محطات فيسبوكية هامة - على جدار الثورة السورية المغدورة - رقم 235

جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 6376 - 2019 / 10 / 11 - 21:00
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

1- لولا إفلاس الأمبريالية الأمريكية بقيادة الطبقة البورجوازية الوضيعة التي تحكم عالم اليوم -- بعد سقوط النظام الرأسمالي التقليدي القائم على مبدأ ( فضل القيمة )في الإنتاج - بالبلطجة والحروب ونظامها الإستهلاكي - نظام الخدمات والبورصات العالمية والدعارة , ودولارها المزيف - دون تغطية ( بعد إتفاقية الخمسة الكبار في رامبوية عام 1975 )وإلغاء إتفاقية ( بريتون وودز)التي وقعتها دول العالم بعد الحرب العالمية الثانيةلتغطية نقودها ....
لولا إفلاس أمريكا رأس هذا النظام الوحشي لما تجرأ كل هؤلاء الوحوش الصغار:: كالفرس - والصهاينة - والأتراك - ودويلات الخليج النفطي ... وحتى الروس على تجاوزها وإرتكاب كل هذا الإجرام الوحشي في سورية ولبنان والعراق - وتصدر العدوان على شعبنا العربي في سورية والعراق ولبنان واليمن وليبيا الذي لانهاية له .على المدى المنظور إلا بإنتصار ثورات الربيع العربي بعد تصحيح أخطائها ومسارها وإنحرافاتها وتوحيد قواها الوطنية وإنتخاب قياداتها وإلتزامها ببرنامج واحد ثوري وديمقراطي ...
2 - سؤال للجميع :
لماذا لم تتوحد الفصائل التي أسلمت الثورة مع الجيش الوطني التابع لتركيا والذي تخلى عن الجيش الحر- وهادن النصرة المجرمة - إلا تحت الطربوش التركي العثماني بقيادة الإخونجية ؟؟؟
وبالمقابل لماذا خان حزب أوجلان والمتحالفون معه الثورة السورية..وإحتلوا الجزيرة السورية وهجروا أهلها وإغتالوا الوطنيين الثوريين الكرد السوريين ورأسهم الشيخ الخزنوي - والقائد الوطني الشهيد " مشعل التمو" ؟؟؟؟؟
3- توضيح المخطط الإستعماري الصهيوني الجديد الذي ينفذ في سورية , ولبنان , والعراق الآن .. وخطواته الأولى تمزيق الممزق - وتقسيم المقسم في المشرق العربي ..لذلك فالتجمع المسيحي السوري الذي ترعاه المخابرات الفرنسية والدولية والصهيونية وأعلن في باريس اليوم....هو جزء لايتجزأ من هذا المخطط القذرلتمزيق وحدتنا الوطنية السورية وشعبنا الواحد ..إلى شرا ذم متناحرة وطوائف وعشائرتعود بنا إلى عصر " داحس والغبراء ..والناقة الجرباء وعصور الرقيق والجواري ..والعالم يعيش عصر النت وغزو الفضاء والعلم والتقدم والتحررمن الإستغلال والتخلف والخرافة ...
ومن المؤسف أن يخون المثقفون السوريون أوالأصح حملة الشهادات الثورة السورية - مع إستثناءلت وطنية مثقفة مهمشة ومحاربة ومعزولة مع الأسف --
ومن المؤسف أكثر أن تكون هذه الثورة المضادة للحرية والشعب بقيادة مرتزقة وخونة أبرزتهم المخابرات الأسدية والأمريكية منذ عشرات السنين تحت عناوين مختلفة ..على أنهم معارضة وطنية..بل يسارية وتقدمية وديمقراطية ..ونحن نعلم أن كل عملهم في الداخل والخارج كان محاربة الوطنيين الشرفاء قبل الثورة وتهميشهم والتجسس عليهم ...يوم كان شبيحة النظام المجرمين يطاردوننا ويغتالوا رفاقنا وحلفاءنا الوطنيين الشرفاء من الكرد والعرب وسائر أطياف المجتمع السوري ولوحته الملونة الرائعة التي دمرها الطاغوت الأسدي وأسياده المحتلين البرابرة على أعواد المشانق كشهداء 1 آب 1975 أوتحت التعذيب في السجون النازية الأسدية .. وبعد إنتفاضة شعبنا وثورته الحرة الرائدة إنضم هؤلاء إلى الثورة المضادة لمحاربة الثورة وإجهاضها وتشويهها بأسلمتها بقيادة الإخوان المتأسلمين والمتحالفين المرتزقة والخونة معهم..وإحياء جرثومة الطائفية والقبليةبين السوريين الضحايا خدمة لبقاءعصابة الأسد الصهيونية - الماسونية منذ عام 1970 حتى اليوم ..
الطائفية توأم الصهيونية.. ومخطط التقسيم هذا : الأمريكي - الروسي - الفارسي - التركي -الصهيوني . وكذلك إبقاء نظام القتلة واللصوص الأسدي مسبب كل هذه الجرئم الدولية دون عقاب .... كلها وصمة عار على جبين المجتمع الدولي ومجلس الأمن أسوأ من : سايكس -- بيكو .. ووعد بلفور بكثير ..
النصر لشعبنا ووحدتنا الوطنية الديمقراطية وأحرارنا ودماء شهدائنا وثورتنا الرائدة .....

#جريس_الهامس (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل