أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - صبحي حديدي - لقاء البيانوني خدّام: طيران فوق عشّ الوقواق؟















المزيد.....

لقاء البيانوني خدّام: طيران فوق عشّ الوقواق؟


صبحي حديدي

الحوار المتمدن-العدد: 1458 - 2006 / 2 / 11 - 10:36
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


لم يكن لقاء بروكسيل الأخير، بين المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سورية علي صدر الدين البيانوني ونائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدّام، مفاجأة للذين كانوا على علم بنداءات الإستغاثة (الخفية السرّية، في تسعة أعشارها) التي كان خدّام يطلقها صوب أطراف في المعارضة السورية هنا وهناك، كي تضمّه إلى صفوفها، لكي لا نقول: كي تنضمّ المعارضة إليه! المفاجأة الوحيدة ربما، هي أن تلبّي الجماعة نداء الإستغاثة في التوقيت الخاطىء تماماً، وضمن ما يشبه القفزة العمياء في الفراغ السياسي الذي يمثّله خدّام، الآن بالذات واكثر من أيّ وقت مضى.
وليس سرّاً أنّ نداءات الإستغاثة تلك انطلقت، أو بالأحرى تسارعت وتواترت، بعد أن أدرك خدّام طبيعة المأزق الذي انتهت إليه مغامرته، وكيف اضمحلت الدراما تدريجياً، وانحسر التشويق سريعا. ولقد تفاقم المأزق بسبب أربعة عوامل، بين أخرى اقلّ أهمية ربما:
1 ـ أنّ هذا الرجل لا يستطيع البتة أن ينفكّ أو يتهرّب من تاريخ شخصي مشين بغيض (ولا أتردد شخصياً في القول: دامٍ وفاشيّ)، انطوى على المشاركة المباشرة والفاعلة في كلّ ما ارتكبه نظام حافظ الأسد من جرائم بحقّ سورية، منذ 1970 وحتى خروج خدّام من السلطة صيف العام الماضي في أعقاب المؤتمر القطري العاشر لحزب البعث. ولهذا فإنّ قبوله في صفوف المعارضة، دعْ جانباً تنصيبه زعيماً لفريق بعثيّ معارض بأيّ معنى، هو تنازل طوعي إنتحاري عن خطاب سياسي قالت به المعارضة طيلة ربع قرن، ونهض أوّل ما نهض على إدانة ما يمثّله أضراب خدّام من سياسة واجتماع وأخلاق. وغنيّ عن القول إنّ هذا الموقف من خدّام كان، كذلك، يعكس مزاج الشارع السوري العريض الذي يعرف، وكان يختبر كلّ يوم، موبقات آل خدّام إسوة بموبقات آل الأسد وآل مخلوف وآل طلاس وآل شاليش وآل مشارقة وآل الأحمر...
2 ـ أنّ سخاء المملكة العربية السعودية في فتح منابرها الإعلامية المقروءة والمرئية والفضائية أمام الدراما الخدّامية في فصلها الأوّل، أواخر العام الماضي، ثمّ شحّ المملكة المباغت وإغلاق جميع المنابر في وجهه بما يشبه الإنقلاب رأساً على عقب، ترك النائب السابق في عرائَيْن: عراء الإعلام السعودي الذي تلقى أوامر (اتضح أنها صارمة حازمة!) بالتزام صمت القبور تجاه أنشطة وتصريحات ولقاءات الرجل؛ وعراء انكشاف التغطية السياسية السعودية على نحو معاكس تماماً لما لاح على السطح في الفصل الأوّل، حين بدا منطقياً تماماً أنّ خدّام يتمتع بغطاء سياسي سعودي، وإلا فكيف نفسّر إغداق الإعلام السعودي كلّ تلك الساعات في تغطية تصريحاته المبكرة المباغتة الدراماتيكية بالفعل.
3 ـ أنّ مرور الأيام، وانقضاء أكثر من شهر بعد تلك التصريحات الأولى، برهن على أنّ "انشقاق" خدّام ـ إذا جاز بالفعل توصيفه هكذا ـ حالة معزولة وفردية وشخصية، وليس خطوة ابتدائية تمهد الطريق أمام خطوات أخرى لا تقلّ أهمية ومغزى. لم يتضح، حتى الساعة، أنّ النائب انشقّ على خلفية مخطط أوسع يتضمن، مثلاً، انشقاق شخصيات أخرى والتحاقها بالنائب، من داخل سورية أو حتى من الخارج؛ أو الإعلان عن "جيب" انشقاقي من نوع ما ينبثق من صفوف حزب البعث، أو حتى من وزير حالي أو سابق، أو مدير عام حاليّ أو سابق في مؤسسة حكومية أو شركة كبرى في القطاع العام؛ أو، قبل هذا وذاك، لمّ شمل بعض الشخصيات التي كانت نافذة تماماً في السنوات الأخيرة من حكم الأسد الأب، واستُبعدت لدرء ما قد تمثّله من أخطار على توريث بشار الأسد (حكمت الشهابي رئيس الأركان الأسبق، علي دوبا رئيس الإستخبارات العسكرية الأسبق، محمد سلمان وزير الإعلام الأسبق، علي حيدر قائد الوحدات الخاصة الأسبق...).
4 ـ هذه العوامل الثلاثة السابقة تكاتفت لكي تفضي إلى العامل الرابع: أنّ خدّام أخذ يعيش عزلة قاتلة في المستوى الإعلامي بعد أن أفرغ كلّ ما في جعبته، بل زاد واستزاد وبالغ واستخفّ في إطلاق التصريحات التي لم يكن يُراد منها إلا مغازلة المانشيت واختلاق الإثارة؛ وأنّ هذه العزلة الإعلامية ترجمت شرطها في عزلة سياسية حتى من جانب بعض الأوساط السياسية السورية والعربية والغربية التي اعتادت ارتياد مجالسه في البدء، ثمّ انفضت عنه لأسباب لا تخفى، وبعد أن باتت أقاصيصه عن اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري كلاماً مكروراً معاداً. ومن اللافت أنّ انفضاض السامر جرى لسبب آخر هو تركيز خدّام على هذا الملفّ الأخير بصفة شبه حصرية، والنيل بين حين وآخر من رئاسة بشار الأسد، والإمتناع التامّ (لأسباب لا تحتاج إلى بيان!) عن المساس بالتاريخ الأسود لـ "الحركة التصحيحية" منذ عام 1970.
فإذا صحّ هذا التوصيف لمأزق خدّام، جزئياً أو كلياً، فما الذي دفع الإخوان المسلمين في سورية إلى هذا اللقاء الذي يرقى بالفعل إلى مستوى التحالف؟ وما مصلحة الإخوان في انتشال خدّام من مأزقه الراهن؟ وما ميزان الربح والخسارة في خطوة كهذه، أي مَن يربح ماذا من الآخر: الإخوان أم خدّام؟ وهل يمكن للقاء بروكسيل أن يشكّل أيّ إطار عمل ملموس في المستقبل القريب، بين جماعة الإخوان من جهة، وفرد واحد وحيد هو عبد الحليم خدّام من جهة ثانية؟ وفي مسألة التوقيت، هل يعقل أنّ قيادة الجماعة فاتها أن تلحظ المغزى الإنسانيّ المأساوي والسياسيّ القاتل لعقد لقاء بروكسيل في هذا الأيام بالذات، أي في أسبوع الذكرى الرابعة والعشرين لمجزرة حماة؟ أليس مدهشاً أن يلتقي البيانوني مع خدّام يومَيْ 7 و8 شباط (فبراير)، حين جرى في مدينة حماة ـ ولكن قبل 24 سنة ـ تنفيذ مجازر جماعية في حيّ الدباغة، وشارع أبي الفداء، وجنوب الملعب، وسوق الشجرة، وشارع العلمين، وحيّ الوادي، وحيّ المحطة، وحيّ الباشورة، وسوق المرابط، وسوق الصاغة، وحيّ باب القبلي، والمدينة، والجراجمة؟
صحيح أنّ خدّام لم يكن في أيّ يوم قائد سرايا الدفاع أو قائد الوحدات الخاصة التي نفّذت المجازر، ولكن... ألم يكن يشغل موقع النائب الأوّل لرئيس الجمهورية، حافظ الأسد؟ وبأيّ معنى يمكن القول إنّ يديه ليستا ملطخّتين بدماء السوريين، ليس في حماة وحدها بل في أيّ وكلّ مجزرة ارتكبتها أجهزة الاسد الأب، أمنية كانت أم عسكرية أم بعثية حزبية أم منظمات جماهيرية؟ هذه الطائفة الأخيرة من الأسئلة لا تستهدف تخوين الإخوان على أيّ نحو، كما أنها لا تسعى إلى أن تكون إخوانية أكثر من الإخوان في تقدير سوء التوقيت، ولكنّها في الآن ذاته لا تتنازل عن حقّ المواطن السوري في أن تكون غيرته على التوقيت (أي غيرته على ذكرى مجزرة حماة) ليست أقلّ من غيرة الإخوان أبداً، لكي لا نقول أكثر منهم أيضاً!
في عبارة أخرى، ليس المرء ـ المواطن السوريّ في هذه الحال ـ مضطرّاً إلى أن يكون عضواً في الجماعة كي يشعر بالأسى العميق لاختيار هذا التوقيت، بل لعلّ من الخير أن يكون المرء ذاته علمانياً تماماً وغير "متأسلم" على أيّ نحو، وسورياً ديمقراطياً وطنياً ببساطة، كي يقول لقيادة الإخوان: بئس التوقيت أيها السادة! وبئس اللقاء كذلك، لأنّ قيادتكم ـ بلسان المراقب العام نفسه ـ كانت قد اشترطت على خدّام الإعتذار عن ماضيه في السلطة، أي عن جرائمه في تعبير أوضح، قبل اعتباره معارضاً؟ ألم يعرب البيانوني، في سلسلة تصريحات أوضحها تلك التي أدلى بها لصحيفة "فايننشيال تايمز"، عن "عدم قناعته بتصريحات خدام المعلنة حول هدفه لنشر الديمقراطية في سورية"، وأنّ عليه "أن يوضح موقفه من النظام سابقا، ويبيّن سبب سكوته، وبقائه حليفاً لهذا النظام قرابة 40 عاماً"؟
واضح، بالطبع، أنّ خدّام لم يلبّ أيّاً من المطالب التي ساقتها الجماعة كاشتراطات مسبقة كي تتحاور معه، وبالتالي فإنّ ميزان الربح والخسارة يشير إلى أنّ خدّام هو الذي يخرج رابحاً من لقاء بروكسيل، ليس أكثر من جماعة الإخوان بالمعنى السياسيّ (لأنه كان الأكثر عزلة والأشدّ مأزقاً) فحسب، بل أكثر منهم بمعنى تنازل الإخوان الطوعي والمجاني عن شرط اعتذار خدّام، وإسقاطهم الشكّ في صدق نوايا الرجل الديمقراطية، فضلاً بالطبع عن الجانب الأخلاقي في قبولهم بأنّ يتمّ اللقاء في أسبوع مجزرة حماة. وفي جانب آخر، لا يبدو البيان المشترك (الأقرب إلى إعلان نوايا في الواقع) وكأنه ترجيح بأيّ معنى لهذه أو تلك من النقاط الأساسية في خطّ الإخوان السياسي والفكري بصدد مستقبل سورية، وذلك رغم العبارات الفضفاضة والإشارة إلى وجود "رؤية مشتركة".
لقد حصل خدّام على اعتراف الجماعة به كشخص فرد معارض أوّلاً، الأمر الذي تضمّن كذلك قبوله في برنامج التغيير الوطني، وضمّه من قبيل الأمر الواقع إلى أطراف "إعلان دمشق" حتى إذا بدا الأمر بمثابة حضّ لتلك الأطراف على "العمل المشترك" وعقد اللقاءات "لتوحيدها والوصول إلى صيغة للعمل المشترك لإنقاذ سورية من المحنة التي تعانيها وحمايتها مما يهددها في الداخل من الإستبداد والفساد، وما يحيط بها في الخارج من أخطار وتحديات"، حسب نصّ إعلان بروكسيل كما نشره موقع "أخبار الشرق". إنّ مجرّد التطرّق إلى "إعلان دمشق" في هذا النص يوحي بأنّ فريقاً واحداً موقعاً عليه، هو هنا جماعة الإخوان، امتلك الحقّ في ضمّ زيد أو عمرو إلى الإعلان، حتى دون الرجوع إلى أيّ من أطراف الإعلان الأخرى، ودون أيّ تشاور أو تنسيق معها.
والحال أنّ قول الجماعة، في بعض تبرير لقاء البيانوني ـ خدّام، أنها دعت بشار الأسد نفسه إلى الإصلاح، هو مقارنة كسيحة (هل يعقل أنهم يقصدون القول: فلندعُ بشار الأسد نفسه للإنضمام إلى إعلان دمشق؟)، وذريعة جوفاء نافلة بفضيلة ما قاله خطاب الجماعة ذاتها في توصيف "انشقاق" خدّام. ومن المدهش أنّ توقّع الجماعة على نصّ كهذا، مع رجل كان حتى أشهر معدودات في هرم سلطة الفساد والإستبداد، بل وتكاد تغسل يديه من أيّ جريمة حين تشاطره القول إنّ "الخطر المحدق بسورية سببه السياسات المغامرة التي انتهجها النظام ولا يزال". فقط، لا غير؟ وكأنّ جرائم 35 سنة من عمر نظام حافظ الأسد اختُزلت إلى مجرّد "السياسات المغامرة" التي ينتهجها اليوم ابنه ووريثه! أليس هذا تبييض صفحة؟ وليس صفحة خدّام وحده، بل مجلدات نظام "الحركة التصحيحية" بأسره؟ وإذا كان خدّام يتنازل اليوم فيؤكد "على دور الإخوان المسلمين الوطني وأنهم جزء أساسي من المكونات السياسية للعمل الوطني في سورية"، أليس هذا هو نفسه خدّام صاحب نظرية تجنيب سورية مصير "الجزأرة" التي شهدتها الجزائر... على يد الإسلاميين؟
في لقاء بروكسيل كان خدّام شبيهاً بطائر الوقواق الذي يضع بيضته في أعشاش الطيور الأخرى لتحضنها بالنيابة عنه، ثم ترعاها حتى تفقس، فيتولى الفرخ الوليد أمر التخلّص بنفسه من الفراخ الشرعية كي ينعم وحده بالعشّ والغذاء. ولهذا فإنّ الطيران فوق عشّ الوقواق هو، منطقياً، طيران افتراضي فوق عشّ لا وجود له أصلاً، ومن العجيب أنّ جماعة الإخوان المسلمين رضيت أن تمنح خدّام فرصة الطيران هكذا، ومنحته العشّ، وكذلك انتظار فقس البيضة!



