أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبحي حديدي - حين تشتغل الطواحين بمياه -إيباك- وأحمدي نجاد، سواء بسواء















المزيد.....

حين تشتغل الطواحين بمياه -إيباك- وأحمدي نجاد، سواء بسواء


صبحي حديدي

الحوار المتمدن-العدد: 1486 - 2006 / 3 / 11 - 09:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


النشيد الوطني للدولة العبرية غاب السنة الماضية عن المؤتمر السياسي السنوي الذي تعقده "لجنة الشؤون العامة الأمريكية ـ الإسرائيلية"، أو الـ AIPAC، لأسباب قاهرة والحقّ يُقال (انكشاف أمر مواطنَيْن أمريكيين من كبار الموظفين في الإدارة، كانا جاسوسين لإسرائيل). ورغم أنّ تلك الاسباب ما تزال قائمة، إذ تبدأ محاكمة ستيف روزن وكيث وايزمان الشهر القادم، فإنّ نشيد الـ "هاتكفا" تعالى ودوّى في افتتاح مؤتمر هذا العام، وكأنّ شيئاً لم يكن، أو كأنّ مؤتمر 2005 كان الاستثناء فقط. وأمّا في ما يخصّ السياسات، موضوع المؤتمر في نهاية المطاف، فإنّ كبار الخطباء (الذين يحدث أنّ بعضهم من كبار رجالات الإدارة في آن: من نائب الرئيس ديك شيني، إلى المندوب الدائم في مجلس الأمن جون بولتون...)، وزعماء الدولة العبرية (بنيامين نتنياهو، إيهود أولمرت، وعمير بيرتز...)، وأقطاب المحافظين القدماء والمحافظين الجدد (نوت غنغريش، ريشارد بيرل...)، تباروا في أمر واحد وحيد: تحذير الأمم من "حماس"، وتخويف البشرية من إيران.
وأمّا جوهر التحذير والتخويف فهو، بقدرة التلفيق الفريدة التي يتحلى بها أولئك الخطباء المفوّهون، متماثل متشابه متطابق: الإرهاب مع "حماس"، والنازية على يد إيران! خذوا، على سبيل المثال، سوزان كولينز، الجمهورية وعضو الكونغرس عن ولاية ماين، التي حثّت الإنسانية على الاختيار بين "عالم شمبرلين أو عالم شرشل"، في إشارة إلى رئيسَي وزراء بريطانيا نيفيل شمبرلين (الذي استرضى النازية) وونستون شرشل (الذي حارب هتلر). أو خذوا، في مثال آخر، المدير التنفيذي لـ "إيباك"، الذي استبق خطبته بعرض شرائط وثائقية تقارن بين هتلر والرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، قبل أن يقول بيقين مذهل: "إنّ التوازيات بين 5 آذار (مارس) 1933، و5 آذار 2006 صاعقة في تشابهها، مخيفة في عواقبها".
والحال أننا لا ينبغي أن ننتظر ما هو ألطف من هذه المقارنة، أو أخفّ من تلك البلاغة، أو أقلّ من هذا الحشد، في محفل يعكس ذروة النفوذ اليهودي ـ الصهيوني في الولايات المتحدة. وما يقلق، استطراداً، ليس أن يتبارى الخطباء في خطب ودّ الدولة العبرية وتأثيم "حماس" وإيران، بل أن تصبّ القيادة الإيرانية ذاتها الكثير من الزيت على هذه النيران، وتنقل فيوض المياه التي تدير طواحينها... الدائرة أصلاً في ما يشبه السعار والهستيريا! هنا ثلاثة أمثلة:
ـ في 16 شباط (فبراير) الماضي نشرت "روز"، الصحيفة الإيرانية الإصلاحية على الإنترنيت، تقريراً مثيراً يفيد بأنّ محسن غرافيان، وهو تلميذ آية الله مصباح يزدي الذي يُعتبر الأبّ الروحي والمرشد الديني للرئيس الإيراني أحمدي نجاد، تحدّث للمرّة الأولى عن فتوى تجيز استخدام السلاح النووي حسب الشريعة الإسلامية، وذلك على نقيض الآراء السابقة التي كانت تعتبرها مخالفة للشريعة الإسلامية لأنها سلاح يفتك بالبشر جماعياً وبلا تمييز. ولم تمض بضعة أيام حتى نقلت وكالة الانباء الإيرانية هذه التصريحات، ممّا عنى أنها باتت جزءاً من السياسة الرسمية العليا للدولة.
ـ وفي 11 من الشهر ذاته ألقى أحمدي نجاد خطبة من التلفزة الإيرانية، جاء فيها: "حين نعترض على الأوروبيين [بخصوص الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبيّ محمد] يقولون: لدينا حرّية تعبير في بلداننا. إنهم يكذبون حين يقولون إن لديهم حرية. إنهم رهائن في أيدي الصهاينة. وشعوب أوروبا وأمريكا هي التي يجب أن تدفع الثمن". ثمّ ختم بهذا التهديد: "يجب أن تحمدوا الله لأنّ شعبنا تصرّف معكم بشكل نبيل حتى الآن، وكان صبوراً عليكم. فلا تجعلونا نفقد صبرنا. الشعب استيقظ. عالم الإسلام استيقظ"!
ـ وفي الأوّل من شباط، خلال مؤتمر صحفي نقلته التلفزة الإيرانية، خاطب على لاريجاني، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، حكومات أمريكا والغرب كما يلي: "نوصيكم أن تتعلموا الدرس من التاريخ. لا تكرروا ما ارتكبتموه في الماضي وندمتم عليه. الشعب الإيراني متحمس وشجاع. لا تعبثوا بالكبرياء القومية للإيرانيين، لأنكم ستواجهون ردّاً حازماً. الأشياء سوف تتغيّر بالنسبة إليكم".
هذه ثلاثة نماذج، خلال نصف شهر فقط، تعكس المناخ السياسي الذي يسود إيران منذ انتخاب أحمدي نجاد رئيساً في أواخر حزيران (يونيو) السنة الماضية، وهو الحدث المباغت الذي شكّل انعطافة حاسمة ومفاجئة، حتى أنّ البعض أطلق عليه صفة "الثورة الإسلامية الثانية". غير أنّ الشعبوية هي الصفة الأفضل لوصف الخطاب السياسي والفكري للرئيس الإيراني، الذي يمزج بين التعبئة الدينية ودغدغة المشاعر القومية والتحريض العاطفي ضدّ الغرب والولايات المتحدة، اعتماداً على ثلاثة محاور: توطيد النهج المحافظ للثورة الإسلامية تحت ستار إحياء تراث الإمام الخميني، وتضخيم النزاع حول تخصيب اليورانيوم وتحويله إلى قضية قومية بامتياز، وأخيراً الطعن في صحّة الهولوكوست والدعوة إلى محو إسرائيل من الوجود.
ومن الواضح أنّ نجاد يستغلّ قضية مشروعة من حيث المبدأ، هي حقّ إيران في حيازة التكنولوجيا النووية المدنية، أو حتى حقّها في تخصيب اليورانيوم لأسباب عسكرية بالنظر إلى أنّ الدولة العبرية تمتلك القنبلة النووية لتوّها، ولا أحد في المجتمع الدولي يتفوّه بكلمة اعتراض واحدة، كما أنّ وكالة الطاقة النووية لم تتجاسر حتى الآن على تفتيش المنشآت النووية الإسرائيلية. واستطراداً، يتكيء أحمدي نجاد على هذه النقطة، ثمّ يضيف إليها معاناة الشعب الفلسطيني على يد جيش الإحتلال الإسرائيلي، خصوصاً تلك السياسات الاشدّ وحشية في عهد رئيس الوزراء أرييل شارون، لكي يطالب بمحو إسرائيل من الخريطة، والتشكيك بالهولوكوست الذي يعدّه السبب في الحظوة الخاصة التي تتمتع بها إسرائيل في الغرب وأمريكا.
لكنّ خطاب أحمدي نجاد في المحورين الأوّل والثاني، أي إحياء افكار الثورة الإسلامية ودغدغة الشعور القومي الإيراني، يثير القلق بقدر ما يبدو متهافتاً بالمعنى السياسي والفكري. ذلك لأنه يعتبر إحياء أفكار الثورة الإسلامية بمثابة استمرار للنهضة التي قادها النبيّ محمد، وأنّ جميع الأهداف السياسية والإقتصادية والثقافية يجب أن تخدم تجسيد المُثُل الإسلامية، وإلا فإنّ المجتمع الإيراني سوف يتفكك وينهار تدريجياً. وفي خطاب ألقاه أواسط تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي أمام عشرات الآلاف، قال أحمدي نجاد: "إنّ من واجبنا إعادة توجيه الشعب إلى تلك المُثُل المجيدة، وأنّ نقود الخطى نحو تأسيس مجتمع إسلاميّ قويّ متقدّم. ينبغي أن تنبثق إيران كبلدّ جبّار وقوّة عظمى".
هذا في واجهة الحكم، أي في المواقف المعلنة على منابر الخطابة وسط الحشود الهادرة، ومن شاشات التلفزة أمام الملايين داخل إيران وخارجها. أمّا في الكواليس فإنّ صعود أحمدي نجاد يمثّل صراعاً ضارياً على السلطة الفعلية ليس بين المحافظين والإصلاحيين كما كانت الحال في ولايتَي الرئيس السابق محمد خاتمي، بل بين أجنحة الفئات المحافظة ذاتها أساساً، وفي أعلى هرم السلطة. ومن المعروف أنّ الرئيس الإيراني هزم منافسه المحافظ والرئيس الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني في جولة ثانية بنسبة 62%، وأنّ نسبة المشاركة بلغت 60%، ممّا دلّ على أنّ الإصلاحيين قاطعوا الإنتخابات عملياً. وهكذا انتقل مركز القوّة من المجموعة الدينية ـ البيروقراطية المحافظة التي مثّلها آيات الله التلقيديون ممّن خلفوا الإمام الخميني في مختلف مراكز القرار، إلى المجموعة الدينية ـ العسكرية المتشددة كما يمثلها تحالف الجيل الثاني من آيات الله (آية الله مصباح يزدي بصفة خاصة)، والحرس الجمهوري، وأجهزة الإستخبارات المعروفة باسم الـ"باسجي".
أوضح ردود الأفعال الإيديولوجية من جانب الإصلاحيين جاءت على لسان الرئيس السابق خاتمي نفسه، حين أعلن أنّ متشدّدي إيران "يطمحون إلى محاكاة اسامة بن لادن"، وهم بذلك "يعطون أفضل الذرائع للأعداء كي يتهجموا على الإسلام وإيران"؛ وأنهم يعتقدون أنّ "الولاء للديمقراطية والحرية والتقدم تلحق الضرر بالبلد الوحيد الثوري في العالم الإسلامي [أي إيران]، ولهذا نراهم ينافسون الطالبان في الدعوة إلى العنف وارتكاب جرائم مناهضة معادية للدين".
ومن جانب آخر، إذا كان المرشد الأعلى للثورة الإسلامية علي خامنئي قد تظاهر بالحرص على التوازن بين فريقَي المحافظين والإصلاحيين، واعتبرهما "جناحين لا بدّ منهما لكي يحلّق طائر الثورة الإسلامية"، فإنه انحاز منذ البدء إلى الفريق الأوّل، بل رجّح كفّة المجموعة الدينية ـ العسكرية المتشددة كما مثّلها أحمدي نجاد على المجموعة الدينية ـ البيروقراطية المحافظة التي مثّلها رفسنجاني. لكنّ العديد من المؤشرات اللاحقة تؤكد أنّ المجموعة الرابحة راحت تبسط نفوذها أكثر فأكثر على نحو أخذ يطال بعض شبكات السلطة التابعة مباشرة لخامنئي، وأخذ يهّدد بانحسار بعض نفوذه. وليس الخلاف العلني الذي اندلع حول تحديد موعد عيد الفطر الأخير، بين آيات الله التابعين لخامنئي وثلاثة من آيات الله المنضوين في فريق أحمدي نجاد، سوى صورة المظهر على ما أخذ يحتدم في الباطن من خلافات عميقة.
وليس مدهشاً أن يكون الإحتلال الأنغلو ـ أمريكي للعراق، وسياسات الولايات المتحدة والدولة العبرية إجمالاً، هي بين أفضل العوامل المساعدة على ترسيخ جاذبية خطاب أحمدي نجاد الشعبوي التحريضي في أعين الشارع الإيراني العريض، بخصوص المحاور الرئيسية الثلاثة التي يقوم عليها خطابه السياسي. وحين قامت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس بجولة في منطقة الشرق الأوسط أواخر الشهر الماضي، وكان هدفها الاساسي محاصرة فوز "حماس" بغالبية ساحقة في المجلس التشريعي الفلسطيني وتشديد الضغوط على إيران ومحاولة عزلها في المحيط الإسلامي، فإنها في الواقع كانت تصبّ المياه في طاحونة خطاب أحمدي نجاد قبل أن تلحق به أيّ أذى! السفير الأمريكي في العراق، زلماي خليل زاد، ساهم بدوره في خدمة أحمدي نجاد حين لوّح بأنّ واشنطن لن تقبل مشاركة "أشخاص طائفيين" في الحكومة العراقية، أي أشخاص شيعة في عبارة أوضح، فردّ عليه رئيس الوزراء العراقي المكلّف، إبراهيم الجعفري، بأنّ "العراقيين لن يقبلوا تدخلا في شؤونهم"...
ولكي تتضح معادلة الضخّ المتبادل للمياه التي تسيّر الطواحين، للمرء أن يعود بالذاكرة إلى أيار (مايو) 2004، حين ألقى الرئيس الأمريكي جورج بوش خطبة أمام مؤتمر الـ"إيباك" السنوي، فقال: "أنتم تقومون بعمل هامّ، وأرجو أنكم تدركون هذا. ففي واشنطن وخارجها، أنتم تلفتون الانتباه إلى التحديات الأمنية الكبرى في عصرنا. أنتم تثقفون أعضاء الكونغرس والشعب الأمريكي حول الأخطار المتزايدة لانتشار الأسلحة. وفي قرن جديد محفوف بالمخاطر، يصبح عملكم أكثر حيوية من أيّ يوم مضى"! الدولة العبرية لم تكن غائبة عن فقرة الامتنان هذه تحديداً، فقال بوش: "إنّ لدى أمّتنا، ولدى أمّة إسرائيل، الكثير المشترك. كلانا أمّة فتيّة نسبياً، ولدنا في غمرة الصراع والتضحية. كلانا تأسس على يد مهاجرين فرّوا من اضطهاد ديني في بلدان أخرى. وكلانا نهض على عقائد جوهرية محددة، مفادها أنّ الله يسهر على شؤون الناس، ويحفظ قيمة الحياة"!
ألا تشغّل هذه البلاغة طواحين أحمدي نجاد؟ وبالتالي، ألا يتبادل الفريقان تسيير المياه إلى طواحين الآخر، والفارق الوحيد ربما يظلّ سؤالاً كمّياً وليس نوعياً: مَن يضخّ أكثر في طواحين الآخر؟



#صبحي_حديدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العتب على تروتسكي
- بوش في شبه القارة الهندية: الكيل بمكيال -غوانتانامو الصغرى-
- عشب القصيدة
- تصدير الديمقراطية: كيف للسفن أن تمخر بحر الظلمات؟
- ثروة ثروت عكاشة
- الوزارة السورية الجديدة: رجال لا في العير ولا في النفير
- عن ملوك أمريكا
- لقاء البيانوني خدّام: طيران فوق عشّ الوقواق؟
- الدانمرك أم النظام العربي؟
- ما خلا فلسطين، ديمقراطيات -بلاد بوش- على قدم وساق
- فتّشْ عن الشعر
- العراق: فواتير ديمقراطية ال -بزنس- المضرّجة بالدولار
- ذاكرة -ربيع دمشق-: ما تزال البنية عصيّة على الإصلاح
- غوانتانامو في العام الخامس: وصمة عار أم عدالة أمريكية الطراز ...
- برابرة عيد الأضحى
- غياب شارون: مفاعيل مشهد عابر للحدود والأقاليم
- سورية في 2006: القادم أعظم... هذه السنة أيضاً
- ديمقراطية أمريكا المعاصرة: أين جورج أورويل من جورج بوش
- النابغة والجولان
- دمشق بعد ميليس 2 واغتيال تويني: خمس رسائل انتحار


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبحي حديدي - حين تشتغل الطواحين بمياه -إيباك- وأحمدي نجاد، سواء بسواء