مسرحية الدستور. واللجنة الدستورية وذر الرماد في العيون - على جدار الثورة المغدورة - رقم 237

جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 6395 - 2019 / 10 / 31 - 18:18
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    

مسرحية الدستورواللجنة الدستورية -.وذر الرماد في العيون - على جدارالثورة رقم237
أصرَ المستعمرون الخمسة المحتلون لسوريتنا الذبيحة ورأسهم العفن الأمريكي- الصهيوني - والبلطجي الروسي - الإيراني المجرم الدولي الذي أعلن مزهواً كديك الحبش أنه جرّ ب 350 نوع من أسلحته الحديثة بلحم شعبنا السوري الضحية وشبابنا وأطفالنا ومدننا وقرانا وكل مابناه إنساننا العربي السوري الحضاري في وطنه وتاريخه المجيد .ومعهم الخليفة العثماني الذي إحتل وسلم الشمال السوري للنظام الأسدي - أو للجولاني وعلوش وأتباعه المرتزقة من الإخوان المسلمين ..بالتواطؤ مع القيصر المسخ " بوتين .
أصرّ جميع هؤلاء المجرمون على التكرم علينا بدستور...و الذهاب إلى ألهية دولية تنتهك أبسط حقوق شعبنا صاحب الحق الوحيد بإختيار مستقبله ومستقبل أولاده في دستوره الوطني الديمقراطي والحر و الذي من حقه وحده وضعه بواسطة سلطة تشريعية منتخبة من الشعب السوري عبر صناديق الإقتراع الحر والنزيه لبناء نظام مدني وطني وديمقراطي وفق عقد إجتماعي مبني على قواعد ومبادئ : فصل السلطات وتقليص صلاحيات السلطة التنفيذية للحد الأدنى وإنتخاب الرئيس لولاية واحدة لمنع ممارسة حكم الفرد والديكتاتورية - ومنح السلطة التشريعية وحدها حق التشريع وبناء المحكمة الدستورية العليا المستقلة عن نفوذ السلطة التنفيذية ..ومجلس القضاء الأعلى المستفل أيضا عن السلطة التنفيذية.. وإعادة ديوان المحاسبات المرتبط بالسلطة التشريعية الذي ألغاه نظام البعث عام 1968 وتحقيق إستقلال القضاء وإلغاء جميع القوانين والمحاكم الإستثنائية الفاشية التي أصدرها النظام البوليسي البعثي - وفصل الدين عن الدولة - ومساواة المرأة والرجل بالحقوق والواجبات وحماية الحريات العامة وحماية والرأي والرأي الآخر ..وفي مقدمتها حرية الصحافة والمجتمع المدني ومنظماته الوطنية الديمقراطية وفي طليعتها النقابات والأحزاب ...ومحاسبة ومحاكمة جميع المجرمين واللصوص الذين إرتكبوا جرائم ضد شعبنا ووطننا من السوريين والمحتلين...هذا ماتريده العدالة والقانون الوطني والدولي بعد إسقاط النظام الأسدي اللاشرعي غاصب السلطة من الشعب والذي تحميه حراب المحتلين والصهاينة ..
.......إن تشكيل لجنة دستورية مزيفة وغير منتخبة من الشعب السوري صاحب الوطن والدستور .. هو عدوان آخر على شعبنا السوري مؤسس الأمم المتحدة وواضع ميثاقها في ( سان فرانسيسكو ) عام 1944 ..ومؤسس الجامعة العربية ومنظمة شعوب آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية ( الحياد الإيجابي وعدم الإنحياز) ..وغيرها ..وتضليل إستعماري وقح وسخيف لتغطية جرائم المحتلين والنظام الأسدي في سورية
...إنه ذر رماد في العيون وخدمة سخيفة وفاشلة يراها الوحش الروسي دب سيبيريا " بوتين " وعميل الماسونية إنجازا عظيما ليغطي به جرائم إبادته لشعبنا وأطفالنا وشبابنا . ومستقبلنا ..
بعد إتفاقه مع أمريكا وإسرائيل وكل زناة العالم .وتنفيذه مع نظام الملالي وحزب ولاية الفقيه كل جرائم الإبادة والتدميربإسم محاربة الإرهاب الكاذبة لحماية نظام القتلة واللصوص الأسدي الصهيوني الطائفي العنصري القذر مثله من السقوط ...
اي دستور هذا يضعه المحتلون القتلة وطابور من الخونة والمرتزقة والمخابرات الدولية والأسدية والموساد ..لإجهاض وإلغاء قرارات الأمم المتحدة والمرحلة الإنتقالية لإنهاء نظام القتلة واللصوص والمخابرات الأسدي في جنيف وخصوصا ..القرار 2245
إن من يشارك بهذه المهزلة ( الدستورية) على أشلاء سورية المدمرة وشعبها الذبيخ بين مليون شهيدة وشهيد.. ومليون معتقل ومخطوف معرض للموت تحت التعذيب الوحشي في السجون الأسدية النازية و12 مليون سوري مهجّر ومشرّد من وطنه في شتّى أصقاع العالم .. هو خائن.ومجرم وخادم للمستعمرين والصهاينة المحتلين الوحوش .. حماة بقاء النظام الأسدي على الأشلاء ولوكان من الأولياء ..أو الأغبياء ....
وفي الختام أقول إن طريق جهنم مليء بالأغبياء وذوي النوايا الطيبة ...
31 / 10 - لاهاي

#جريس_الهامس (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل