أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زيتوني ع القادر - الو...فلسطين بتحكي














المزيد.....

الو...فلسطين بتحكي


زيتوني ع القادر

الحوار المتمدن-العدد: 6488 - 2020 / 2 / 10 - 16:35
المحور: الادب والفن
    


((حين انزع مسمارا من تابوت الذاكرة,,, يبقى مكان المسمار حفرة لا بد لن يعشعش فيها عصفور يلتقط نشوة الفرح ويبحث عن حرارة انفاس عاهدت الكتاب على الرقص فوق ايقاع اوراقه ))
هذا ميثاق و تعهد كاتبتنا المتالقة التي احترمته ولم تحيد عنه
في مسيرتها الادبية المتنوعة
شوقية عروق منصور امراة قدت من الحجر ال صلد للناصرية . فلسطينية من نار ورماد كانت وظلت تكتب بدم ودمع عن الانسان من محلية تقول العالمية عرفتها من خلال الكتابة وتواصلت معها اتحفتني اخيرا بنبضلت قلبها الكبير والحنون مرسومة على جدارية مولودها البهي ( ماذون من الليكود) فعانقته وشممت حروفه واسرت ببوحه فكان لي هذا الهمس :
((الو...فلسطين بتحكي ))
قصة تمنيت لو كانت مكان ( ماذون من الليكود) كعتبة اولى للمجموعة القصصية للاستاذة شوقية عروق منصور.
لانها توحي لكل ما سياتي من قمة الجراة في السرد من الواقع وعن الواقع الذي عايشته الكاتبة بعمق حي ومؤثر ..
ولانها وحدها من تفكك سر اخواتها :المراة الرجل..ماذون من الليكود..لم تخرج ذاكرتي للتقاعد...الموت في اسرائيل..الحفيد
يشنق ساعة الجد..الابريق النحاسي الذي لا يعرف الكلام..استقالة ورقة التوت ..انا في دار الصياد ..شادية شوقية والجد حسن..
حكاية بائعة الزيت ...حدث في يوم العيد..القبلة الزجاجية ..زوجي ساحر ..ورائحة الحقيبة النائمة
عناوين ال الخمس عشرة قصة في المجموعة والتي توحي كلها بلا استثناء عن مدى التصاق القاصة بالمكان والزمان الفلسطيني ومعايشة
اسراره .. افراحه الصغيرة واتراحه الكبيرة ..معاناة الانسان في لجج واقع مازوم مازوم هو الاخر في البحث عن النقاط المخلة في مسيرته باحثا لاهثا عن كوة امل تفتح افاق القلب والرؤيا..تزيل العمش والغبش الليلي عن البصر والبصيرة لترى وتتفتح وهي كما جاء في(انا في دار الصياد))
كابنية الناصرة حيطانها تداهم التاريخ وتقول:
))1.ا(انا هنا تنمو فوف حجارتي سنابل الزمن وقمح الحياة تطحنه الايدي التي تصنع منه خبزا يوزع على شكل كتاب
تتوزع القصص بين الذاتي النفسي و الاجتماعي بين السياسي والانساني
تكتب شوقية انفعالاتها ومايشتعل في صدرها وويتوهج داخلها من حزن وآسى ومرارة وقهر ، وتدون الوجع والغضب الكامن والمشتعل في ذاتنا الفلسطينية
والانسانية وتصور للاخر لقطات واقعية ودامية عن معاناة الانسان وما يتعرض له من تنكيل وضيم من اخيه الانسان .
مرتدية لبوس لغوية تتوزع بين السردي حين تحكي وتروي تصف وتفصل والشاعري عند ما تحاول ترجمة انفعالات ( الانا ))
وتعمق في رد الفعل الذاتي اتجاه القهر والشعور بالعجز في مواجهة اللاعدل واللا انساني...شوقية ذواقة ازياء تعد لكل مناسبة لباسها
وتتمسك بمقولة جدها الجاحظ ( لكل مقام مقال ولكل مقال مقام ) في قالب جديد ( لكل لقطة لغة و لكل لغة لقطة )
وتطرز منتوجاتها بكل المجوهرات الزاهية للقصة الحديثة من حوارات منولوجات وارتدادات للحفر في الذاكرة والمرور للاتي بشفافية ووضوح في لغة انسابية واسرة
ماذون من الليكود فص من فصوص الاستاذة شوقية عروق منصور فالاديبة متوزعة الاهتمامات متنوعة العطاءات الادبية تكتب القصة المقالة الشعر
متواجدة على جل المنابر الادبية العربية وحاضرة في جل اللقاءات الفلسطينية والعربية ..
كخلاصة تقول الاديبة فردوس حبيب الله:
(( ادب شوقية عروق منصوريشكل لبنة اساسية في فهم الواقع الفلسطيني المؤلم الذي تعرضه بلغة جميلة تفوق جمال الشعر فملا يعرف الوجع الفلسطيني يكفيه ان
يقرا من ادب شوقية ويبكي ))



#زيتوني_ع_القادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلم مزعج
- الساق فوق الساق في ثبوت رؤية هلال العشاق : الزاوي امين الصدق ...
- ضربات
- قصص قصيرة جدا
- ماذا حدث ويحدث بعد:
- ما حدث ويحدث بعد
- قبل الحب بقليل
- الجميلة والوحش
- كيف ينظر الاخر للادب العربي
- سوق الامل
- flashs
- لقطتان
- الجلد
- اعترافات متاخرة
- مطر بالمدينة:Il pleut sur la ville
- انا منها
- ليل طويل في غابة النحل
- نجم افل
- سر المراة
- الدم


المزيد.....




- توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد ...
- قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود ل ...
- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...
- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى
- “برقم الجلوس والاسم إعرف نتيجتك”رسميًا موعد إعلان نتيجة الدب ...
- “الإعلان الثاني “مسلسل المؤسس عثمان الحلقه 164 مترجمة كاملة ...
- اختتام أعمال منتدى -الساحة الحمراء- للكتاب في موسكو
- عثمان 164 الاعلان 3 مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 الم ...
- فيلم مغربي -ممنوع على أقل من 16 سنة-.. ونجمته تؤكد: -المشاهد ...
- نمو كبير في الطلب على دراسة اللغة الروسية في إفريقيا


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زيتوني ع القادر - الو...فلسطين بتحكي