرالله بدعوة حزبه بمقاطعة السلع الامريكية قبل الشعب ، لقد كان خط الخميني المرشد الأسبق والمؤسس لولاية الفقيه يردد على مسامع مناصريه والعالم ، بأن سبب تأخير تحرير فلسطين والقدس النظام البعثي في بغداد وبالتالي شرط التحرير هو اسقاط صدام حسين ، بالفعل سقط النظام البعثي وأعدم صدام في أكثر الأيام الرمزية لدى المسلمين ، أما النتيجة أصبحت إسرائيل أكثر آمناً وتمدداً وتفوقاً ، بل طريف في كل ما يجري ، بالطبع ليس التمدد الايراني فحسب ، بل التوغل في استهبال الشعب العربي ، فاليوم أمين ميليشيا حزب الله يطالب اللبنانيين بوضع مخطط لمقاطعة السلع والمنتوجات الأمريكية في حين أصدر حزب الله شريط فيديو يظهر ملايين الدولارات التى يتقاضاها من طهران كموارنة شهرية للحزب ، بالطبع اثناء انتفاضة الشعب اللبناني على طبقة السياسية التى سلبت منه الرغيف ، وهنا يتقدم سؤال على جميع الأسئلة ، إذا كانت ايران التى تعاني الأمرين من حصار إدارة الرئيس ترمب وبالرغم من تباعيات الكبيرة للحصار وانعكاساتها على المناخ الشعبي الايراني ، فالشعب يعيش أسوأ أوقاته ، مازال النظام يتعامل مع الدولار كعملة أساسية نهايك عن استيراده لأي منتج أمريكي يظفر به ، إذن من الأولى لحسن نصرالله أن يدعو حزبه اولاً بالتوقف عن التعامل مع الدولار قبل أن يدعو الشعب اللبناني بمقاطعة المنتجات الأمريكية التى بفضل سياساته بات عاجز عن شراء السلع الصينية .

لا يوجد عداء بين الغرب والنظام في إيران ، بل النظام وامتداداته يعيشون في أفضل حالتهم ، ومن بين هذه الدلالات التى تتناقض مع بعضها البعض ، على سبيل المثال ، هناك نموذجان في المنطقة ، الأول في شمال سوريا والآخر في شمال اليمن ، المعارضة السورية باختلاف مكوناتها ، تُركت للنظامين الروسي والأسد يفعلون ما يحلو لهم بها ، عشرة سنوات السوريون يواجهون الآلة العسكرية الروسية والإيرانية ومليشياتها والنظام الاسد بأسلحة خفيفة ، أما الحوثي في اليمن ، امتلك صواريخ الباليستية وطائرات مسيرة دون طيار والمخفي أعظم ، وبالتالي ، تركيا والعرب ، يمنع عنهما تزويد المعارضة السورية بأسلحة نوعية ، لكي يتم المحافظة على نظام الاسد من السقوط ، في المقابل ، لا يوجد اشتراطات امام تزويد الحوثي بجميع أنواع السلاح من أجل اسقاط الشرعية اليمنية وتهديد الخليج العربي ، وبالتالي ، سقوط اليمن بأيدي الحوثي ليست سوى خطوة متقدمة لسقوط الخليج كما حصل في العراق وايضاً تمكين نظام الاسد من سوريا ليست سوى حلقة اخرى في تمكين النظام الايراني من المنطقة .

لا يتوجب أن تُنسى هنا ، حقيقة قاطعة مفادها ، مازال النظام الايراني يمتلك احتياطي نقدي ، ( 109 ) مليار دولار بالإضافة لطباعته الدولار المزيف بوصفه أحد أبرع محترفي التزوير والتى تستخدم في كل من العراق ولبنان وسوريا وتركيا وأمريكا الجنوبية وألمانيا ، وبعلم الأمريكان ، لهذا كل التنظيرات التى تشير عن عداء النظام الايراني والنظام الاسد وميليشياتهم لا تمس جوهر الحقائق الكبرى على الأرض والتى بفضلها تعري كل هذه الأكاذيب ، لقد أُسس لهذا الجذر الشيطاني بعناية فائقة وهاهو ينبت على شكله الشيطاني . والسلام



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اندفاعات يمينية تقلل من فرصة ترميم سفينة نوح ...
- التردد عند هاملت والتردد عند السوريين ضاعف المأساة ...
- حروب بيولوجية وأخرى انترنتية / النقل والتلاعب أمرين واردين . ...
- قوة القوي وعجز العاجز ...
- أيا كانت التكلفة ...
- لإسرائيل الكلمة العليا في العمق الأفريقي ، سنوات من العمل ال ...
- بوتين الساعي لإعادة كبرياء الروسي ...
- الفارق بين من يستجدي تصريح يتيم وآخر يستجدونه لمشاركته باحتف ...
- قناة الجزيرة والأمير محمد بن سلمان ...
- تكّلِفة الرد وتكلفة السكوت ...
- تواصل الحركة الصهيونية تفكيكاتها ، التحالف الجديد للصهيونية ...
- الفارق بين من يسوق البحر وأخر يجدف في البانيو ..
- الانعطافات الكبرى لخروج الامريكي من العراق قبل تحقيق الدولة ...
- فلسفة رياض سلامة للذباب والدبابير ...
- سلطان قابوس أعتمد نظرية رأس النبعة ...
- الفارق بين بناء نظام حداثي وآخر يريده نظام ابتلاعي فقط ...
- سقوط الطائرة وسقوط الاستثناء ...
- خلطة من الجعفرية والغفارية والرداكالية ...
- القوة أمام من يريد حفظ ماء وجهه / ماء الوجه لا يقدر بثمن ..
- رفاق السلاح يختلفون على العراق / مآلات تجميد أو إلغاء الاتفا ...


المزيد.....




- -كابوس لوجستي-..أمريكي يزور جميع بلدان العالم للتأقلم مع الو ...
- 7 نجمات ارتدين الفستان الأسود الضيّق بقصّات مختلفة
- الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية 4 مسؤولي استخبارات بإيران بينهم ...
- ولا تزال السماء تمطر غارات وصواريخ في معركة كسر العظم بين إي ...
- دمار واسع وارتفاع في حصيلة القتلى.. استمرار التصعيد العسكري ...
- ألمانيا تستضيف محادثات دولية حول المناخ قبل قمة البرازيل
- الوحدة الشعبية: الرفيق الدكتور عصام الخواجا حر كما عهدناه
- إيران: على أمريكا أن تعلن موقفا واضحا من العدوان الإسرائيلي ...
- وأطلق الكوريون الشماليون النار على الطائرات الأمريكية!
- انفجار بمصنع ألعاب نارية في هونان جنوب وسط الصين (فيديو + صو ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - الشيطان الاكبر ونبته الشيطاني ...