أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - صبحي حديدي - الحملة ضدّ المثقفين السوريين: حين يصبح البوق سوط الجهاز















المزيد.....

الحملة ضدّ المثقفين السوريين: حين يصبح البوق سوط الجهاز


صبحي حديدي

الحوار المتمدن-العدد: 1563 - 2006 / 5 / 27 - 13:28
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


ما لا ترتكبه السلطات الأمنية السورية، أو ما تؤجّل ارتكابه إلى حين لأسباب شتى، يستكمله زبانية هذه الأجهزة في مختلف قطاعات السلطة، الحزبية البعثية منها، أو الحزبية على مستوى التنظيمات والزمر السياسية الحليفة للسلطة (أي المشتغلة عند أجهزتها، بثمن بخس تارة، وتطوّعاً طوراً)، أو أبواق الإعلام الرسمي وشبه الرسمي والعميل (وهو الأسوأ والأكثر بذاءة وانحطاطاً)، هنا وهناك حيثما وكيفما توفّر الإرتزاق والإنتهاز والتكسّب والتزلّف...
خذوا، في آخر الأمثلة، تلك الرثاثة الفاقعة، الفاضحة المثيرة للاشمئزاز، في الحملة التي شنّها الممثل السوري زهير عبد الكريم (مخرج مسرحية "قيام جلوس سكوت"، التي ليست البتة أقلّ رثاثة وإسفافاً وسطحية)، ضدّ ياسين الحاج صالح، المناضل السوري (16 سنة في زنازين النظام)، والكاتب السياسي اللامع، وأحد أنقى المعبّرين عن الوجدان السوري الراهن، وبين القلّة الأكثر رصانة وعمقاً وشجاعة. الزميل راشد عيسى نقل، في صحيفة "السفير" اللبنانية، بعض شناعات تلك الحملة كما نطق بها عبد الكريم ضدّ الحاج صالح في برنامج خاصّ عن الشاعر الكبير الراحل محمد الماغوط، على فضائية "الحرّة". إليكم هذه العيّنات:
ـ يمهّد عبد الكريم بتوصيف نفسه هكذا: "مثقف"، و"فنان"، و"بعثي"، و"يحبّ الأمن"... بل "يموت بضباط الأمن"، وجاء للتوّ من عند رستم غزالي، بعد أن أعلمه بأنه سيظهر على "الحرّة".
ـ وحين يسوق جوزيف عيساوي، معدّ البرنامج، نقد الحاج صالح للمسرحية، قائلاً: "يقول مواطنك..."، يقاطعه عبد الكريم: "هذا إذا كان مواطني". لقد جاء الفنّان البعثي من مكتب غزالي لتوّه، وليس عجيباً أن يأنس في لسانه وعضلاته ـ قبل دماغه، كما ينبغي القول ـ قوّة إسقاط المواطنة عن الحاج صالح!
ـ ويسعى عيساوي إلى إنصاف الحاج صالح في حقيقة واحدة على الأقلّ، ساطعة بيّنة: "لقد أكل السجن من لحمه"، فيردّ عبد الكريم على دفعتين: "ثمّ أكل ما أكل" أوّلاً، و"بيعمل حالو معارض" ثانياً. ولأنه البعثيّ الفنّان، لا فُضّ فوه لكلّ بعثيّ فنّان، فقد استولى عليه التماهي بين الزنزانة التي تأكل لحم السجين، وبين الأكل بمعنى البلع والنهب والفساد والمال، فاستعاد ما كان وزير الإعلام السوري السابق مهدي دخل الله قد هرف به، حول آلاف الدولارات التي يقبضها السوريون كتّاب "النهار" اللبنانية و"القدس العربي" اللندنية و"السياسة" الكويتية! الأرجح أنّ عبد الكريم استهدى، كذلك، بالفتوى التي أصدرها فايز الصايغ (القائد الطبيعيّ للبعثيين الفنّانين، بوصفه المدير العامّ للإذاعة والتلفزيون)، والتي اعتبرت أنه لا معارضة في سورية إلا تلك "المعارضة النظيفة" داخل صفوف حزب البعث، حصراً!
خلاصة أخرى لهذه الحملة اللفظية البذيئة ـ وتحديداً لأنّ حملة الاعتقالات الأخيرة كانت وتظلّ تستهدف تفريغ الحراك السياسي السوري من نشطائه المثقفين أوّلاً، ريثما يتمّ استكمال سيرورات إعادة المجتمع في عهد بشار الأسد إلى أطوار الصمت التي كان عليها في عقود أبيه حافظ الأسد ـ يمكن أن تفيد التالي: إنّ استثناء أمثال الحاج صالح من حملة الإعتقالات الأخيرة قد يكون طرازاً من الإعتقال مع وقف التنفيذ، إلى حين فقط، أو إلى أن يستقرّ تخبّط النظام على "سياسة" قمعية من نوع ما، ذات ناظم ما حول غائية الإعتقال، ومعيار ما حول هوية المعتقل. الأمر الذي لا يحول، بل ينبغي أن لا يحول أبداً، دون تأثيم أمثال الحاج صالح في مواقع أخرى، وعلى يد مشتغلين لصالح أجهزة حزبية أو إعلامية لا تدور مسنناتها إلا إذا ارتوت من زيت الأجهزة الأمّ، الأمنية.
