أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - صبحي حديدي - دومينو التفاح الفاسد في عوالم ما بعد الحرب الباردة















المزيد.....

دومينو التفاح الفاسد في عوالم ما بعد الحرب الباردة


صبحي حديدي

الحوار المتمدن-العدد: 1549 - 2006 / 5 / 13 - 11:18
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


دون أن يرفّ له جفن، أي ـ في صياغة أخرى خارج المجاز ـ دون أن يكترث بسوق المحاججات الديماغوجية وحشد التوريات الساخرة الأشدّ ديماغوجية، ينبّهنا المعلّق الأمريكي الشهير توماس فريدمان إلى أمر جلل بالغ الخطورة، كنّا عنه غافلين: أنّ عالم ما بعد الحرب الباردة ليس أحادي القطب (حيث أمريكا هي القوّة الكونية الأعظم والأوحد)، بل متعدّد الأقطاب (حيث ثمة قوى عظمى عديدة مثل فنزويلا هوغو شافيز تحديداً، سلاحها الجبّار في مواجهة أمريكا هو حفر المزيد من آبار النفط، ليس أكثر)؛ وأنّ النفوذ الأمريكي في السياسة الدولية لا يتراخى وينحسر فحسب، بل باتت واشنطن عاجزة حتى عن علاج صغرى أزمات الكون وأدناها شأناً!
والحال أنّ هذا الخطاب مستلّ، في تسعة أعشار مفرداته، من قلب قواميس الحرب الباردة إياها التي يوحي فريدمان أنها طُويت وانقضت وانقرضت، بل لعلها تبدو أكثر ابتذالاً لأنها لا تعيّن الملموس بقدر ما تتلمس المطلق المجرّد المتخيَّل. وكانت ماري كالدور، الباحثة البريطانية المرموقة المختصة بالعلاقات الدولية وسياسات التسلّح، قد أطلقت على الحرب الباردة صفة بديعة بالفعل، ودقيقة تماماً في الآن ذاته: حرب المخيّلة! ذلك لأنّ فريقَي هذه الحرب، التي ظلّت إفتراضية بالطبع، لم يكونا بصدد التحضير لمواجهة عسكرية فعلية تردع الطرف الخصم، واكتفيا بترويج ـ وأحياناً ممارسة! ـ هذه الحرب في نطاق المخيّلة، وعن طريق تضخيم الإحساس بأنها استمرار للحرب العالمية الثانية التي لم تنتهِ بعد، حتى إذا كانت قد وضعت أوزارها.
وحين يصغي المرء إلى نائب الرئيس الأمريكي، ديك شيني، وهو يهجو الغاز الروسي، وكأنّ هذا الغاز جيش جرّار وقوّة إمبريالية تسعى إلى قهر الجمهوريات السوفييتية السابقة، وسائر بلدان أوروبا الشرقية، أو إعادة احتلالها ربما؛ أو حين يصغي المرء إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وهو يهجو الولايات المتحدة بدوره، بل يصفها بـ "الرفيق الذئب الذي يعرف مَن يفترس، ويزدرد فريسته دون أن يصغي إلى أحد"؛ فإنّ المرء لا يُلام إذا تمتم وهمهم وتساءل: هل هذه فصول جديدة من الحرب الباردة؟ هل نستعيد حروب المخيّلة من جديد؟ وهل هذا استئناف لأواخر خطابات التصعيد بين طرفَي الحرب الباردة السالفة، أم ذرّ للرماد في العيون؟
والحال أنّ العالم، عند "الكبار" بصفة خاصة، يبدو وكأنه لا يتغيّر إلا على مبدأ ملء الدنان العتيقة بنبيذ جديد، او العكس، بحيث ينقلب الجديد إلى إعادة إنتاج للقديم، ويصبح التغيير دائرة مفرغة واسعة غائمة. الأمر الذي يمنح المرء ذاته، المصغي إلى أهجيات شيني وبوتين على حدّ سواء، الحقّ في استئناف قديم النظرية ـ قبل راهنها، وربما دون حاجة إلى الراهن! ـ حول الأكوان والعوالم والعباد والأمم والدول التي تكتنف هذا الإحياء الجديد لتلك الخطابات العتيقة. بين ذلك القديم، مثلاً، ثمة نظرية "التفاحات الفاسدة" التي طرحها، قبل نحو عقد، المؤرخ الأمريكي الشهير بول كنيدي، المعروف ببصيرة ثاقبة في شؤون صعود وانحطاط القوى العظمى. وكان الرجل، ضمن مقالة شهيرة نشرها في فصلية Foreign Affairs الأمريكية ثمّ طوّرها بعدئذ، قد اعتبر أنّ المكسيك والبرازيل والجزائر ومصر وجنوب أفريقيا وتركيا والهند وباكستان وأندونيسيا هي الدول/ «التفاحات الفاسدة» التي ستلحق الأذى بصناديق الإستراتيجيات الكبرى المرسومة للقرن القادم. أو هي قطع الدومينو التي قد تودي بكامل شروط اللعبة، كما كان سيقول رجال من نوع دوايت أيزنهاور أو دين أشيسن أو هنري كيسنجر أو زبغنيو بريجنسكي؛ أو «الدول المحورية» Pivotal States كما جادل الجغرافي والإستراتيجي البريطاني هالفورد ماكيندر في مطلع القرن؛ أو ما يحلو للمرء أن يسمّيه إذْ يقيم الرابطة بين اندثار القوى العظمى وعجز الإستراتيجيات الكبرى عن احتواء القطع الصغيرة في لعبة الدومينو إياها.
