مولاي وحامي اللصوص من أمثالي

جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1547 - 2006 / 5 / 11 - 10:31
المحور: كتابات ساخرة
    

البرقية التالية أرسلها صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري إلي مولنا وحبيبنا فخامة وعظمة وإشراقه مصر الخالدة وراعينا ورافع رؤوسنا الرئيس محمد حسني مبارك بمناسبة عيد ميلاده جاء فيها النص التالي:

نص الرسالة ألمنشوره في موقع الحزب الوطني الديموقراطي علي الرابط التالي
http://www.ndp.org.eg/parlimant_news/news_detail.asp?news_id=8365

الشريف يبعث ببرقية تهنئة الى الرئيس مبارك بمناسبة يوم ميلاده
بعث السيد صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى ببرقية التهنئة التالية الى الرئيس حسنى مبارك بمناسبة يوم ميلاده هذا نصها:
السيد الرئيس محمد حسنى مبارك - رئيس الجمهورية
يسعدنى ويشرفنى يا سيادة الرئيس بمناسبة يوم ميلاد سيادتكم أن أتقدم لسيادتكم بخالص التهنئة وأصدق الامنيات بحياة مديدة وعطاء مستمر قائدا وزعيما لمصرنا الغالية من أجل غد أفضل لكل أبناء الوطن داعيا المولى عز وجل أن يحفظكم ويرعاكم وأن يبارك خطاكم وأن يديم عليكم توفيقه لتواصلوا بجهدكم الموفور وعطائكم الموصول مسيرة تقدمنا السياسى والاقتصادى والاجتماعى وليتحقق لشعب مصر العظيم بكم ومعكم اماله فى التقدم والرفعة والازدهار ولامتنا العربية المجيدة الامن والازدهار والاستقرار فى ظل قيادتكم الحكيمة والرشيدة .
دمتم ياسيادة الرئيس قائدا وزعيما محققا لامال شعب مصر العظيم فى التقدم والنماء فى ظل مسيرة البناء الديمقراطى التى بدأتموها بارادة وطنية خالصة لوجه الله والوطن مما جعل لمصر مكانتها المرموقة على الصعيدين الاقليمى والدولى . انه نعم المولى ونعم النصير .
وكل عام وسيادتكم بخير

.

من أحد مصادري الخفية المنتشرة في مكاتب الحزب الوطني وفي اروقة مجلس الشوري وصلتني نص الرسالة الحقيقية التي كان يود ويرغب صفوت الغير شريف أن يرسلها إلي حبيبية وحامية وولي نعمته وبها من المصارحة ما جعل عيناي يغرورقان بدموع من الكم الهائل بشعور السيد صفوت الشريف الفياضة بكل هذا الحب و الحنان و العرفان لمولنا وولي نعمتنا في يوم مولدة لا يديمه علينا المولي عز وجل أكثر من هذا.


مولاي وحامي اللصوص من أمثالي وأمثال قيادات مصر السلطان المتوج يا من مد لنا قانون الطوارئ يا من فتح لنا أرجل مصر وفشخها واسعة لنا نحن اللصوص وناهكي عرضها
يسعدنى ويشرفني يا مولاي السلطان بمناسبة يوم ميلاد جلالتكم أن أتقدم لك يا مولانا بخالص التهنئة وأصدق الأمنيات بحياة مديدة وعطاء مستمر لي ولإخواني المناشير من متأسلمين أخوان ظاهريين وخفيين سلطانا وزعيما لعصابتنا التي تنهب مصرنا الغالية من أجل غد أفضل لنا نحن مستغلين ومفسدين الوطن داعيا المولى عز وجل أن يحفظكم ويرعاكم وأن يبارك خططكم وأن يديم عليكم توفيقه ورضا آل سعود عليك وعلينا لتواصلوا بجهدكم الموفور وعطائكم الموصول مكيدة الفساد السياسي والاقتصادي والاجتماعي وليتحطم شعب مصر المغلوب علي آمرة بكم ومعكم وتتحطم كل آماله في أن يتقدم أو يرتفع والذي لم يعرف الازدهار يوما منذ توليك سلطنة مصر العربية الوهابية و ليتحقق الازدهار ولامتنا الإسلامية العربية المجيدة الآمن والازدهار والاستقرار علي قفا شعب مصر المطحون في ظل تطلعاتكم وخطط التوريث الخبيثة .
دمتم لنا يا مولاي السلطان شيخ ورئيس منصر محطما لآمال شعب مصر المغيب ذهنيا وعقليا بحقن التعصب و التطرف ودمت محطما لأي احتمال أن تنزاح يوما ويحصل الشعب علي كنوز علي بابا والاربعمائة اربعه واربعين عضو مجلس حراميه السلطان، ولتعم الرجعية الوهابية و التخلف العربي فى ظل غزوة التحطيم الديمقراطي التي بدأتموها من 25 عام بإرادة لصوصيه خالصة لوجه آل سعود وعمار المدينة التي بدئها من خلفتموه بألف وأربعمائة عام اللص الشهير أبن وزيرة الترفية البدوي التي تبعها صفوت الغير شريف من سلاله أبن المتعاص مما جعل لمصر مكانتها المرموقة كوكر للصوص و القوادين علي الصعيدين الاقليمى والدولي . انت نعمه المولى ونعم شيوخ المنصر وانت مرات حضرتنا .
وكل عام وسيادتكم بخير

#جورج_المصري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل