أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبحي حديدي - إيران النووية: حاضنة التأزّم ومفتاح الحلول















المزيد.....

إيران النووية: حاضنة التأزّم ومفتاح الحلول


صبحي حديدي

الحوار المتمدن-العدد: 1521 - 2006 / 4 / 15 - 12:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لعلّ البعض يتجاهل عن عمد، أو ببساطة يجهل تماماً، أنّ البرنامج النووي الإيراني لم ينطلق في عهد الثورة الإسلامية الإيرانية (1979)، بل قبل اندلاعها بما يقارب ربع قرن، في أيام الشاه رضا بهلوي؛ وأنها كانت جزءاً من ألعاب الشدّ والجذب بين واشنطن وموسكو، خلال عقود الحرب الباردة؛ ولهذا فإنّ الولايات المتحدة الأمريكية كانت الجهة التي رعت واشرفت على تنفيذ البرنامج. كذلك كانت أمريكا هي التي زوّدت إيران بمفاعل نووي طاقته 5 ميغاواط، وزوّدت المفاعل بالوقود اللازم، أي اليورانيوم المخصّب (نعم: اليورانيوم المخصّب ذاته الذي يقيم الدنيا ولا يقعدها اليوم)، كما قبلت إقامة منشآت لتخصيب اليورانيوم في إيران.
وفي عام 1975 وقّع وزير الخارجية آنذاك، هنري كيسنجر، ما يُعرف باسم "مذكرة القرار الأمني 292"، التي أرست دعائم التعاون النووي الأمريكي ـ الإيراني، بقيمة استثمارية صافية تبلغ ستة مليارات. وبعد سنة فقط، وقّع الرئيس الأمريكي جيرالد فوراً أمراً إدارياً بتمكين إيران من شراء وتشغيل منشأة تتيح فصل البلوتونيوم (أي المرحلة الأعلى على صعيد تصنيع القنبلة النووية!)، بذريعة أنّ هذه التكنولوجيا سوف "تحرّر ما تبقى من احتياطيّ نفطي، وتضعه في التصدير". كلّ هذا تمّ بمباركة وحميّة ودعم أمثال كيسنجر، ونائب الرئيس الحالي ديك شيني، ووزير الدفاع دونالد رمسفيلد، وأحد شيوخ المحافظين الجدد ومدير البنك الدولي بول ولفوفيتز.
وأخيراً، في السياق ذاته، لم تكن حكومات ألمانيا وفرنسا وبلجيكا وإسبانيا والسويد بعيدة عن المساهمة في هذا البرنامج النووي، على نحو أو آخر، وحصلت على استثمارات بمليارات الدولارات من خلال مؤسسة Eurodif الإيرانية. الشركة الألمانية Kraftwerk-Union حصلت على عقد بقيمة 4 ـ 6 مليارات لإقامة مفاعل نووي للمياه الثقيلة في إيران، والشركة الفرنسية شبه الحكومية Cogéma دخلت في شراكة مع إيران لتأسيس شركة الـ Sofidif لتخصيب اليورانيوم...
استذكار هذه الحقائق يخدم في فهم معادلة بسيطة، رهيبة النتائج مع ذلك، تسود هذه الأيام في ما يخصّ الملفّ النووي الإيراني (خصوصاً بعد إعلان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أنّ بلاده انضمت إلى النادي النووي!): التكنولوجية النووية، حتى إذا كانت سلمية بريئة وديعة، ممنوعة إلا على الحلفاء، والمقرّبين منهم حصراً، ومشرزطة بأن تتمّ بأيدي الأخوة الكبار في الغرب عموماً، والأخ الكبير الأمريكي خصوصاً وأوّلاً. وحين كانت إيران هي البلد الصديق الحليف، وكذلك البلد النفطيّ الغنيّ واسع الاستثمار في الغرب ومع الغرب، فإنّ التكنولوجيا النووية لم تكن مشروعة طبيعية مطلوبة فحسب، بل كانت في الآن ذاته عربون صداقة بين إيران وأمريكا كدولة مقابل دولة، وبين "كوجيما" الفرنسية و"بوشهر" الإيرانية كشركة مقابل شركة. وحين صارت إيران خصماً، بعد 1979 تحديداً، انقلب الحال راساً على عقب في ما يخصّ هذا التعاون، وبات رجيماً شريراً عسكرياً غير سلميّ ولا يسمح به "المجتمع الدولي"!
وبمعزل عن حقّ إيران، وربما كلّ دولة شرق ـ أوسطية، في امتلاك التكنولوجيا النووية لأغراض مدنية؛ وحقّها، كذلك، في وضع خيار التكنولوجيا النووية العسكرية نصب أعينها، ما دامت الدولة العبرية ليست نووية فحسب، بل نووية دون حسيب أو رقيب أيضاً؛ فإنّ إعلان أحمدي نجاد الأخير لا يبدو وكأنه يأتي بجديد حقاً، خارج الخطاب الرسمي الذي يغذّي حسّ الديماغوجيا ويدغدغ العصبية القومية. وهذا لا يعني، البتة، أنّ الخطوة ليست مفيدة في تحريك المياه الراكدة هنا وهناك في مستنقعات الشرق الأوسط، وفي إعادة خلط بعض الأوراق، على مستوى حروب تحسين المواقع في أقلّ تقدير، عند بعض الأطراف (وبينها النظام السوري، مثلاً) التي ترى أنّ إيران بأسنان شبه نووية حتى في مستوى الأقوال، أفضل خدمة لهوامش مناوارتهم من إيران واقعة تحت العدسة المكبّرة لوكالة الطاقة النووية.
والحال أنّ الإنتساب إلى هذا النادي النخبوي الجذّاب، نادي السلاح النووي، يبدو ضرورياً بالمعنى الإستراتيجي في حالات محدّدة، وفي تطويق نزاعات لا يفلح في تطويقها إلا "خيار درجة الصفر" حين يهيمن توازن الرعب على شروط النزاع، وحين يفرض حال التساوي في الحدّ الأدنى من الخسائر الكارثية. وليس لأحد أن يتكيء على اعتبارات أخلاقية أو سياسية أو اقتصادية، «عقلانية» تارة و«بيئية» طوراً، صادقة مرّة أو زائفة معظم المرّات، لتوجيه اللوم إلى الهند أو الباكستان أو إيران بذريعة أنها أحوج إلى التنمية الإنسانية من التنمية النووية، وإلى تطوير الحياة الفعلية في الشوارع بدل تطوير الكابوس النووي في الترسانة. وحتى يأتي اليوم الذي يُجمع فيه النظام الدولي على تنظيم «ديمقراطي» متكافىء لشروط الإنتساب إلى النادي النووي، فإنّ من حقّ الجميع الإنتساب إليه دون الحصول على أذن مسبق من الكبار الذين يحتكرون مجلس إدارته.
لكنّ توازن الرعب هذا ليس له دين أو هوية ثقافية، كما يحلو للبعض أن يفلسف بين حين وآخر، وفي هذه الأيام الإيرانية النووية خصوصاً. ليست الرياضة جديدة، مع ذلك، فقد شهدنا أمثلة صارخة عليها كلما تعالى لغط حول اقتراب دولة إسلامية من امتلاك التكنولوجيا النووية. وقبل ثمانية أعوام وفي غمرة حماس شديد بدا أحياناً أشبه بعودة الروح إلى جثّة تحتضر، سارع عدد كبير من المعلّقين العرب إلى إطراء التجارب النووية التي أجرتها الباكستان آنذاك، من منطلق مركزي ـ شبه وحيد تقريباً ـ يضع هذه التجارب في خدمة «القنبلة الإسلامية». البعض ذكّرنا بأن هنري كيسنجر هو الذي أطلق هذا التعبير في وصف البرنامج النووي الباكستاني، وأن كيسنجر قسّم نوويات العالم على أديان العالم... بالقسطاط: قنبلة مسيحية في الولايات المتحدة وأوروبا، بوذية في الصين، يهودية في اسرائيل، سيخية في الهند، مسلمة في الباكستان، و... ملحدة في الإتحاد السوفييتي!
فريق آخر من هؤلاء المعلّقين العرب ذهب أبعد في تفسير العصبية الأمريكية إزاء التجارب النووية الباكستانية تحديداً، معتبراً أن هذه العصبية ليست أقلّ من «ذعر» أمريكي على مستقبل الدولة العبرية. وفي السياق هذا تبرّع البعض بإحاطتنا علماً أنّ الدولة العبرية خطّطت بالفعل لقصف المفاعل النووي الباكستاني عام 1988، بل وأرسلت طاقم مقاتلات إلى إلى قاعدة عسكرية هندية لهذا الغرض، حتى لقد لاح آنذاك أنّ الهدف الإستراتيجي الأوّل من تنفيذ التجارب النووية الباكستانية لم يكن بلوغ توازن رعب من نوع ما مع الهند، بل مع الدولة العبرية!
غير أن القنبلة الباكستانية لم تكن، وليست اليوم أيضاً، مسلمة إلا بمعنى محدد وحيد هو أنها أُنتجت في بلد إسلامي الديانة، تماماً كما أن القنبلة الصينية ليست بوذية، والهندية ليست سيخية، والأرو ـ أمريكية ليست مسيحية. والقنبلة الباكستانية محلية في الجوهر، إقليمية ضمن نطاق ضيّق يكاد لا يتجاوز معادلات القوّة الثنائية الهندية ـ الباكستانية، أو يتسع قليلاً فقط ليشمل معادلات أخرى ذات صلة بما تبقّى من تراث التحالفات القديمة التي سادت في نظام العلاقات الدولية أثناء الحرب الباردة وسياسات الاستقطاب. وغنيّ عن القول ـ استطراداً ـ إنّ التهليل العربي لهذه القنبلة على أساس هويّتها الدينية ليس ساذجاً أو تضليلياً فحسب، بل هو مضحكٌ مبكٍ أيضاً، مثير للشفقة، ساطع الدليل على حال فاضحة من التردّي والعجز والتعكّز على الآخرين. ونعرف الآن أنّ كشمير أولاً، وكشمير ثانياً وثالثاً وعاشراً، كانت في أعلى لائحة أغراض تلك التجارب، ولم يكن هناك أي بند «إسلامي» على جدول أعمال الجيش الباكستاني لكي يبتهج العرب باختبار «القنبلة الاسلامية».
ومنطقة الشرق الأوسط، ضمن هذا التعليل، هي الوحيدة التي تحتاج إلى قنبلة نووية من النوع الذي يحقّق توازن الرعب، ويعدّل انفراد الدولة العبرية بهذا السلاح، ويضع النزاعات العسكرية تحت سقف ثقيل أدعى إلى تأمّل طويل قبل الإنخراط في الحروب. وإذا كان ثمة «قنبلة اسلامية» على غرار القنابل الأخرى ذات الهويّات الدينية، فإنّ هذه القنبلة ينبغي أن تُبنى في الدولة الأنسب سياسياً وحضارياً واستراتيجياً، أي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وكان في وسعنا، نحن العرب، أن نحلم بأن تكون مصر أو العراق أو سورية هي التي تمتلك هذه القنبلة أوّلاً. بيد أن التجربة العملية برهنت أن هذا الهدف أكثر من خطّ أحمر ملتهب متفجّر، وأنه استدعى ويستدعي كامل إجراءات الردع والمنع والقمع، بما في ذلك القصف المباشر. فكيف إذا كانت الانظمة تابعة راكعة مستبدّة وراثية!
وليس بجديد ـ قبل كوارث العراق، ولكن بعدها خصوصاً ـ أنّ إيران أخذت تحتلّ موقع الحاضنة الدبلوماسية لمعظم التبدلات ذات المعنى في علاقة الشرق الأوسط بالعالم من جانب أوّل، وبالغرب والقوى العظمى من جانب ثانٍ، وللزلازل القائمة والزلازل القادمة، ولأعراض الإستقرار وأعراض انعدامه، ولوفاق الحدّ الأدنى الذي يميل إلى المهادنة والتصالح، مثلما شقاق الحدّ الأعلى الذي قد يذهب بالتصعيد إلى حدود المواجهة العسكرية الشاملة. كذلك لا يخفى أن حاضنة إيران هذه هي من النوع الجيو ـ سياسي والجيو ـ عقائدي، النشط والديناميكي، الذي يتكيء على امتيازات الموقع الحيوي ضمن المجموعة الإسلامية الشرق أوسطية والآسيوية، والذي يُحْسن المناورة على موقع ليس أقلّ حيوية في المدارات الأصغر: الإثنية والمذهبية بصفة خاصة. ذلك يجعلها حاضنة التأزّم والتأزيم، وفي الآن ذاته حاضنة «الحلحلة» والحل.
وإذا توجّب أن يستعيد المرء تنظيرات أمريكية عالية المستوى حول الإسلام والقنبلة النووية، فإن الأجدر بالاستعادة ليس هنري كيسنجر بل زبغنيو بريجنسكي، خصوصاً في سنوات عمله مستشاراً للأمن القومي في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر (أي عهد اتفاقيات كامب دافيد، لمن ينسى!). يومها طرح بريجنسكي نظرية «قوس الأزمات» الإسلامي الذي يقطع شبه القارّة الهندية ويمرّ بالشرق الأوسط العربي، فإيران وتركيا وأفغانستان والجمهوريات الإسلامية السوفييتية (آنذاك)، لكي يرتد على نفسه في خطّ عودة يتقاطع على هذا النحو أو ذاك مع تخوم البلقان. في سنوات لاحقة، حين تحرّر من ربقة الخطاب الرسمي، حاول بريجنسكي تفكيك أعراض القرن القادم، وتوقّف عند محطات القوس ذاته، ثمّ عاد القهقرى إلى أقواس أخرى سابقة، قديمة أو حديثة العهد.
ولقد وجد أنّ التاريخ لم ينتهِ على طريقة فرنسيس فوكوياما، بل (ربما على طريقة بسمارك هذه المرة) انضغط في أقطاب، وتكثّف في أقليات، تتبادل الهيمنة والضغوط السياسية والإقتصادية والعسكرية والثقافية ـ الحضارية. وفي كتابه الكلاسيكي «إنفلات من العقال: الاهتياج الكوني عشية القرن الواحد والعشرين» اعتبر الرجل أنّ عجز الولايات المتحدة عن ممارسة السلطة الكونية الفعلية (لأسباب غير اقتصادية في الواقع، بل سياسية وعسكرية)، سوف ينتج حالة من الإحتقان العالمي بدل الإستقرار. هذه، في قناعته، هي معضلة الإله زيوس وقد استوحد وطغى وتجبّر: «ماذا يفعل هذا الإله المشبع بالأساطير وجبروت الأساطير إذا كانت الديمقراطية وعاء مرعباً يتوجب تعبئته بالمضمون الملموس، اجتماعياً وسياسياً»؟
و... تعبئته ثقافياً أيضاً! ألم يكن الفخار القومي هو الذي جعل قلوب الإيرانيين تعمر بالسعادة، والإنكسار القومي هو الذي دفع بعض العرب إلى الإنخراط في... الفخار الإيراني؟



#صبحي_حديدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد السلام العجيلي معارضاً
- فرنسا: ردع الليبرالية الوحشية، أم تصويب الديمقراطية؟
- ومضة النفس الأردنية
- الشرنقة والكازينو: ديمقراطيات النقض... ونقض النقض
- اللكمة المضادة
- بوش في سنة الغزو الثالثة: المياه الراكدة، أم غليان الأعماق؟
- حلبٌ قَصْدُنا
- عملية أريحا وسلطة محمود عباس: جريمة مَن التي لا تُغتفر؟
- ما دامت مصر ولاّدة
- حين تشتغل الطواحين بمياه -إيباك- وأحمدي نجاد، سواء بسواء
- العتب على تروتسكي
- بوش في شبه القارة الهندية: الكيل بمكيال -غوانتانامو الصغرى-
- عشب القصيدة
- تصدير الديمقراطية: كيف للسفن أن تمخر بحر الظلمات؟
- ثروة ثروت عكاشة
- الوزارة السورية الجديدة: رجال لا في العير ولا في النفير
- عن ملوك أمريكا
- لقاء البيانوني خدّام: طيران فوق عشّ الوقواق؟
- الدانمرك أم النظام العربي؟
- ما خلا فلسطين، ديمقراطيات -بلاد بوش- على قدم وساق


المزيد.....




- ما الذي سيحدث بعد حظر الولايات المتحدة تطبيق -تيك توك-؟
- السودان يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن للبحث في -عدوان الإم ...
- -عار عليكم-.. بايدن يحضر عشاء مراسلي البيت الأبيض وسط احتجاج ...
- حماس تبحث مع فصائل فلسطينية مستجدات الحرب على غزة
- بيع ساعة جيب أغنى رجل في سفينة تايتانيك بمبلغ قياسي (صورة)
- ظاهرة غير مألوفة بعد المنخفض الجوي المطير تصدم مواطنا عمانيا ...
- بالصور.. رغد صدام حسين تبدأ نشر مذكرات والدها الخاصة في -الم ...
- -إصابة بشكل مباشر-.. -حزب الله- يعرض مشاهد من استهداف مقر قي ...
- واشنطن تعرب عن قلقها من إقرار قانون مكافحة البغاء والشذوذ ال ...
- إسرائيل تؤكد استمرار بناء الميناء العائم بغزة وتنشر صورا له ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صبحي حديدي - إيران النووية: حاضنة التأزّم ومفتاح الحلول