وليس الأمر أن كنيدي يناهض نظريات الدومينو القديمة في غمرة مقترحاته الجديدة، بل قد يكون العكس هو الصحيح. ذلك لأنّ التركيز على قطع الدومينو الجديدة، وبينها بعض كثير من القطع القديمة للتذكير، يمكن أن يخدم الإستراتيجيات الراهنة والمستقبلية للولايات المتحدة أكثر مما كانت عليه الحال أيام نظام القطبين والإستقطابين، خصوصاً وأنّ أحداً لا يبدو اليوم مُلزَماً بإثقال الخزينة الأمريكية لخدمة مشاريع مارشال من أيّ نوع، أو ملء الفراغ على قاعدة «الموت ولا الحمر»Better Dead than Red. الفارق بين الأمس واليوم هو أن التهديد الشيوعي لم يعد الشبح المرابط على الأسوار، المتأهب للإنقضاض والتخريب إذا ما غفلت عين الحارس الأمريكي الساهر على الحرية والديمقراطية والأمن. التهديد، هذه المرّة، يأتي من الداخل، والداخل وحده تقريباً. يأتي ولا يتوقف عند حدود البلد المحوري، بل يتعداه إلى أكثر من جوار، بالضرورة الناجمة عن طبيعة انبثاقه من عوامل مكوّنة ليست داخلية على الدوام: الزيادات الهائلة في أعداد السكان، موجات الهجرة، التدهور البيئي، الصراعات الإثنية، انعدام الوزن الاقتصادي... وما إلى ذلك من ظاهرات تعجز السياسات السابقة عن معالجتها أو حتى تطويقها وتضييق نطاق انتشارها.
ويسرد بول كنيدي المعايير والخصائص التي تسمح بتحديد الدولة المحورية، فيشير إلى عدد السكان، والموقع الجغرافي الهامّ، والإمكانات الاقتصادية، واحتمال ولادة الأسواق الكبرى، والحجم الفيزيائي... هذه جميعها عوامل كلاسيكية تساعد في تعريف الدولة المحورية، ولكن المعيار الأهمّ هوقدرة تلك الدولة على التأثير في الإستقرار الإقليمي والدولي، بحيث يكون انهيارها بمثابة تقويض لعدد كبير من المعادلات السياسية والإقتصادية والأمنية والإثنية والثقافية. وضمن هذا التعريف سارع كنيدي إلى التحذير من خطاين: اعتبار اللائحة مقتصرة على هذه الدول وحدها (إذ قد تتبدّل، أو بالأحرى ينبغي أن تتبدّل، اللائحة)؛ وانقلاب نظرية التفاحات الفاسدة إلى «مزمور» مقدّس شبيه بنظرية الدومينو (لأن منظورات هذه الدول المحورية يمكن أن تتقاطع وتتباين كثيراً، في واحد أو أكثر من المعايير المشتركة).
وفي مناقشة حالة مصر يشير كنيدي إلى الإعتبارات التقليدية: الموقع الجغرافي والتاريخي، العلاقة مع القوى الكبرى، القرب من منابع النفط، التورّط النشط في العملية السلمية العربية ـ الاسرائيلية، الدور الحيوي في ضمان الإستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نظام الرئيس المصري حسني مبارك، وما إلى ذلك. في المقابل، يعدّ كنيدي انهيار مصر (أي انهيار النظام الحالي) ضربة أكثر إيذاء للمصالح الأمريكية من سقوط الشاه وقيام الثورة الإيرانية. وحجم الأذى يمكن أن يشمل تعطيل عملية السلام أو قطعها إلى أجل طويل، وعرقلة الخطط الأمريكية الهادفة إلى احتواء القوى الإقليمية الفاعلة وإلى حصار «الأنظمة الأصولية»، وإجبار السعودية على إعادة النظر في تحالفاتها شبه المطلقة مع الغرب، وانتفاء أية إمكانية لتكرار عملية نوعية على غرار «عاصفة الصحراء»، فضلاً عن التأثيرات المباشرة على سياسات إنتاج وتسعير وضخّ النفط من المنطقة.