وكما ترتدّ السياسات الأمنية إلى سابق عهدها، فيلوح أنّ ما تبدّل حقاً هو حلول آصف شوكت محلّ علي دوبا، وعلي مملوك محلّ بشير النجار أو ماجد سعيد أو هشام بختيار، وفؤاد ناصيف خير بك محلّ عمّه محمد ناصيف خير بك، ومحمد منصورة محلّ غازي كنعان، وهذا الأخير محلّ عدنان بدر حسن... فإنّ السياسة تجاه المثقفين ترتدّ إلى ما قبل المناخات الديماغوجية الغوغائية التي سوّقت توريث بشار الأسد تحت أقتعة الترويج لصورة "الرئيس المثقف" وصورة "الرئيس الشاب". اليوم تبدو السلطة، والرئاسة بالذات، غير بعيدة عن المقاربة القديمة ـ المتجددة، التي تخوّن المثقف المعارض وتصنّفه مباشرة في خانة العميل للاجنبي، وقابض الفلوس من السفارات، حسب تعبير وزير الإعلام السوري الأسبق عدنان عمران. وفي المقابل، لا مناص للمثقف ـ البوق الموالي للسلطة من أن يصبح سوطاً نائباً عن الأجهزة.
وبذلك، لعلّ من الأخير أن نرتدّ بهذه المقاربة إلى تجلياتها المبكرة الأولى في عهد الأسد الابن، كما عبّر عنها الأخير شخصياً في حديث شهير إلى صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية مطلع العام 2001، وكانت ستة اشهر قد انقضت بالكاد على أدائه القسم إثر انتخابه بنسبة 97.29، في مهزلة أخرى من سلسلة المهازل الإنتخابية التي طبعت "الحركة التصحيحية" منذ العام 1970. ونتذكّر أنّ الأسد بدأ بتسفيه آراء وزير إعلامه حول معنى العمالة، قبل أن ينساق بنفسه إلى ما هو أدهى: «في كلّ المجتمعات هناك الأبيض وهناك الأسود وهناك حسنو النيّة وسيئو النية»، وبذلك «لا نستطيع أن نقول إننا أمام حالة مطلقة. هل يمكن أن نقول بأنّ كلّ الناس عملاء؟ هذا مستحيل. هل يمكن أن نقول إنّ كلّ من يطرح فكرة ظاهرها إيجابي هو وطني؟ أيضاً هذا مستحيل».
ولقد اعتبر الأسد أنّ أفعال هؤلاء المثقفين (وهي، في كلّ حال، لم تتعدّ البيانات وارتياد المنتديات) إنما «تمسّ الإستقرار على مستوى الوطن»؛ ثمّ اختار للأمر احتمالين: «أن يكون الفاعل عميلاً يخرّب لصالح دولة ما أو أن يكون جاهلاً ويخرّب من دون قصد»؛ وجزم حول النتيجة: «أنّ الإنسان في كلتا الحالتين يخدم أعداء بلده». والحال أنّ حكم الوزير كان أرحم من حكم رئيسه، لا لشيء إلا لأنّ الرأي الأول يندرج في باب الإطلاق والتعميم والتجريم، فالكلّ عملاء، والكلّ يقبض، وكفى بهذا معياراً! أمّا في الحكم الثاني فإنّ المثقف الذي يطالب بالتغيير لا يقوم بما هو أقلّ من المسّ بالعجل الذهبي المقدّس الذي يُدعى «الإستقرار»، ولهذا فإنه مثقف ينتمي إلى فئة «الأسود» استطراداً، سواء أكان عميلاً عن عمد أم جاهلاً عن غير قصد. أين «حسنو النيّة» والحال هذه؟ أين فئة «الأبيض»؟ وأين شعار «التغيير» إذا كانّ مسّ «الإستقرار» يستدعي كلّ هذا التجريم؟
كذلك لجأ الأسد إلى ما أسميناه، آنذاك، بمداواة المثقفين بما كان هو الداء... في ظنّه، بالطبع! ولقد سأل، في التعقيب على بيانات المثقفين: «أنا لا أعرف من هم هؤلاء الأشخاص الذين سمّوا أنفسهم المثقفين. هل هم مثقفون فعلاً أم ماذا؟ لا توجد لديّ معلومات». كان ذلك التصريح مدهشاً من رئيس أحاط نفسه، منذ انطلاق سيرورة توريثه، برهط من المثقفين والكنوقراط غير البعثيين إجمالاً، ممّن شكّلوا «مجموعة الـ 18»، أو الـ G-18 حسب تعبير الكاتب الأمريكي المنافق فلنت ليفريت، من أمثال ماهر المجتهد، علي كنعان (وهو، بالطبع، شخص آخر غير الشاعر المعروف المقيم في الإمارات)، نبيل سكر، سمير سعيفان، رياض الأبرش، سامي الخيمي، غسان الرفاعي، وعصام الزعيم... هذا فضلاً عن بعض المثقفين المنتمين تاريخياً إلى اليسار!
