أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - صبحي حديدي - المعرفة السورية والنطاسيّ الغربي: ضحالة على ضحالة















المزيد.....

المعرفة السورية والنطاسيّ الغربي: ضحالة على ضحالة


صبحي حديدي

الحوار المتمدن-العدد: 1570 - 2006 / 6 / 3 - 08:37
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


ابتُلينا، نحن العرب، بطراز من الكتّاب والمعلّقين الغربيين الذين ينقلبون، أو نقلبهم نحن عن طريق بعض عباقرتنا أبناء جلدتنا، إلى نطاسيين خبراء لا يُشقّ لهم غبار في تشخيص أمراضنا السياسية والإجتماعية والثقافية والنفسية، وذلك بالرغم من اعتمادهم شبه الكليّ على معرفة بائسة جاهزة سطحية قائمة على الكليشيهات، وعلى هذه وحدها حصراً أحياناً. وشرّ البلية أنّ بعض هؤلاء يصفّي حساباته المحلية، العقائدية غالباً، على حساب ما هو جوهريّ وحاسم وغير قابل للمساومة في قضايا شعوبنا، كما حين يرتأي يساري بريطاني أو أمريكي أو فرنسيّ أنّ العاجل هو مناهضة الولايات المتحدة، وأن انتقاد النظام السوري في هذه الأيام (حتى في ما يخصّ ملفات جلية لا تقبل الإلتباس، مثل انتهاك حقوق الإنسان واعتقال المثقفين لمجرّد أنهم وقعوا بياناً سياسياً) ليس ملائماً من جانب، ويصبّ المياه في طواحين البيت الأبيض من جانب ثانٍ!
وجه آخر للبلية أن يتنطح معلّق غربي لهذه الملفات تحديداً، فيكتب عنها تخصيصاً، لكنه يحشد فيها من الأغلاط والمغالطات ما يُخجل ويُضحك في آن، ويتكيء في التوصّل إلى خلاصاتها على مصادر معلومات و"خبراء" ونطاسيين محليين لا تقلّ معرفتهم بؤساً، وأحياناً: خبثاً وضلالة وتضليلاً، عن المعرفة البائسة الأمّ التي منها يغرف صاحبنا المعلّق الغربي. هذه حال سايمون تيسدول، المعلّق الشهير ورئيس التحرير المساعد في صحيفة الـ "غارديان" البريطانية، الذي كتب قبل يومين تعليقاً حول الأوضاع السورية بعنوان "التطهير الصامت في سورية"، استقى بعض أهمّ معطياته من ريم علاف: الزميلة في "شاتام هاوس"، المعهد الملكي للشؤون الدولية (وهذه نفهمها، من باب الإختصاص)، ولكن التي يحدث أيضاً أنها عضو في ما يُسمّى "الجمعية البريطانية ـ السورية"، حيث الرئيس المشارك هو الدكتور فواز الأخرس، والد السيدة أسماء الأخرس، عقيلة بشار الأسد (وهذه ينبغي أن يصعب فهمها... خصوصاً في الأخلاقيات الأنغلو ـ ساكسونية التي يتمسح بها تيسدول).
ونسارع إلى القول، خشية إساءة الفهم التي تقترن عادة باعتراض من هذا النوع، إنّ من حقّ تيسدول التشاور حول موضوعاته مع مَن يشاء من الخبراء والنطاسيين، شريطة أن لا يقتصر التشاور على مصدر متعاطف مع السلطة، منتسب إلى مؤسسات شبه سلطوية، إذا لم يكن ممالئاً للسلطة صراحة وعلانية. في عبارة أخرى، غنيّ عن القول إنّ الواجب كان يقتضي قيام تيسدول بالتشاور مع شخصية سورية معارضة في دمشق، مستعدّة لطرح رأي أكثر عمقاً، وأفضل تمثيلاً بالمعنى السياسي؛ أو مع مثقف سوري معارض مقيم بدوره في دمشق (وهم اليوم، لحسن الحظّ ومدعاة اعتزازنا، كُثُرٌ وعلى دراية وكفاءة ومقدرة وشجاعة)؛ أو الوقوف على رأي مثقف سوري يتحلى بالسمات ذاتها ولكنه يقيم في بريطانيا، موطن الـ "غارديان"؛ أو، أخيراً وفي أضعف الإيمان، الرجوع إلى كتاب موثوق أو كاتب بريطاني ضليع في الشؤون السورية المعاصرة، مثل ألن جورج وعمله المتميّز جداً "سورية: لا خبز ولا حرّية"...
