أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جورج المصري - لسنا دابة ولسنا نصارى ذميين















المزيد.....

لسنا دابة ولسنا نصارى ذميين


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1570 - 2006 / 6 / 3 - 06:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لعلي أستطيع أن اخترق عقول من يسمون أنفسهم بالباحثين و علماء المسلمين لعلي أستطيع أن أفتح طاقه يدخل بها بعض من النور لكي يفهموا ويعلموا ويشعروا ولو لمرة واحده أن ما يرددونه هو أساس الداء و ليس الدواء لعلي أهزهم حتى يفيقوا من هذه الغيبوبة العقلية المستعصية كمرض مستعصي لا يرونه ولا يشعرون به و يشعر وبه ويحسه كل إنسان يمر بهم أو يسمعهم أو حتى يقرأ تفاهة أبحاثهم عديمة النفع بل المثيرة للشقاق والتي تغرقهم وتغرزهم في وحل العنصرية أكثر وأكثر دون أن يدروا.

المقال المنشور في الشرق الأوسط للسيد مسعود صبري بعنوان "لا تظلموا «مفهوم أهل الذمة».."
كتب السيد مسعود بخلاف العنوان " يثار مفهوم «أهل الذمة»، بين الحين والآخر، سواء كان من جانب النصارى في مصر وغيرها، “ و الذي قد لا يعرف أنه عنوان مقزز بل مثير للقرف لأنه مملوء بكل ما تحمله المعاني الإنسانية من غباء حثي وعنصرية.

أيها الباحث الغبي أيها الكاتب أعمي القلب و البصيرة، قد يصيبك الحنق أو الغضب من وصفي لك بتلك الصفات فأنت في نظري وفي مفهومي غبي و أعمي وفي عقيدتي تابع لنبي كاذب فلماذا يثيرك أو تثير و تتشكك حول مفهوم الغبيان العمى فهذه هي تسميتك لدي في عقيدتي السمحة.

كلما قرأت المقال كلما تعجبت من عدم شعوركم بأنكم تهينون إنسانيتنا وتهينون أفكارنا بل تهينون وجودنا كبشر فنحن لسنا نصارى ولا نقبل أن تطلقوا علينا هذا اللفظ كما أننا لم ولن نقبل تسمية السيد المسيح باسم عيسي فاسمه لا يتغير وحتى لو غيرة كتابكم عندما تخاطبونا تخاطبونا بما نختار نحن وليس بما تختارون أنتم ولسنا ذميين نحن بشر خلقنا الله أحرار لا يحق أن يطلق إنسان علينا أسماء لا نطلقها علي أنفسنا ولا يتحكم فينا بشر مهما كان.. لكم أن تتبعوا عقائدكم كما يحلوا لكم و عليكم وعلي عشيرتكم وأتباع عقيدتكم ولكن لا يحق ولن يحق لكم علينا أو علي أي إنسان حق في تسميته بغير أسمه أو تعتقدون أنكم أفضل أو من حقكم تفسير العلاقة بيننا بناء علي عقد كتبة أي منكم فنحن لسنا ملزومين بأتباع ما تتبعون ولسنا علي هواكم أو أمرتكم. ببساطه سأشرح لك وللمرة الأخيرة أنت وغيرك من أتباع العقيدة التي تختلق أسماء للناس و تجعلهم في ذمة الأخريين كالحيوانات التي يطلق عليها من كانوا في ذمتهم أسماء بهم مثل ما تطلقون علي سبيل المثال نصارى ولا تنسي أنت من قلت في النهاية وناقضت نفسك بنفسك لأنك شعرت بأنك وقعت في المحظور وكدت أن تفهم عندما قلت " وأن يشيع في المسلمين السعي للاعتداء والعداء المحكم لأهل الكتاب لتلك المخالفة العقدية، والشرك من ادعاء أن عيسى ابن الله، ومن شربهم الخمر وأكلهم لحم الخنزير وغيرها مما هو محرم في الإسلام...... فجاءت الوصية بهم، وأن يتركوا يمارسون شعائرهم في مجتمع يغلب عليه المسلمون، فلا تكون الغلبة دافعا للاعتداء أو العداء، بل تكون دافعا للنصرة والحماية.
المسيحيين لا يدعون أن عيسي لأبن الله لان المسيح كلمة الله المتجسدة نحن لا نعترف بعيسي وشرب الخمر ليس شيء من صفة المسيحيين وانتم من ألصقتم بهم هذه الصفة أما لحم الخنزير فهو شيء ليس له أي علاقة بعقيدتكم بل هو مأخوذ من العقيدة اليهودية لو عرفت لماذا حرم لحم الخنزير وأقنعتني علميا كما تقولون من أعجاز القرآن ولكن لا تتعب نفسك لان الله قال ليس ما يدخل فم الإنسان ينجسه بل ما يخرج منه، و الامتناع عن أكل لحم الخنزير ليس بشيء جديد فهو مذكور في التوراة ومن عقيدة اليهود كما الختان أيضا. و من العهد القديم قبل أنجيل العد الجديد و الإنجيل كلمه معناها (بشارة الله المفرحة ) فكلمته المتجسدة هو الإله المتجسد السيد المسيح له المجد. زهل تعرف لماذا يصعب عليكم فهم هذا لان الله قال في الكتاب المقدس " و نحن قد امنا و عرفنا انك انت المسيح ابن الله الحي (يو 6 : 69)
وايضا و اما هذه فقد كتبت لتؤمنوا ان يسوع هو المسيح ابن الله و لكي تكون لكم اذا امنتم حياة باسمه (يو 20 : 31)