#صبحي_حديدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدانمرك أم النظام العربي؟
- ما خلا فلسطين، ديمقراطيات -بلاد بوش- على قدم وساق
- فتّشْ عن الشعر
- العراق: فواتير ديمقراطية ال -بزنس- المضرّجة بالدولار
- ذاكرة -ربيع دمشق-: ما تزال البنية عصيّة على الإصلاح
- غوانتانامو في العام الخامس: وصمة عار أم عدالة أمريكية الطراز ...
- برابرة عيد الأضحى
- غياب شارون: مفاعيل مشهد عابر للحدود والأقاليم
- سورية في 2006: القادم أعظم... هذه السنة أيضاً
- ديمقراطية أمريكا المعاصرة: أين جورج أورويل من جورج بوش
- النابغة والجولان
- دمشق بعد ميليس 2 واغتيال تويني: خمس رسائل انتحار
- بلد سيزير وقانون ساركوزي
- اتفاقية سلام سورية إسرائيلية: المأزق عميق والمخرج عالق
- بيريس الأخير: هل تبقى سوى التلاشي في الهواء الطلق؟
- الصفيح والخيش
- سقط المتاع
- قمّة المعلوماتية: إحتكار التكنولوجيا أم اجتماع المعرفة؟
- إستشراق أسعد بيك
- خطاب الأسد: سلوك إنتحاري وذرّ للرماد في العيون


المزيد.....




- هدده بأنه سيفعل بأخته ما فعل به لإسكاته.. رجل يتهم قسيسًا با ...
- مصر تفتتح أكبر مراكز بيانات -مؤمنة- في تاريخها تحتوي على كل ...
- يوتيوبر أمريكي ينجو من الموت بأعجوبة (فيديو)
- السعودية.. جدار غباري يجتاح وادي الدواسر وزوبعة ضخمة تظهر ش ...
- بوريل: لسنا مستعدين للموت من أجل دونباس
- السيسي للمصريين: علموا أولادكم البرمجة بدلا من كليات الآداب ...
- محمد صلاح.. يلمح إلى -خطورة- الأسباب وراء المشاجرة الحادة بي ...
- الزي الوطني السعودي.. الحكومة توجه موظفي الحكومة بارتدائه اع ...
- الشرطة الليبية.. ردود فعل واسعة بعد تدافع رجال أمن خلف شاحنة ...
- حمزة يوسف أول رئيس وزراء مسلم لاسكتلندا يستقيل قبل تصويت مقر ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - صبحي حديدي - لقاء البيانوني خدّام: طيران فوق عشّ الوقواق؟