أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف حمك - الاحتفاء بالحب ليومٍ واحدٍ تقزيمٌ لقدره .














المزيد.....

الاحتفاء بالحب ليومٍ واحدٍ تقزيمٌ لقدره .


يوسف حمك

الحوار المتمدن-العدد: 6492 - 2020 / 2 / 14 - 23:55
المحور: الادب والفن
    


ليس في الوجود ألذ من أن تتقاسم العيش مع من تحب ، ولا أعذب من أن تسكن في الأفئدة بين المشاعر النقية و الأحاسيس الحانية .
فللحب لمساتٌ أنعم من الحرير ، و للهوى همسات أكثر دفئاً من الفراش الوثير .

ليس كل من تهيأ للدخول في مملكة الحب تنفتح الأبواب في وجهه على مصراعيها .
ولا كل من مد يد التمني فيصافحه العشق
يزورك الحب - ذاك الشعور الخفيُّ - ليجتاح كيانك دون إذنٍ منك أشهراً و أعواماً وقتما يشاء ، ثم يرحل كوميض البرق دون إخبارك ، فيدعك فارغ المحتوى ،( رديء النفس ) حسب تعبير أرسطو .

ليس بمقدور أعتى القوة الشطب على الحب ، ولا بإمكان كل التعويذات إمحاء الهوى .
فثراء الحب أعظم ثروةً ، و سطوة العشق هي الأعنف على الإطلاق و الأقوى .

هوى الحب يعتقلك أسيرا لكنك تمجده ، و وهج لهيب العشق يحرقك لكنك تقدسه ، و عنفوان الجوى بركانٌ ثائرٌ - يوقظ ذروة إحساسك - فيهز الشطر العلويَّ لصدرك من الجهة اليسرى لكنك تستلذه !!!!

يعيدك الحب من هيبة الرشد ، و ينتشلك العشق من أوج النضج إلى راقصٍ لنغمات الهوى و معزوفة الجوى كطفلٍ صغيرٍ كلما اعترته نغزة قلبٍ عذبةٍ .
يتألم المحب صامتاً كلما داهمته وحشة الحنين ، و يتأمل واجماً كلما هزه شوق العشق النقيِّ المغذي بالمودة و الحنو .
بالحب ترتقي النفس و تنعش ، و الروح تسمو كلما امتلأ بطيف الحبيب و يضج باللطف و الصفاء .

لكل نبضة حبٍ ميلادٌ جديدٌ ، و لكل فيض عشقِ عيدٌ مجيدٌ .
إجحافٌ بحق الحب أن ترحب به ، و تبجله يوماً واحداً كما تقليلٌ من شأنه .
و اعتداءٌ سافرٌ على هيبة العشق أن تستضيفه يوماً واحداً ، لترحب به .
فلحظات الحب كلها ، و عموم أيام العشق أعيادٌ .



#يوسف_حمك (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل حقاً : عصا الجنة وسيلة ردعٍ و امتثالٍ ؟
- حينما يكون الوطن مختطفاً .
- ليس من طبع المرتزق ، البحث عن ذاته .
- العطاء حكمةٌ راقيةٌ ، و سلوكٌ أنيقٌ .
- الكيل بمكيالين ، أم غشاوةٌ على الأعين ؟!
- كل عامٍ و مستقبلنا يصنعه المستعمِرون و الطامعون .
- براعة الشرق في صناعة الأصنام ، و عدم الأوطان .
- إطلالة نافذتي مفعمةٌ بمشهد الحياة .
- الشعور بالعار ليس من شيم الطغاة .
- و أخيراً تمسك لا فروف بقرنيِّ الثور .
- بكثرة الطهاة يفسد الطبق .
- حينما تكون الصرخةُ مفلسةً .
- شبحي لكم مرعبٌ .
- ردٌ هادئٌ على مداخلة الأخ مسهوج خضر .
- خذها من قلمي ، أيها العاشق .
- رسم الخرائط سيُعاد من جديدٍ .
- أعيادنا كحكامنا غدت خائبةً ، بلا إنجازٍ .
- رحيلك الأبدي آلةٌ ، تعزف ألحان الوجع .
- الطبيعة تغريك ، للارتماء بحضنها .
- و للمعزة ، الأحفاد أوفر حظاً من الأولاد .


المزيد.....




- تركي آل الشيخ يكشف عن رسالة لن ينساها من -الزعيم-
- الاحتفاء بالأديب حسب الله يحيى.. رحلة ثقافية وفكرية حافلة
- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف حمك - الاحتفاء بالحب ليومٍ واحدٍ تقزيمٌ لقدره .