وكان من غير المعقول أنّ الأسد يقصد القول إنه لا يعرف هؤلاء معرفة شخصية، إذْ لماذا يتوجّب أن يعرفهم على هذا الصعيد أوّلاً، ولماذا يتوجّب أن تعرفهم الرئاسة لكي يصبح مُجازاً لهم أن يصدروا بياناتهم؟ كذلك كان من غير المعقول أنه لا يعرف مَن هم، أيّ ماذا يمثّلون اجتماعياً وسياسياً وثقافياً ومعرفياً، إذْ كيف له ـ وهو "المثقف" و"الشابّ" أن لا يعرف مَن هو أنطون مقدسي، أو عارف دليلة، أو ميشيل كيلو، أو عبد الرحمن منيف، أو أدونيس، أو ممدوح عدوان، أو علي الجندي، أو نائلة الأطرش... لكي نختار حفنة من موقّعي بيان الـ 99؟ وكيف يمكن لرئيس شاب، يعلن نيّة التغيير والتطوير، أن لا يعرف صفوة مثقفي بلده؟
والحال أنّ الأسد كان يعرف معظم مثقفي سورية من موقّعي البيانات وناشطي المنتديات ولجان إحياء المجتمع المدني، وما كان يقصده من إنكار في التساؤل، "مَن هؤلاء؟"، لم يكن يخصّ الهوية والموقع والمعرفة الشخصية، بل يتناول جوهرياً القول إنهم مجرّد نكرات: مَن هؤلاء؟ ما قيمتهم؟ ما أهمية ما يقولون ويكتبون؟ ذلك لأنه، وفي الفقرة التالية مباشرة، يذهب إلى التشكيك حتى في تعريف المثقف كما يمكن أن يحمله أصحابنا، فيسأل، ليس دون النبرة الأكاديمية المعتادة: «لكن ما هو المقصود بكلمة مثقف؟ هي كلمة عامة إلى حدّ ما. هل من يطّلع على مواضيع مختلفة هو مثقف؟ هل صاحب الشهادة العلمية هو مثقف؟ هل من يقرأ كتباً كثيرة هو مثقف؟ هل من يكتب الشعر أو القصة أو الرواية أو يعمل في الصحافة هو مثقف؟ هي كلمة غير واضحة الحدود. وعلى كلّ حال هذا التصنيف غير معتمد بالنسبة لي»!
وكان الأسد يعلم أنّ هاجس مثقفي سورية، في تلك الأيام كما هي الحال اليوم أيضاً، لم يكن التوافق حول تعريفات المثقف، بل حول تعريفات الحقّ والحرّية والقانون، وحول الإجتماع والسياسة والإقتصاد والثقافة، وحول الإنضمام إلى عالم أخذت فيه الأنظمة الشمولية الدكتاتورية تنقرض واحدة تلو أخرى، وحول ضرورة إحداث تغيير ديمقراطي جوهري في حياة البلاد، وحول الماضي والحاضر والمستقبل. لكنّ تركيزه على تعريف المثقف، بدل مناقشة آراء المثقفين وفحوى بياناتهم، لم يكن يُراد منه ممارسة الرياضة الأكاديمية وحدها، بل صياغة تعريف المثقف كما تعتمده فلسفة الرئاسة. هنالك نوعان من الأشخاص، قال الأسد: «شخص يفكّر ويخرج بنتائج ضارّة للوطن»، و«شخص يفكّر ويخرج بنتائج مفيدة للوطن»... هكذا، باختصار شديد. ولأنّه لم يضرب مثلاً على أيّ من الشخصين، فقد كان منطقياً أن يشغل أنطون مقدسي (آنذاك، واليوم ميشيل كيلو مثلاً) موقع النمط الأوّل، وأن يشغل علي عقلة عرسان (آنذاك، واليوم فايز الصايغ مثلاً) موقع النمط الثاني: الأوّل طالب بتحويل سورية من قطيع إلى شعب، والثاني طالب بتحويل المثقفين من بشر إلى سائمة.
وما تفعله اليوم حملات الأجهزة الأمنية ضدّ المثقفين السوريين، بما تنطوي عليه تلك الحملات من تكليف بأدوار تشهيرية تلفيقية ديماغوجية يقوم بها رهط الإعلاميين الكذبة والحلفاء الإنتهازيين والأبواق المسترزقة، ليس أقلّ من إعادة تفعيل لذلك الخيار الهادف إلى مسخ مثقفي سورية على هيئة فايز الصايغ، أو ربما استنساخ عبقريته أينما كُتبت جملة أو طُبع سطر أو قيلت كلمة في سورية. ولا نجزم أنّ أمثال زهير عبد الكريم يمكن أن يرتقوا (أي: أن يُمسخوا) في عداد تلك السيرورة، إذْ يصحّ القول إنّ مراتب السلطة تضع هذا العاشق لأجهزة الإستخبارات، المتيّم بشخص العميد رستم غزالي، في منزلة أدنى... أدنى بما لا يُقارن بأيّة سوية متدنية!