و ليس احد يقدر ان يقول يسوع رب الا بالروح القدس (1كو 12 : 3)

علي كل حال هذا ردي علي ما قلته أنت وهو بدون أدني شك وخداع وتدليس لأنك نسيت ما قاله قرآنك الكريم في سورة التوبة 29 " قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ.

ولحظه أيها الباحث البائس الغير هماما أنتظر لعلي أفهمك وللمرة الأخيرة
قلت "واعتبروا أنفسهم مواطنين في البلد الواحد، فلا عبرة للجزية، لا شرعا ولا عرفا ولا"
من يعتبر من مواطن المحتل يعتبر صاحب البلد والأرض و التاريخ مواطن فلا عبرة للجزية ؟ ما هذا الهراء هل أنت مخبول أم أنت فاقد للذكاء إلي هذا الحد ؟ من يعتبر المصري المسيحي غير مواطن ومن هو الذي يعامل المصري المسيحي علي انه درجة ثانية ؟ أليس المواطن المسيحي مواطن مصريا قبل أن تكون أنت وأجدادك مصريون ؟ كيف لا تستطيع أن تري يعينك انك هو الذي بسبب العقيدة فصلت بين المواطنين وجعلتهم ذميين ونصارى وهم ليسوا بذميين بل أصحاب البلد ولا يحق لك ولاية عليهم وليسوا بنصارى بل هم مسيحيين. فكل شريعة تطبق علي أتباعها كما يحلو لكم، أما نحن فلن نتبع شريعتكم مهما حلمتم ومهما تخيلتم لا لتطبيق الشريعة الإسلامية علي غير المسلمين.. أنها تعجبكم أنتم فهنيئا لكم بها.
وأخيرا جاء الحق في نهاية مقالك أيها البائس المسكين فقدت عقدت العقدة وشددت ولم تفطن لأنك تعقدها علي رقبتك ورقبة شريعتك العنصرية. قلت
" ومن الضروري الالتفات إلى أن الإسلام يساوي بين الناس في أمور الدنيا، أما في أمور الدين والآخرة، فلا يمكن المساواة، لأنهم مختلفون، فكل من الفريقين يؤمن بعدم صحة الآخر، فتبقى حقوق الوطن وواجباته تجمع بين الجميع، ولا تستغلُ الكثرةُ القلةَ في أن يفرضوا عليهم شيئا يضيِّق عليهم ما له علاقة بالدنيا من منظور الدين.
لم أجد في كتابك مساواة كما تدعي لم يساوي الإسلام بين المسلمين وغير المسلمين لا في الدنيا ( هذا ما تعنيه بالمساواة في الدين ) ولا في الآخرة علي من تكذب أيها الباحث البائس.
في الدنيا ذميين وفي الآخرة سيضع الله ذنوب المسلمين علي من تطلقون عليهم النصارى و اليهود.
هل من الممكن أن تكون مقتنع بأخر جملة في مقالاتك ؟ ومازالت تحاول ان تقنعنا بأن أهل الذمة مفهوم فهمناه خطئ ؟ أخر جملة تقول " والله تعالى هو الذي يحاسب الجميع" فلماذا أذن هناك من يقال عنهم أهل الذمة أبناء القردة و الخنازير ؟ .

قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ
المائدة 60 تفسير الجلالين
"قُلْ هَلْ أُنَبِّئكُمْ" أُخْبِركُمْ "بِشَرٍّ مِنْ" أَهْل "ذَلِكَ" الَّذِي تَنْقِمُونَهُ "مَثُوبَة" ثَوَابًا بِمَعْنَى جَزَاء "عِنْد اللَّه" هُوَ "مَنْ لَعَنَهُ اللَّه" أَبْعَده عَنْ رَحْمَته "وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمْ الْقِرَدَة وَالْخَنَازِير" بِالْمَسْخِ "وَ" مَنْ "عَبَدَ الطَّاغُوت" الشَّيْطَان بِطَاعَتِهِ وَرُوعِيَ فِي مِنْهُمْ مَعْنَى مِنْ وَفِيمَا قَبْله لَفْظهَا وَهُمْ الْيَهُود وَفِي قِرَاءَة بِضَمِّ بَاء عَبَدَ وَإِضَافَته إلَى مَا بَعْد اسْم جَمْع لعَبَدَ وَنَصْبه بِالْعَطْفِ عَلَى الْقِرَدَة "أُولَئِكَ شَرّ مَكَانًا" تَمْيِيز لِأَنَّ مَأْوَاهُمْ النَّار "وَأَضَلّ عَنْ سَوَاء السَّبِيل" طَرِيق الْحَقّ وَأَصْل السَّوَاء الْوَسَط وَذَكَرَ شَرّ وَأَضَلّ فِي مُقَابَلَة قَوْلهمْ لَا نَعْلَم دِينًا شَرًّا مِنْ دِينكُمْ
وَإِذَا جَاءُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَقَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا يَكْتُمُونَ
المائدة 61 تفسير الجلالين

"وَإِذَا جَاءُوكُمْ" أَيْ مُنَافِقُو الْيَهُود "قَالُوا آمَنَّا وَقَدْ دَخَلُوا" إلَيْكُمْ مُتَلَبِّسِينَ "بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ" مِنْ عِنْدكُمْ مُتَلَبِّسِينَ وَلَمْ يُؤْمِنُوا "وَاَللَّه أَعْلَم بِمَا كَانُوا يَكْتُمُونَ" وَاَللَّه أَعْلَم بِمَا كَانُوا يَكْتُمُونَهُ مِنْ النِّفَاق.
اعتقد إنني شرحت لكم بما فيه الكفاية لسنا ذميين ولسنا نصارى ولسنا كفرة ولسنا عباد الصليب ولا تصفونا بما هو ليس فينا ولا تسموننا بما لا ينطبق علينا أو يخصنا ولا يخصكم. هل هذا صعب الفهم أم تقرأو ما كتبته مرات ومرات لعلكم تفهمون.



#جورج_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قضاء بني سويف العادل
- أنت مخطئ يا عزيزي
- دعوة بالتطهير وعدم التمرد وعدم مقاطعة رجال الآمن
- ثمن الحرية دولار
- من له أذان للسمع فليسمع
- !!!شخص مجرد من النعل
- مصر تعلن لأمريكا التدخل في مذابحنا الداخلية مرفوضة؟
- سيد أمك بتلعب كوره في الشارع
- مولاي وحامي اللصوص من أمثالي
- المعرفة لا تغني عن الفكر
- المتعلمون صدموا فما بالك الأغبياء الجهلة ؟
- دور النقابات العمالية و المهنية بديل فشل الأنظمة العربية
- الوزير الأعمى يتعهد بالضرب بيد من حديد؟
- القضاة في مصر لعبة في يد السياسيين ؟
- الإرهاب الحكومي يخلط بين الدين والسياسة هو المتسبب في زعزعة ...
- رسالة إلي شعبنا المصري الأصيل
- تعارض الوطنية من الدين
- المسلم المصري لم ولن يكون عدو للقبطي
- العنف و الإرهاب سببه خلل تربوي في الشخصية
- الخوف يسيطر علي ساسة ألجامعه العنصرية العربية


المزيد.....




- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جورج المصري - لسنا دابة ولسنا نصارى ذميين