الجزائرتشغل موقعاً جغرافياً بالغ الحساسية، ومستقبلها السياسي يحظى بأهمية فائقة في حسابات دول أوروبية حليفة مثل فرنسا وإسبانيا. واستمرار الحرب الأهلية في هذا البلد، وما يمكن أن يسفر عنه من احتمال سقوط النظام القائم، يهدد أمن حوض المتوسط بأسره، وأمن الأسواق الدولية للنفط والغاز، وتكوين قاعدة لاحتضان التيارات الأصولية العالمية، وتطوير شروط المجابهة بين الأصولية والعلمانية من جهة أولى، وإعادة صياغة العلاقة بي التيارات المعتدلة والراديكالية ضمن الحركة الإسلامية الواحدة من جهة ثانية، فضلاً عن امتداد الفيروس إلى الجوار ميمنة وميسرة (مصر، تونس، ليبيا، المغرب)، وفي العمق الأفريقي المسلم. كذلك فإنّ وصول نظام راديكالي معادٍ للغرب إلى السلطة سوف يعني تهديد حاجة فرنسا وإسبانيا وإيطاليا إلى موارد الجزائر من النفط والغاز، وتهديد الإستثمارات الأوروبية الواسعة، الأمر الذي سيلحق الإضطراب بالأسواق العالمية، ويهدد المصالح الأمريكية. كذلك سوف تضطر الطبقات الوسطى العلمانية إلى الهجرة الكثيفة، وستضطرب من جديد سياسات الهجرة في دول الاتحاد الأوروبي.
ورغم أن تركيا لا تعانى من الوضع القلق لكلّ من مصر والجزائر، إلا أنها تتفوّق عليهما في أهمية الموقع الإستراتيجي، وهي قادرة على التأثير في عدد كبير من الدول، على مبعدة آلاف الأميال من البوسفور، بوصفها نقطة تقاطع بين الغرب والشرق، الشمال والجنوب، والمسيحية والاسلام. ولكنّ تركيا تعاني من صعوبات مزمنة تقلق الكبار مثلما تصبّ الزيت على حرائق دول محورية غير بعيدة. ثمة ضغوطات سكانية وبيئية، وتحديات إثنية حادّة، وصحوة إسلامية أصولية، وتنافس مع اليونان، وتوتر (سابق، ولكنه يظلّ كامناً قائماً) مع سورية والعراق حول اقتسام مياه الفرات، وطموح إلى لعب الورقة التركية العتيقة في آسيا الوسطى. ذلك يقتضي الحفاظ على تركيا مزدهرة وعلمانية وديمقراطية، والحرص الشديد على عدم توليد تركيا منقسمة على نفسها بفعل حروب أهلية دينية وإثنية، أو تركيا طامحة إلى استعادة الماضي الإمبراطوري، أو تركيا لا تنضوي جيداً في التصميم الإستراتيجي المعتمد من قبل الولايات المتحدة وحلف الأطلسي.
وتحليل كنيدي للدول المحورية الأخرى لا يخرج عن هذا المنهج العام، وهو في النهاية يوصي راسمي السياسات الأمريكية بالوقوف في موقع وسيط بين مجازفتين خاطئتين: بسط طبقة رقيقة من النفوذ الأمريكي على سطح واسع من الكرة الأرضية، أو الإنعزال ولملمة النفوذ والتمترس خلف أسوار المحيط. هذا الخيار الوسيط يخدم مصالح الولايات المتحدة استراتيجياً لأنه يحقق أكبر قدر ممكن من ضبط الأمن الدولي عبر نقاط محورية ممركزة، ويخدمها سياسياً لأنه يوفّر حجة دامغة ضدّ ذريعة بعثرة الموارد الأمريكية والتي يرفعها دعاة الإنعزال. ويستذكر كنيدي مثال امتناع الولايات المتحدة عن التورّط في أزمة رواندا صيف عام 1994، ويرى أنّ مَنْ انتقدوا إدارة الرئيس الأمريكي السابق كلينتون تناسوا أن عدم استقرار رواندا لا يلحق أي أذى بالمصالح الأمريكية.
وبالمقارنة مع القاعدة السابقة التي تقول «الموت ولا الحمر»، بدا كنيدي أشبه بمَنْ يقترح قاعدة جديدة مثلى حول الأشكال القادمة لإدارة الكون وضمان عدم تعفّن صناديق التفاح الاستراتيجي في عقود القرن المقبل: «أن تكون حكيماً خير من أن تكون واسعاً» Better Wise than Wide! ولهذا فإنّ إحدى معضلات روسيا، الطرف الثاني في الحرب الباردة السالفة، أنها اليوم تتقلّص دون أن تتخلى عن أحلام القياصرة في التوسّع بقصد الالتفاف على "الرفيق الذئب"؛ وأمّا إحدى معضلة الولايات المتحدة، الطرف الأوّل، فإنها تتوسع شرقاً صوب ديار الإسلام بعد أن اختلقت أصوليته وصنّعته عدوّاً بديلاً للعدوّ الأحمر، تارة بغرض عقائدي يلهج به المحافظون الجدد ويستأنف أكاذيب نشر الحرّية، وطوراً بغرض ديماغوجي يسعى إلى توسيع جغرافية اقتصاد السوق كما يردّد الرهط ذاته، ودائماً وأبداً لأنّ حفر المزيد من آبار النفط هنا وهناك في عالم ما بعد الحرب الباردة ينبغي أن يخدم أمريكا وحلفاءها أوّلاً وثانياً وعاشراً، قبل أن تستفيد منه الأمم/ قطع الدومينو المحفور عندها.
ولا بدّ، كذلك، أن لا يزداد عدد التفاحات الفاسدة!



#صبحي_حديدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حاوية العقارب والقردة
- جنبلاط وإخوان سورية: البقاء البسيط أم البقاء الأفضل؟
- أرخبيل النفاق
- سنة على الإنسحاب السوري من لبنان: أزمة تشتدّ ولا تنفرج
- فلسطين: الماعز أم التمساح؟
- قانا في الذكرى العاشرة: المجازر ومساكنة الذاكرة
- ...كلما ازداد الضوء
- محمد الماغوط: مناشدة البصيرة واستفزاز الباصرة
- إيران النووية: حاضنة التأزّم ومفتاح الحلول
- عبد السلام العجيلي معارضاً
- فرنسا: ردع الليبرالية الوحشية، أم تصويب الديمقراطية؟
- ومضة النفس الأردنية
- الشرنقة والكازينو: ديمقراطيات النقض... ونقض النقض
- اللكمة المضادة
- بوش في سنة الغزو الثالثة: المياه الراكدة، أم غليان الأعماق؟
- حلبٌ قَصْدُنا
- عملية أريحا وسلطة محمود عباس: جريمة مَن التي لا تُغتفر؟
- ما دامت مصر ولاّدة
- حين تشتغل الطواحين بمياه -إيباك- وأحمدي نجاد، سواء بسواء
- العتب على تروتسكي


المزيد.....




- -بأول خطاب متلفز منذ 6 أسابيع-.. هذا ما قاله -أبو عبيدة- عن ...
- قرار تنظيم دخول وإقامة الأجانب في ليبيا يقلق مخالفي قوانين ا ...
- سوناك يعلن عزم بريطانيا نشر مقاتلاتها في بولندا عام 2025
- بعد حديثه عن -لقاءات بين الحين والآخر- مع الولايات المتحدة.. ...
- قمة تونس والجزائر وليبيا.. تعاون جديد يواجه الهجرة غير الشر ...
- مواجهة حزب البديل قانونيا.. مهام وصلاحيات مكتب حماية الدستور ...
- ستولتنبرغ: ليس لدى -الناتو- أي خطط لنشر أسلحة نووية إضافية ف ...
- رويترز: أمريكا تعد حزمة مساعدات عسكرية بقيمة مليار دولار لأو ...
- سوناك: لا يمكننا أن نغفل عن الوضع في أوكرانيا بسبب ما يجري ف ...
- -بلومبرغ-: الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على 10 شركات تت ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - صبحي حديدي - دومينو التفاح الفاسد في عوالم ما بعد الحرب الباردة