أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - جريس الهامس - جذور اللغة وتطورها في بلادنا -9 - على جدار الثورة رقم - 245














المزيد.....

جذور اللغة وتطورها في بلادنا -9 - على جدار الثورة رقم - 245


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 6464 - 2020 / 1 / 13 - 18:53
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


جذور اللغة وتطورها في بلادنا - 9 -على جدار الثورة السورية رقم 245
نتابع بحث الجذور اللغوية بين الزيف والحقيقة أملآ في تحكيم العقل دوماً مكان النقل تبعاً لقاعدة " لاإمام إلا العقل " ونقول :
لذلك كان إطلاق إسم " العرب " على الشعوب القديمة خطأ مماثل . وجهل بعمق حضارة الشعوب المختلفة ..ولم يكتفِ بعض الجهلة بذلك بل أطلقوا على معظم الشعوب القديمة إسم "العرب " بما فيها " الهكسوس " الغزاة. والفراعنة ..والساسانيين وغيرهم . رغم إعترافهم بأصالة الآراميين ولغتهم الأبجدية - راجع رأي المستشرق الفرنسي " بيير روسي " - مجلة آفاق عربية " - عدد حزيران 1979 - والثقافة العربية - للأديب المصري الكبير "عباس محمود العقاد ص20 .--
والأنكى من كل ذلك. ذهب بعض الإخباريين العرب ,, أمثال : الطبري - والمسعودي -والأصفهاني وغيرهم إلى إعتبار الآراميين وإمبراطوريتهم اللامركزية الفريدة في التاريخ القديم ...وعاصمتها دمشق . من العرب البائدة . مع تجاهل شبه تام لحضارتهم وتقدمهم وثقافتهم وتاريخهم المجيد ولغتهم الأبجدية الأولى في التاريخ .. كما تجاهلواحضارة الدولة الآرامية وأوابد عاصمتها " دمشق
" دمشق ( الدهرية ) كما وصفتها , أديبتنا الكبيرة " غادة السماّن -إبنة دمشق . وإبنة عميدنا في كلية الحقوق بدمشق المرحوم " أحمد السمان " وأستاذنا في مادة " الإقتصاد السياسي - التي كنت من المتفوقين فيها..كما كنت من المحاورين فيها بكل إعتزاز.. وكانت ولاتزال آثار دمشقنا ( الدهرية ) وجذورها الآرامية تزركش خارطة العالم القديم . وخارطة المشرق العربي وسواحله شامخة بكبرياء رغم أنف كل الغاصبين الطغاة والغزاة ..ولاتزال الآرامية وإبنتها السريانيةحيّة في معابد " الصابئة المندائيين " أتباع يوحنا المعمدان - في العراق وفارس والهند وغيرها..كما لاتزال مستعملة في صلوات كنائس الموارنة في لبنان
..كما لاتزال ثلاث قرى آرامية أصيلة يتكلم أهلها الآرامية إلى جانب العربية في منطقة القلمون الغربي - في سورية وهي : (- معلولا- وتعني في الآرامية الأم : المضيق - وجبعذين - وتعني التلال المرتفعة - وبخعة - وتعني القرية المنقطعة أو المطوقة والمحبوسة بين الجبال )..- وبقيت لغة قرى القلمون السريانية الآرامية حسب كتابات الرحالة الألمان والفرنسيين والطليان ..الذين زاروا بلدة منين وصيدنايا - في القلمون الغربي في القرنين السادس عشر - والسابع عشر للميلاد ....
كما يتكلم بإبنتها السريانية الملايين من سكان سورية و الموارنة في لبنان... وفي القرن الأفريقي وأرتيريا حتى اليوم ..
وجاءت لغتنا العربية المتطورة من اللغة النبطية ومن الخط " السطرنجيلي " السرياني.الذي كتب القرآن الأول به دون تنقيط ..وبقي دون تنقيط كما رأينا حتى أمر الخليفة الأموي " عبد الملك بن مروان بتنقيطه ...وبقيت القواعد العلمية التي تربط الفرع بالأصل . والقاعدة بالقمة واحدة تتطوّر في المصدر والإشتقاق , والصرف والنحوالتي توِّجت عربيتنا الحالية بها ..
والأمة العربية الواحدة واقع موضوعي تطور عبر آلف السنين عن السريانية والآراميةعلى أنقاض القبلية و التجزئة لاتستطيع أنظمة التجزئة والعبودية ,والتبعية تكريسها وديمومتها ...كما لايستطيع أي دين حذف الواقع الذي سبقه ...وكأن التاريخ بدأ به و وينتهي بزواله ..كما لم يستطع أي دين إلغاء ماقبله لذلك ذهب الحديث غير المسند الذي نادى به بعض الغلاة العنصريين في التاريخ الأسلامي وهو : ( إن الأسلام يجب ماقبله - أي يلغي ماقبله ) ذهب أدراج الرياح.....
كان هذا الشرح الموجز لابد منه في هذه المقدمة العلمية " لجانب من تاريخ صيدنايا " لهذا أرى ضرورة حذف كلمة " سامية " في معرض البحوث التاريخية والجذور اللغوية ...ووصع الأرامية وفروعها في مكانها الطبيعي يتبع



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جذور اللغة وتطورها في بلادنا -8 - على جدار الثورة رقم 243
- جذور اللغة وتطورها - على جدار الثورة رقم 243
- جذور اللغة وتطورها في بلادنا -6- على جدار الثورة رقم 242
- جذور اللغة وتطورها- الآرامية الأم - 5 .على جدار الثورة رقم - ...
- ص4جذور اللغة وتطورها 4- الآرامية أم اللغات الأبجدية- على جدا ...
- جذور اللغة وتطورها في بلادنا - 3
- جذور اللغة وتطورها في بلادنا -2
- مقدمة كتاب - صيدنايا الجذور-
- رسالة إلى أصحاب الضمائر الوطنية . قلّ عددهم أم كَثُروا- على ...
- جديد الفيسبوك الثوري- على جدار الثورة- رقم 238
- مسرحية الدستور. واللجنة الدستورية وذر الرماد في العيون - على ...
- ثورة لبنان السلمية. إنتصار للربيع العربي المتعثِّر- على جدار ...
- محطات فيسبوكية هامة - على جدار الثورة السورية المغدورة - رقم ...
- تمهيد لمذكراتي مع التاريخ - الثالث والأخير-على جدار الثورة ر ...
- تمهيد لمذكراتي مع التاريخ - الجزء الثاني - على جدار الثورة ا ...
- تمهيد لمذكراتي مع التاريخ - على جدار الثورة السورية رقم 232
- من حديقة الفيسبوك - على جدار الثورة السورية - رقم231
- غزوجياع الجنوب للشمال الغني كان حتمياً وليس فتحاً دينياً - ع ...
- رحبوا بغزاة الجنوب ليتحرروا من العبودية .. فوقعوا بعبودية أب ...
- بعد هولوكوست نجران اليمن -والإنهيار الشامل . لم يبقَ سوى غزو ...


المزيد.....




- احتمال الصراع الأهلي في سوريا يزداد
- الجالية الروسية بعمّان تحتفل بيوم العمال
- نائب وزير الخارجية التركي لبي بي سي: -حرب غير مسبوقة تُشنّ ض ...
- إقالة أم استقالة؟ مستشار الأمن القومي يغادر منصبه على وقع تس ...
- قاضٍ أمريكي يفرج عن الطالب الفلسطيني محسن مهداوي ويؤكد حقه ا ...
- سوريا: أنباء عن اتفاق بتسليم السلاح الثقيل ودخول الأمن إلى ا ...
- مركبة فضاء سوفيتية ضلت طريقها وتعود إلى الأرض بعد نصف قرن
- السودان.. الدعم السريع تقصف العاصمة وسط تحذيرات أممية
- مفوض أممي: الرعب في السودان لا حدود له
- سلطات رومانيا ترحل مراسل RT إلى تركيا


المزيد.....

- برنارد شو بين الدعاية الإسلامية والحقائق التاريخية / رحيم فرحان صدام
- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - جريس الهامس - جذور اللغة وتطورها في بلادنا -9 - على جدار الثورة رقم - 245