أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - جريس الهامس - حق الثورة والتمرد في الفقه والقانون الدولي - على جدار الثورة السورية المغدورة . رقم 251














المزيد.....

حق الثورة والتمرد في الفقه والقانون الدولي - على جدار الثورة السورية المغدورة . رقم 251


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 6486 - 2020 / 2 / 8 - 22:19
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


حق الثورة والتمرد في الفقه والقانون الدولي- على جدار الثورة -251
يمكنناتلخيص مئات المؤلفات والدراسات الثورية في تاريخ شعوب العالم القديم والحديث ونضالها الطويل المرير عبر التاريخ في سبيل - حقها المشروع في تقرير مصيرها وحماية حرياتها العامة - بعبارة ثورية موجزة ومشروعة وهي :( التمرد والمعارضة والثورة حق طبيعي- ضد الإستبداد والإحتلال والإستغلال والنهب وكل أشكال الظلم وإنتهاك أبسط حقوق الإنسان )
وهذا الحق طبيعي ولد مع ولادة الإنسان المنتج لقوته وغذائه من الزراعة التي إكتشفها وبنى منها منزله الأول وقريته الأولى .. متطوراً عن إنسان الغابة الذي كان يعيش على جمع الثمار وصيد الحيوان ....
وهذا الحق لايمكن التنازل عنه لهذا الطاغية أوذاك ..ويتمحور هذا الحق حول مسارين أو محورين :
1- حق مقاومة الإستبداد الجور والنهب والإستغلال الداخلي في الأنظمة الشمولية الديكتاتورية عسكرية كانت أومدنية ..تغتصب السلطة من الشعب بأساليب قمعية وتضليلية متنوعة ..وبتزوير إرادة الشعوب بشتى الوسائل المعادية للإنسان والحرية والتقدم ..وتحول البلاد إلى مزرعة خاصة تنتقل ملكيتها بالوراثة كالأنظمة العربية والنظام الأسدي الأوليغارشي الطائفي المافياوي رأس هذه الأنظمة الشمولية العنصرية الطائفية العميلة ...
2 - حق مقاومة الغزو والإحتلال الخارجي تحت أي إسم أو ذريعة كان .فهو عدوان سافر على الشعوب مرفوض ومدان في جميع شرائع الأرض والسماء وأبشع أنواع الإحتلال الخارجي هو الإحتلال ( الإستيطاني العنصري الطائفي الإجرامي ) .. هذا الإحتلال والإغتصاب الذي أباد وطرد السكان الوطنيين الأصليين من أرضهم ليحل محلهم غزاة غرباء جاؤو من وراء البحار وهو أبشع أنواع الإحتلال العنصري - والديموغرافي في العالم ..
,,,ولن نذهب بعيداً في تاريخ هذ الإحتٌلال ..فهو قائم ماثل أمامنا في فلسطين المغتصبةمن الصهاينة والإستعمار, أو الإستلاط العالمي ...و العراق الشقيق المحتل : ( إحتلال أمريكي إيراني-) وفي سورية الذبيحة المغتصبة .( إحتلال خماسي همجي أكثر إجراما ودموية لامثيل له في العالم القديم والحديث ..-
( إحتلال إسرائيلي عنصري إستيطاني في هضبة الجولان وجزء من محافظة دمشق - و إحتلال إيراني - روسي - أمريكي - تركي لحماية المافيا الأسدية غاصبة السلطة من الشعب بالدبابة والمدفع والقمع والإرهاب والطائفية العنصرية النازية االقرداحية " والقتل والتهجير والتغيير العنصري الديمغرافي..و في السجون النازية أو الإبادة والتهجيرالمستمر منذ عشرات السنين برعاية ومشاركة المحتلين الوحوش الروس والفرس والأمريكان والصهاينة الذين إستباحوا الأراضي السورية وشردوا وأبادوا أهلها ونهبوا ثرواتها ..بعد أن باعهم نظام القتلة واللصوص الأسدي كل مرافق ومرافئ وثروات سورية ...في عقود إذعان باطلة قانوناً وموقعة من القاتل بشار الخائن وسلطته الكراكوزية اللاشرعية ....
قال أرسطو فيلسوف الفلاسفة ما يلي : ( عندما يلغى مبدأ - حكم الشعب بالشعب - أو من الشعب - تتحول الدولة الى دولة مصطنعة .. وأمام الطاغية في الدولة االمصطنعة وسيلتان للحفاظ على سلطته:
‘ 1-- الوسيلة التقليدية : وهي أن يزيد ظنون الناس ببعضهم.. ويباعد بين الأصدقاء بالشحناء والبغضاء...
2 -- أن يفقر الناس ويضعفهم مادة ومعنى حتى يعجزوا عن الثورة -- تاريخ الفلسفة اليونانية-- لكرم ملحم كرم -- ص 30 .) وهذا ما فعله النظام الأسدي العنصري الطائفي والعميل الرخيص في سورية ولبنان بشكل خاص ..
أما العدالة التي تغنى بها دعاة الإصلاح و تجار الدين ومزورو التاريخ وكتاب ووعاظ السلاطين والملوك والخلفاء وخدعوا الشعوب بها طويلاً .... طويلاً ....سقطت كلها أما م طفل سوري قتل الطاغوت أهله ودمر منزلهم فوق رؤوسهم ولاحقه الموت للبحر ليبتلعه أويلقي جثته على رمال الشاطئ وصمة عار في وجه البشرية كلها ..أويقتله الجوع والصقيع في المخيم الوجيع ... أو على الرصيف... أوتحت زيتونة سورية شمالية - تئن من هول الجريمة جريمة كل الضواري الإستعمارية الجائعة ضد أرضنا المحتلة وشعبنا الضحية....يتبع
8 / 2 - لاهاي - جريس الهامس