هل غابت اعتبارات أساسية كهذه، مهنيّة وأخلاقية في الجوهر، عن ذهن تيسدول حين اكتفى بما أمدّته به علاف وحدها؟ الأرجح أنه كان يعرف هذه الحاجة، وكان يدرك ضرورتها قبل دلالتها، لكنه لم يفعل لأنّ أيّ طراز آخر من المعرفة المعارضة قد يضع في فمه (حتى بلسان الآخرين!) كلاماً يتعارض مع مزاجه، ومع فلسفة يسار الوسط عموماً، في تفادي مناهضة ما تناهضه الولايات المتحدة، على حقّ أو على باطل! لكنه، في هذه على وجه الدقة، يتناسى أنّ نظام بشار الأسد ـ مثل نظام أبيه في الواقع ـ لم يكن في أيّ يوم خصماً للولايات المتحدة. كما أنّ البيت الأبيض لم يناهض هذا النظام على أيّ نحو جدّي، في أيّ يوم، ليس أثناء اشتداد الطبيعة الفاشية للنظام (سنوات المجازر والمذابح الجماعية في الداخل السوري) فحسب، بل حتى حين لاح أنّ الأسد الأب يناوش أمريكا عن طريق الفئات اللبنانية المنخرطة في خدمته (كما في تفجير السفارة الأمريكية، ثمّ مقرّ المارينز، في بيروت سنة 1983).
كذلك يتناسى تيسدول أنّ "التطهير الصامت" الذي يتحدّث عنه لم يكن تطهيراً على أيّ نحو يفيد المفردة (المستمدة من تراث حملات التطهير الستالينية، غالباً!)، ولم يكن صامتاً على الإطلاق، وأياً كان المعنى المقصود بالصمت هنا. النظام، ببساطة، شنّ حملة اعتقالات منظمة منهجية، كانت فيها أسماء المعتقلين منتقاة منتخبة لأغراض شتى مدروسة، وكان العدد مرشحاً للتزايد لولا أنّ السلطة عدلت ـ حتى إشعار آخر، كما ينبغي التحذير ـ بسبب ردود الأفعال الخارجية من جانب أوّل، ولأنّ الإعتقالات الأولى لم تسفر عن النتيجة التي كانت السلطة ترجوها في إجبار المعتقلين على تقديم تنازلات علنية، أوّلها سحب التواقيع على إعلان دمشق ـ بيروت، بيروت ـ دمشق، أو التنكّر له، أو التنصّل منه.
كذلك لم تكن الحملة صامتة، بل على العكس تماماً: أرادتها السلطة صاخبة، مدوية، رسمية أو شبه رسمية. في الدليل الأوّل ما تناقلته افتتاحيات الصحف السورية الرسمية من شتائم ضدّ المثقفين السوريين الموقعين على البيان، في توقيت دقيق مطابق (لا يفاجئنا شخصياً، البتة!) لانطلاق حملات الإعتقال، حتى كأنّ اللواء علي مملوك، رئيس جهاز المخابرات العامة الذي ينفّذ الإعتقالات، أعطى أمر البدء بحملتين في آن معاً: الأولى للرفاق منفّذي الإعتقالات من عناصر الجهاز، والثانية للرفاق كتّاب الإفتتاحيات... أبناء الجهاز أيضاً! وكيف لا يذهب المرء إلى يقين مثل هذا إذا كانت الإفتتاحيات لا تتشابه مع بعضها البعض في اللفظ والصياغة والمفردات والروحية فحسب، بل تعيد إنتاج ذات الأسئلة وذات الاتهامات التي وجهها المحقق الأمني؟
الدليل الثاني على الصخب والعلانية ذلك الموقف الفاضح الذي اتخذه الحزب السوري القومي الإجتماعي (الذي انضمّ، قبل نحو عام، إلى جبهة النظام)، في تحريض السلطات السورية على شنّ المزيد من الإعتقالات في صفوف المثقفين السوريين "الخانعين" و"القردة" و"المطبلين" و"غربان الشؤم". إليكم عيّنة واحدة فقط من ذلك البيان الصفيق الذي أصدره ما يُسمّى "المكتب السياسي للحزب السوري القومي الإجتماعي في الشام": "لا نملك إلا أن نسجّل للسلطات السورية حقها بل واجبها في أن تتحرك أجهزتها القضائية أمام التزامن المريب للبيان مع القرار 1680 المنتهك لسيادة شعبنا في شؤونه وأمام عزف حيثيات البيان على الأنغام نفسها، أنغام الدوائر الأمريكو- صهيونية وحلفائها المتربصة بدمشق، وبسياسات دمشق، تزرع الدنيا بالتشويه والأضاليل، امعاناً في تخريب المسار والمصير"...!
وأمّا الدليل الثالث فهو هذا السيناريو الميلو ـ درامي الذي تتناقله سورية منذ يوم أمس، من أنّ عريضة أخرى مضادة يجري تداولها وأخذ تواقيع المثقفين السوريين عليها (وقد يأتي الدور قريباً على المثقفين اللبنانيين، من طينة ناصر قنديل!)، تدين إعلان دمشق ـ بيروت/ بيروت ـ دمشق، وتدين الموقعين عليه، وتشدد على أنّ "ما ورد في الإعلان عن وجود القوات السورية في لبنان يتجاهل في صورة مؤسفة تفتقر الى الموضوعية دور القوات السورية في وقف الحرب الأهلية اللبنانية واستعادة الأمن والنظام وسلطة الدولة ودورها في احتضان المقاومة الوطنية اللبنانية وصولا الى إنجاز التحرير".