#صبحي_حديدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سينما دمشق
- الاستبداد السوري بوصفه ستراتيجية بقاء وسيرورة حفظ نوع
- اللآلىء والخنازير
- دومينو التفاح الفاسد في عوالم ما بعد الحرب الباردة
- حاوية العقارب والقردة
- جنبلاط وإخوان سورية: البقاء البسيط أم البقاء الأفضل؟
- أرخبيل النفاق
- سنة على الإنسحاب السوري من لبنان: أزمة تشتدّ ولا تنفرج
- فلسطين: الماعز أم التمساح؟
- قانا في الذكرى العاشرة: المجازر ومساكنة الذاكرة
- ...كلما ازداد الضوء
- محمد الماغوط: مناشدة البصيرة واستفزاز الباصرة
- إيران النووية: حاضنة التأزّم ومفتاح الحلول
- عبد السلام العجيلي معارضاً
- فرنسا: ردع الليبرالية الوحشية، أم تصويب الديمقراطية؟
- ومضة النفس الأردنية
- الشرنقة والكازينو: ديمقراطيات النقض... ونقض النقض
- اللكمة المضادة
- بوش في سنة الغزو الثالثة: المياه الراكدة، أم غليان الأعماق؟
- حلبٌ قَصْدُنا


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - صبحي حديدي - الحملة ضدّ المثقفين السوريين: حين يصبح البوق سوط الجهاز