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نهاية مقدمة كتاب ( صيدنايا الجذور )على جدار الثورة- رقم 250
- من ذاكرة الفيسبوك الساهرة في ليالي الشتاء القاحل - 2 على جدا ...
- جذور اللغة . وحريق مكتبة دير صيدنايا - على جدار الثورة رقم - ...
- فيسبوكيات ربيعية في شتاء قاحل - على جدار الثورة رقم -247
- جذور اللغة وتطورها - 10 - من مقدمة صيدنايا الجذور- 247
- جذور اللغة وتطورها - 9 -على جدار الثورة رقم 246
- جذور اللغة وتطورها في بلادنا -9 - على جدار الثورة رقم - 245
- جذور اللغة وتطورها في بلادنا -8 - على جدار الثورة رقم 243
- جذور اللغة وتطورها - على جدار الثورة رقم 243
- جذور اللغة وتطورها في بلادنا -6- على جدار الثورة رقم 242
- جذور اللغة وتطورها- الآرامية الأم - 5 .على جدار الثورة رقم - ...
- ص4جذور اللغة وتطورها 4- الآرامية أم اللغات الأبجدية- على جدا ...
- جذور اللغة وتطورها في بلادنا - 3
- جذور اللغة وتطورها في بلادنا -2
- مقدمة كتاب - صيدنايا الجذور-
- رسالة إلى أصحاب الضمائر الوطنية . قلّ عددهم أم كَثُروا- على ...
- جديد الفيسبوك الثوري- على جدار الثورة- رقم 238
- مسرحية الدستور. واللجنة الدستورية وذر الرماد في العيون - على ...
- ثورة لبنان السلمية. إنتصار للربيع العربي المتعثِّر- على جدار ...
- محطات فيسبوكية هامة - على جدار الثورة السورية المغدورة - رقم ...


المزيد.....




- انتشار التعبئة الطلابية ضد الإبادة الجماعية الإسرائيلية
- بيلوسي للطلبة المتظاهرين: انتقدوا إسرائيل كما شئتم لكن لا تن ...
- فرنسا: القضاء يوجه اتهامات لسبعة أكراد للاشتباه بتمويلهم حزب ...
- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - جريس الهامس - حق الثورة والتمرد في الفقه والقانون الدولي - على جدار الثورة السورية المغدورة . رقم 251