أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - نجم الدليمي - وجهة نظر:














المزيد.....

وجهة نظر:


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 6483 - 2020 / 2 / 5 - 11:26
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


الى المتظاهرين السلميين الابطال، الى قادةالتظاهرات السلمية الاعزاء .
ان تشكيل حزب،تيار، كيان سياسي،اصبح ضرورة موضوعية ملحة اليوم، فالحزب،التيار.. يتم تأسيسه من طراز جديد،يمثل مصالح الغالبية العظمى من الشعب العراقي وفق برنامج سياسي واقتصادي واجتماعي وطني واضح الاهداف والمعالم، ومن الضروري ان يبدأ العمل به من الان، وعكس ذلك سوف لن يستطيع المتظاهرون السلمييون الابطال من تحقيق الاهداف المشروعة للشعب العراقي، الا عبر البرلمان وبالتالي سيشكلون الاكثرية في البرلمان الجديد، من خلال اشراف مباشر للامم المتحدة.. على الانتخابات البرلمانية، لان جميع المكونات الطائفية الثلاثة قد فقدت شرعيتها وشعبيتها، بوجودكم كقوة منظمة متراصة ستحققون امال وطموحات الفقراء والمساكين والمضطهدين.... من الشعب العراقي، وبعكس ذلك سوف يتم ابتلاعكم من قبل حيتان وديناصورات الفساد المالي والإداري من قبل قادة نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي المقيت والفاشل بامتياز .

ايها المتظاهرون السلميون الابطال، ياقادة التظاهرات السلمية الاعزاء .

ان الزمن يسير بسرعة البرق والفساد والمفسدين ينتشرون ويتكاثرون بشكل مرعب ومخيف،في المجتمع العراقي وان الغالبية العظمى من قادة منظومة 9 نيسان الفاسدة لديهم ولاءات اقليمية ودولية ومحلية وليس لديهم أي ولاء او ارتباط بالعراق، وهم من اصحاب الجنسية المزدوجة، سرقوا وهربوا ثروةالشعب العراقي الى خارج العراق، الى الدول الاقليمية والدولية فوطنهم ليس العراق،بل وطنهم راس المال الذي سرقوه وهربوه للخارج،فاين استقر راسمال الاجرامي فهو بلدهم .

ان نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي المقيت والطفيلي والمتوحش والمتعفن اصبح عاملا معرقلا لعملية التطور الاقتصادي والاجتماعي للمجتمع العراقي، اي انه قد استنفذ دوره وصلاحيته وشرعيته ومكانته في المجتمع الطبقي العراقي، فلابد من ازاحة هذا النظام الطفيلي والمتخلف والفاشل واقامة نظام جديد يلبي احتياجات وطموحات شعبنا العراقي، ومن هنا جاءت ثورة اكتوبر الشعبية الشبابية السلمية، لان نظام المحاصصة المقيت قد خلق مقدمات قبره وموته المحتوم، لانه لم يقدم للشعب العراقي الا الفقر والبطالة والعوز والفساد المالي والإداري والجريمة المنظمة والمخدرات والانتحار والقتل المتعمد وخاصة وسط الشباب، والتخريب المنظم للقطاع الصناعي والزراعي والتعليم والصحة وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية لصالح النخبة المافيوية والإجرامية والطفيلية والمتعفنة والمحتضرة الحاكمة، وتنامي معدلات المديونية الداخلية والخارجية وفقدان القرار السياسي والاقتصادي المستقل،وفقدان السيادة الوطنية للعراق وتبعية شبه مطلقة للقوى الاقليمية والدولية، وعلى هذا الأساس اندلعت ثورةاكتوبر الشعبية الشبابية السلمية المشروعة من اجل تحقيق امال وطموحات شعبناالابي .

النصر المؤكد لشعبنا العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية .
النصر للمتظاهرين السلميين، النصر للثورة الشعبية الشبابية السلمية .


4/2/2020



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة تشرين/اكتوبر الشعبية في خطر
- نداء لمن يعنيه الامر ، نداء لابناء الشعب العراقي
- ‏ نداء عاجل الى المتظاهرين السلميين الابطال. الى قادة المظاه ...
- الموقف الوطني والمبدئ والتاريخي المطلوب اليوم !
- خطر التنافس الاميركي -الايراني على منطقة الشرق الأوسط والعال ...
- اقتراح هادئ . الى المتظاهرين السلميين الابطال.
- ((الطرف الثالث)) المعلوم -المجهول؟ ))
- الحذر من الانزلاق في الحرب الأهلية.
- نداء عاجل الى منظمات حقوق الإنسان الدولية
- السلطةالتشريعية اللاشرعية والتعديلات الجديدة على قانون التقا ...
- نداء عاجل الى المتظاهرين السلميين الابطال
- رسالة مفتوحة إلى المتظاهرين السلميين. الى قادةالمظاهرات السل ...
- مقترح الى المتظاهرين السلميين الابطال
- من((منجزات)) عادل عبد المهدي خلال عام من حكمه؟
- اقتراح _ نداء
- من اجل ايقاف خطر استمرار الكارثة المحدقة على شعبنا العراقي ا ...
- دور الولايات المتحدة الأمريكية في((صناعة)) الانظمة: العراق، ...
- احذروا القناصين. الدليل والبرهان
- نداء عاجل
- عام 1989--عام ناقوس الخطر


المزيد.....




- محتجون في كينيا يدعون لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ
- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - نجم الدليمي - وجهة نظر: