أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - صبحي حديدي - جنبلاط وإخوان سورية: البقاء البسيط أم البقاء الأفضل؟















المزيد.....

جنبلاط وإخوان سورية: البقاء البسيط أم البقاء الأفضل؟


صبحي حديدي

الحوار المتمدن-العدد: 1542 - 2006 / 5 / 6 - 09:55
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


أخيراً استقرّ وليد جنبلاط، رئيس "الحزب التقدّمي الإشتراكي" اللبناني وقائد كتلة "اللقاء الديمقراطي" والزعيم الدرزي في المقام الأوّل، على عبور نهر الروبيكون (كما تقول الحكمة اللاتينية في توصيف المنعطفات الحاسمة)، فعقد لقاء مع المعارضة السورية، أو بالأحرى أحد أطرافها حصراً، وليس معظم أطيافها عموماً. ليس دون مفاجأة في ما يخصّ اختيار جنبلاط اللقاء مع وفد يمثّل جماعة "الإخوان المسلمين"، وليس أيّ وفد يمثّل الاطراف العلمانية الديمقراطية (لكي لا نقول: التقدمية، الإشتراكية!) في المعارضة السورية.
وبادىء ذي بدء، لسنا البتة نعترض على لقاء جنبلاط بالجماعة، بل نشجّع عليه دون أدنى تحفّظ، ونحثّ اعلى تجاوز كلّ العقبات ـ الواقعية منها أو الوهمية ـ التي تحول دون التعاطي مع الجماعة بوصفها أحد أطراف المعارضة السورية، وممثّلة إسلام سياسي يستنير أكثر فأكثر، ومطلوب بالتالي أن نترافق معها ونرافقها في خطوات التغيير الإيجابيّ تلك. وثمة، في هذا الموقف من تطوّر الجماعة، ما هو أبعد أفقاً وأعمق أثراً وأجدى نتيجة من مجرّد عقد تحالف سياسي حول هذه أو تلك من شؤون التغيير الديمقراطي المطلوب في سورية: ثمة ترجيح لكفّة إسلام عصري منفتح مرن ذي توجّه حقوقيّ مدني وديمقراطي بنسبة متقدّمة، أو تكديس المزيد من المثاقيل في كفّة ذلك الإسلام الظلامي المتشدد الأصولي الإقصائي...
غير أنّ هذا الموقف المبدئي لا ينبغي أن يمنع الوقفة النقدية المبدئية إزاء لقاء جنبلاط ـ الإخوان المسلمين، تماماً كما أفسح تشجيع التعاطي مع الجماعة هامشاً نقدياً ـ أوسع في الواقع، لأنّ المحتوى كان أشدّ خطورة ـ تجاه لقائهم مع نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدّام في بروكسيل. فهل يلتقي جنبلاط مع الجماعة، أوّلاً وحصراً حتى إشعار آخر، لأنه يرى فيهم مستقبل سورية السياسي، بمعنى أنّ أيّ تغيير جوهري في سورية، وبالتالي أي انتخابات حرّة، سوف ترفعهم إلى سدّة السلطة، ومن الحكمة التفاعل معهم مسبقاً منذ الآن؟ أم يعتبرهم ـ كما يفعل كثير من المراقبين في الغرب، عن غباء مزمن، أو تشاطر كلاسيكي ـ اللاعب الأبرز في صفّ، أو صفوف، المعارضة السورية؟ أم يستجيب لرغبة خدّام، الشخصية الصرفة ربما، في استضافة حلفائه الإخوان المسلمين، تحريكاً للمياه الراكدة في "جبهة الخلاص" الخدّامية ـ الإخوانية؟ أم يمارس لعبة عضّ الأصابع مع النظام السوري، الذي بالفعل لم يكذّب خبراً وأحال جنبلاط إلى القضاء العسكري بتهمة التحريض على سورية؟
الإجابة بـ "نعم" على أيّ من الأسئلة السابقة ليست في صالح لقاء جنبلاط ـ الإخوان المسلمين، ولست واثقاً شخصياً من أنّ اللقاء يخدم المعارضة السورية في تحرّكها العامّ، سواء جرى تحت مظلة "إعلان دمشق"، أو تحت أيّ من الدكاكين الخارجية التي أخذت تتكاثر وتتنافس وتتدافع حتى ضاقت بها التسميات على ما رحبت! الإجابات ذاتها تستدعي المزيد من التساؤلات، كأن يتساءل المرء، ليس دون عتب شديد يصحّ أن يرقى إلى مستوى الإدانة لأنه تمّ في سياقات سياسية دقيقة ومواتية شهدتها سورية، لماذا لم يفكّر جنبلاط في لقاء رياض الترك مثلاً، رغم أنهما تواجدا بالصدفة في العاصمة الفرنسية باريس، قبل أسابيع معدودات؟ واستطراداً، لماذا يفعل جنبلاط للمعارضة السورية الإسلامية، ما لم يفعله البتة لأيّ من أطراف المعارضة السورية العلمانية الديمقراطية، يسارية كانت أم قومية أم ليبرالية؟ وفي نهاية المطاف، أما تزال قناعته راسخة بأنّ سورية لن تشهد التغيير إلا عن طريق التدخّل الخارجي: كما في بغداد، كذلك في دمشق؟
ومع ذلك فإنّ الإنصاف يقتضي القول إنّ جنبلاط عبر نهر الروبيكون هذه المرّة، ولم تعد علاقته بالمعارضة السورية موضوعة في ميزان (كان ويظلّ غير دقيق في الواقع، أو غير متوازن الكفّتين) تثمين إنجازات حافظ الأسد في إكساب سورية موقعاً إقليمياً قوياً والحفاظ عليها من التفتت الطائفي (نعم: هذا، إلى زمن قريب، كان رأي جنبلاط... لمَن لا يعلم!) من جهة، وتأثيم أفعال بشار الأسد في تضييع كلّ تلك الإنجازات (وعلى رأسها، للمفارقة الصارخة، الخروج السوري العسكري من لبنان!) من جهة ثانية. صحيح أنه، قبل أسابيع قليلة فقط، عجز عن تذكّر اسم "إعلان دمشق" وأسماه "بيان دمشق"، ولكنه اليوم يغلظ القول للنظام السوري ولرأس النظام شخصياً، وليست واقعة عابرة أن يلتقي شخصيات إخوانية بارزة مثل عدنان سعد الدين المراقب العام الأسبق، ومحمد فاروق طيفور نائب المراقب العام ورئيس المكتب السياسي، وعبد القادر زهران مستشار العلاقات الخارجية (لا نعرف، في المناسبة، السبب في أنّ المراقب العام علي صدر الدين البيانوني لم يكن في عداد الوفد، إلا إذا كانت حاله شبيهة بحال رياض الترك، الممنوع من دخول لبنان، رسمياً وحتى هذه الساعة!).
ليست واقعة عابرة، كذلك، أن يجري اللقاء في المختارة... دون سواها: على مبعدة أمتار قليلة من هنا، في 16 آذار (مارس) 1977، خرّ الزعم الوطني اللبناني كمال جنبلاط صريع رصاصات لا يخفى على أحد أنّها انطلقت بقرار من أعلى الهرم السياسي ـ الأمني في سورية. الأرجح أنّ جنبلاط الابن يعرف قتلة أبيه، اسماً اسماً وصورة صورة، كما يحفظ المرء صورة أمّه واسم ابنته، ولكنه ظلّ يعضّ على الحصى الذي في فمه لاعتبارات سياسية وإنسانية وذاتية شخصية في وسع المرء أن يتفهمها. التباشير الأولى لانعتاق جنبلاط من حال الصمت أو المهادنة جاءت في أعقاب، وبتأثير، بيان المطارة الموارنة أواخر أيلول (سبتمبر) 2000 حين ألقى جنبلاط خطابه الشهير في في الجلسة الإفتتاحية لمجلس النواب اللبناني الجديد، فطالب بإعادة انتشار القوات العسكرية السورية المتواجدة في لبنان.
كانت هذه مسألة بالغة الحساسية، ترقى إلى مستوى المحرّم في الأساس، وتشكّل مستهلّ ومنتهى هتك «المسكوت عنه»، وتقطع الحساسيات جميعها (السياسية والأمنية والعسكرية والإقتصادية والإجتماعية)، مثلما تعبر الرئاسات اللبنانية الثلاث، والطوائف والطبقات و«الشرائح»، لكي نستخدم تعبير بشار الأسد تلك الأيام. هذا من حيث المبدأ، فكيف إذا جاءت المطالبة على شكل كرة ثلج تتدحرج من الجبل (دروزه وموارنته، في عبارة لا مناص من استخدامها)؟ وكيف إذا جاءت من آل جنبلاط (الذين تقول الحكمة الشائعة إنهم أمهر من يقّسم لبنان، وأمهر من يوحّده أيضاً)؟ وكيف إذا قالها من سدّة برلمان جديد كان يعكس التوازنات الجديدة الحرجة، بين الرئيس اللبناني إميل لحود ورئيس الوزراء رفيق الحريري؟ وكيف إذا نطق بالمطالبة ابن كمال جنبلاط وخليفته في زعامة السواد الأعظم من أبناء الطائفة الدرزية، في لبنان وسورية و... إسرائيل؟ وكيف، إذا كان معظم أبناء سورية الخاضعين اليوم للإحتلال الإسرائيلي في هضاب الجولان... ينتمون إلى الطائفة الدرزية؟
هل كان في وسع جنبلاط أن ينفتح مذاك، ولا نقول: يلتقي مباشرة وعلانية، مع المعارضة السورية التي بدأت تلاقي رياح التغيير بشجاعة، فأصدرت البيانات وأطلقت المنتديات؟ كان هذا واجباً على الرجل، حتى إذا تعذّر اليوم القول ـ على أيّ نحو جازم ـ إنّه كان قادراً عليه، وامتنع عنه جرّاءاعتبارات سياسية وحسابات أمنية وخضوع لأحكام الميزان غير الدقيق ذاته بين حافظ الأسد وبشار الأسد. الثابت، مع ذلك، أنه في ذلك الطور طرح التواجد العسكري السوري في لبنان مقترناً، وهنا تمثّل بعض جوهر البراعة التكتيكية، بالتجاوزات الأمنية السورية وممارسة الضغوط الداخلية والتعدّي على الحريات العامّة.
وإذا صحّ أنّ تلك الورقة كانت الأبرز التي توجّب على جنبلاط أن يلعبها آنذاك، في تلك المرحلة القلقة من الحياة السياسية اللبنانية، فلماذا امتنع عن توسيع إطارها لكي يشمل أيّ نسق ممكن من أنساق التعاون مع المعارضة السورية، على الخلفية ذاتها: الحقوق المدنية، والحرّيات العامة، والديمقراطية؟ والحال أنّ معنى التعاون هنا لم يكن سيبدأ من ممارسة رياضات التكتيك والتكتيك المضادّ، والتحالف هنا أو شبه ونصف التحالف هناك، والإنحناء أمام العاصفة تارة أو ركوب الموجة طوراً. التعاون يومها، كما هي فلسفته وحقائقه اليوم أيضاً، كان سيرتدي طابعاً وجودياً يتجاوز صيغة «حفظ البقاء البسيط»، إلى صيغة «انتزاع البقاء الأفضل».
وعلى غرار ما يبدو أنه يتذكّره اليوم، لعلّ الواجب اقتضى أن يتذكّر التالي آنذاك ايضاً: اغتيال كمال جنبلاط، في عملية اُريد لها أن تكون وحشية عن سابق قصد وتصميم، لم تبدأ من دور الشهيد الراحل كزعيم درزي فحسب، بل بدأت من هدف تفكيك ما عُرف آنذاك باسم «الحركة الوطنية اللبنانية». والذي أصدر أمر الإغتيال كان يعرف تماماً أنّ كمال جنبلاط أكثر من رجل إجماع وتوحيد وتنسيق، وأنّ مثاله أكثر تعقيداً من مجرّد خروج واحد من كبار بارونات الحياة السياسية اللبنانية على أخلاقيات الصفّ التقليدي، وحرصه على تشكيل تحالف سياسي ـ عسكري يضمّ التيارات القومية والناصرية والماركسية إلى جانب فصائل المقاومة الفلسطينية. ألم يكن انفتاح جنبلاط الابن على المعارضة السورية منذ أواخر سنة 2000 قميناً، لو تمّ، باستئناف هذه الصيغة التحالفية التعددية الكفاحية التي دشنها جنبلاط الأب، مع فارق أنها تضمّ لبنان وسورية معاً هذه المرّة؟
وأخيراً، هل يعقل أنه آنذاك لم يدرك المعادلة التالية، التي سبقه إليها المطارنة الموارنة: هذا هو الوقت المناسب للدخول في «مناوشة» محسوبة مع دمشق، وتحقيق مكاسب سياسية على هيئة «ضربات» خاطفة لا تكلّف الكثير؟ ذلك لأنّ سلطة بشار الأسد، القادم هاوياً فتياً إلى التوريث الرئاسي عموماً والمستنقع اللبناني خصوصاً، كانت ما تزال مرتبكة وغير مستقرّة وخاضعة لفتاوى واجتهادات الحرس القديم (خدّام، دون سواه، أوّلاً!)، والحرس الوسيط (غازي كنعان ومحمد ناصيف)، والحرس الجديد (من آصف شوكت وبهجت سليمان، هبوطاً إلى رستم غزالي). لكنّ جنبلاط لم يجذّر خطابه على أيّ نحو، ولم يطالب تماماً بانسحاب القوات العسكرية السورية من لبنان، ولم يدعُ إلى تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 520 (كما فعل البطريرك صفير وصحبه). لقد اكتفى بإعادة انتشار القوات السورية وفقاً لاتفاق الطائف الموقّع في خريف 1989، وأن لا يكون وجودها العسكري (الذي قد تبرّره اعتبارات استراتيجية وإقليمية) مبرراً لأن تتدخّل الأجهزة الأمنية السورية في كلّ كبيرة وصغيرة على الأرض اللبنانية.
وهكذا انحاز، في تنظيم مواقفه من النظام السوري، إلى صيغة حفظ البقاء البسيط، التي سرعان ما اتضح أنها ليست تلفيقية توفيقية فحسب، بل هي باطلة مدمّرة، خصوصاً حين بلغت أوجها الدموي في مسلسل الإغتيالات، بعد التمديد لرئاسة لحود، وصدور القرار 1995، والوضع العالق الذي لا يعاني منه جنبلاط وحده، بل قوى 14 آذار دون استثناء يذكر. كان حرّياً به أن يختار الصيغة الأخرى، أي انتزاع البقاء الأفضل، الذي سرعان ما تبيّن كذلك أنها ليست الوحيدة الناجعة النافعة الفاعلة فحسب، بل هي الوحيدة الاخلاقية التي لا تُلقي بأصول وأعراف التحالف السياسي الكفاحي، في حمأة الموازين المتقلّبة.
ويبقى أنّ الأوان لم ينقضِ، بعدُ، على تصحيح عثرات الماضي، خصوصاً وأنّ لقاء جنبلاط بإخوان سورية لم يكن كبوة، ولكنه كذلك لم يدشّن الصحوة.



#صبحي_حديدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أرخبيل النفاق
- سنة على الإنسحاب السوري من لبنان: أزمة تشتدّ ولا تنفرج
- فلسطين: الماعز أم التمساح؟
- قانا في الذكرى العاشرة: المجازر ومساكنة الذاكرة
- ...كلما ازداد الضوء
- محمد الماغوط: مناشدة البصيرة واستفزاز الباصرة
- إيران النووية: حاضنة التأزّم ومفتاح الحلول
- عبد السلام العجيلي معارضاً
- فرنسا: ردع الليبرالية الوحشية، أم تصويب الديمقراطية؟
- ومضة النفس الأردنية
- الشرنقة والكازينو: ديمقراطيات النقض... ونقض النقض
- اللكمة المضادة
- بوش في سنة الغزو الثالثة: المياه الراكدة، أم غليان الأعماق؟
- حلبٌ قَصْدُنا
- عملية أريحا وسلطة محمود عباس: جريمة مَن التي لا تُغتفر؟
- ما دامت مصر ولاّدة
- حين تشتغل الطواحين بمياه -إيباك- وأحمدي نجاد، سواء بسواء
- العتب على تروتسكي
- بوش في شبه القارة الهندية: الكيل بمكيال -غوانتانامو الصغرى-
- عشب القصيدة


المزيد.....




- بيع ساعة جيب أغنى رجل في سفينة تايتانيك بمبلغ قياسي (صورة)
- ظاهرة غير مألوفة بعد المنخفض الجوي المطير تصدم مواطنا عمانيا ...
- بالصور.. رغد صدام حسين تبدأ نشر مذكرات والدها الخاصة في -الم ...
- -إصابة بشكل مباشر-.. -حزب الله- يعرض مشاهد من استهداف مقر قي ...
- واشنطن تعرب عن قلقها من إقرار قانون مكافحة البغاء والشذوذ ال ...
- إسرائيل تؤكد استمرار بناء الميناء العائم بغزة وتنشر صورا له ...
- حزب الله يقصف مستوطنة ميرون ومحيطها بوابل من الصواريخ
- وزير الخارجية الفرنسي يستهل جولته في الشرق الأوسط بزيارة لبن ...
- مفتي سلطنة عمان معلقا على المظاهرات الداعمة لفلسطين في جامعا ...
- -عشرات الصواريخ وهجوم على قوات للواء غولاني-.. -حزب الله- ين ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - صبحي حديدي - جنبلاط وإخوان سورية: البقاء البسيط أم البقاء الأفضل؟