الأطرف، أو الأخطر ربما، أنّ البيان يربط ـ صراحة، وليس مواربة أو تأتأة ـ بين الإعلان والقرار الدولي 1680، بما يوحي وكأنّ المثقفين السوريين واللبنانيين العصاة هم الذين ألهموا مجلس الأمن الدولي، أو لعلهم أداروا المشاورات السرّية بين الدول دائمة العضوية! وأمّا عنصر الدراما، أو الميلو ـ دراما غالباً، فهو هذا النصّ التالي: "إن الموقعين على هذا البيان، إذ يؤكدون ثقتهم في عدالة قضية أمتهم وصلابة موقف بلادهم، ومن منطق شعورهم بمسؤوليتهم الوطنية والقومية، يناشدون السيد الرئيس بشار الأسد أن يتكرم بإصدار أوامره بالإفراج عن المعتقلين الموقوفين على خلفية إعلان دمشق ـ بيروت، وأن يأخذهم في عين الرعاية والعفو كونه يمثل القوة الأخلاقية لجميع أبناء الوطن"!
وفي حين أنّ المرء قد لا يجد نفسه مكترثاً حتى بتوجيه الملامة إلى مهندسي هذا البيان الفكاهي، فإنّ الملامة الشديدة، بل أكثر منها: أقسى التوبيخ، ينبغي أن تكون من نصيب سايمون تيسدول حين ينزلق إلى أغلاط شنيعة تاريخياً ومغالطات فادحة سياسياً. بين هذه، مثلاً، قول تيسدول إنّ "جبهة الخلاص الوطني"، المؤلفة أساساً من الإخوان المسلمين ونائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام، هي "في الكمون وعلى المدى البعيد أكثر إشكالية" لنظام بشار الأسد من تقرير الأمم المتحدة حول اغتيال رفيق الحريري، الذي من المتوقع أن يصدر منتصف هذا الشهر. أو مصادقته على حكمة ريم علاف، من أنّ هذه الجبهة هي "أوّل معارضة منظمة وذات مغزى ضدّ النظام، منذ أربعة عقود"!
هذا، بالطبع، جهل فاضح بطبيعة موقف الشارع السوري من رجل مثل خدّام، ظلّ طيلة عقود أحد أكبر تجسيدات الفساد والإستبداد في سلطة حافظ الأسد ومن بعده وريثه بشار الأسد. وهو، في الآن ذاته، جهل فاضح بطبيعة هوامش الحركة السياسية والعقائدية التي تملكها جماعة الإخوان المسلمين في الشارع السوري، خلال العقود الأخيرة ومنذ اندلاع مواجهات العنف بينها وبين السلطة منذ أواخر السبعينيات عموماً، وأيضاً في المراحل الراهنة حين يبدو وكأنّ لقاء الإخوان ـ خدّام لا يمثّل فريقاً معارضاً عريض الأطياف والشرائح بقدر تمثيله لفريق متمفصل مذهبياً وعاجز أكثر فأكثر عن استقطاب فئات أخرى من أبناء المجتمع السوري (كما فعل "إعلان دمشق" مثلاً).
وممّا يدعو إلى السخرية أن يرى تيسدول في مؤتمر "جبهة الخلاص الأوّل" في لندن هذه الأيام (هو الثاني للجبهة في الواقع، لأنّ الأوّل عُقد في بروكسيل قبل أشهر معدودات)، صيغة "تعاون غير مسبوق" بين زعيمين للمعارضة، علمانيّ وديني. والحال أنّ خدّام ليس زعيم معارضة، بادىء ذي بدء، ومن السخف أن يتخيّله امرؤ في إهاب زعيم لمعارضة أخرى غير معارضته العائلية ـ على غرار اقتصاده العائلي! ـ المؤلفة من أبنائه وبعض أزلامه في أفضل التقديرات، فكيف بانقلابه إلى "رمز" للمعارضة! كما أنه ليس علمانياً، كيفما قلّب المرء هذا المصطلح أو أقامه وأقعده، بالقدر الذي لا يجوز فيه اعتبار علي صدر الدين البيانوني، المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين "زعيماً دينياً. مثير للسخرية أيضاً اكتشاف تيسدول الأرخميدي الجديد هذا، بصدد التعاون بين العلمانيين والإسلاميين، لأنه يبدو كمَن يجهل أو يتجاهل انّ جماعة الإخوان المسلمين أنفسهم كانوا أصحاب المبادرة إلى عقد مؤتمر أوّل من هذا النوع في لندن، صيف 2002، ضمّ إسلاميين إخوانيين وإسلاميين غير إخوانيين، إلى ماركسيين ويساريين وقوميين وليبراليين.
وعند هذا المستوى، وهذه السوية، لا تنمّ معرفة تيسدول عن فقر مثير للشفقة فقط، بل يكاد المرء يرتاب في أنّ مصادر معلوماته تعمّدت، عن سابق قصد وتصميم، أن تزيده ضحالة... على ضحالة!



#صبحي_حديدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى إميل حبيبي
- الحملة ضدّ المثقفين السوريين: حين يصبح البوق سوط الجهاز
- سينما دمشق
- الاستبداد السوري بوصفه ستراتيجية بقاء وسيرورة حفظ نوع
- اللآلىء والخنازير
- دومينو التفاح الفاسد في عوالم ما بعد الحرب الباردة
- حاوية العقارب والقردة
- جنبلاط وإخوان سورية: البقاء البسيط أم البقاء الأفضل؟
- أرخبيل النفاق
- سنة على الإنسحاب السوري من لبنان: أزمة تشتدّ ولا تنفرج
- فلسطين: الماعز أم التمساح؟
- قانا في الذكرى العاشرة: المجازر ومساكنة الذاكرة
- ...كلما ازداد الضوء
- محمد الماغوط: مناشدة البصيرة واستفزاز الباصرة
- إيران النووية: حاضنة التأزّم ومفتاح الحلول
- عبد السلام العجيلي معارضاً
- فرنسا: ردع الليبرالية الوحشية، أم تصويب الديمقراطية؟
- ومضة النفس الأردنية
- الشرنقة والكازينو: ديمقراطيات النقض... ونقض النقض
- اللكمة المضادة


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - صبحي حديدي - المعرفة السورية والنطاسيّ الغربي: ضحالة على ضحالة