أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر مكي الكناني - تَنْفَجِرُ المُفردات من جديد في جُمجمتي














المزيد.....

تَنْفَجِرُ المُفردات من جديد في جُمجمتي


حيدر مكي الكناني
كاتب - شاعر - مؤلف ومخرج مسرحي - معد برامج تلفزيونية واذاعية - روائي

(Haider Makki Al-kinani)


الحوار المتمدن-العدد: 6483 - 2020 / 2 / 5 - 04:00
المحور: الادب والفن
    


‏مجموعتي – محاولات –‏
‏______________________‏

أخنقُ قطعانَ صمتي ‏
فيزدحِمُ الصمت في صحراءَ جمجمتي
ينفلتُ سؤالٌ أبدي ‏
هل روحي برزخٌ بينَ الماحول والقوّة ؟
أم صمتٌ ليلي في مهجتي ؟
إكتظاظٌ للروح عبرَ ناصيتي ؟
أخنقُ قطعانَ صمتي ..‏
والشعراءُ مقابرٌ من كلمات
قصائدٌ تلاحقُ عصافيرَ بهجتي
أشعةُ شمسٍ لرايتي
وأنا أخبّئُ وجوهَ حبيباتي ‏
من نرجس روحي
ليغسلني بحر الوحدة من ذاكرتي ‏
وحدي ..‏
أُمارِسُ موت الكلمات ‏
والقبرُ ممرٌّ نحوَ غفلتي
تموء الاتجاهات في بوصلتي

فتختنِقُ قطعانُ صمتي ‏
قربَ نافذتي ‏
والمفردات صمت يتكاثر في صحراء جمجمتي
ينفلتُ وجهٌ هنا ‏
ليحطَّ وجهٌ هناك ‏
‏ يطفئون روح بهجتي
يرجمون روحي بالحصى والكلام
وأنتِ وحدكِ تمسحينَ الشكّ عن ناصيتي
وحدكِ تناصريني
من وراء حجارهم
تؤمنين بعيوني
بالعهدِ السومري
بالخلاص
بروح مقصلتي



#حيدر_مكي_الكناني (هاشتاغ)       Haider__Makki__Al-kinani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ‏( رصاصٌ أزرق )‏
- ‏ (انفلاقُ برتقالُ الذاكرة )‏
- ( صورُ النارِ والجِدار)
- مسبحة جدّي الطينية ‏
- قلبٌ حجريٌ آخر ..‏
- ‏( لحظةُ الروحِ في ناصيةِ اللون ) ‏
- (نص إلى نساء التكنيك )‏
- ‏- نَجَوْتُ مُصَادفةً كَزَهْرة سُور الزجاج -
- رياحُ الهوية ‏
- يا أنتَ
- (سيذبحون كلَّ حمامكَ)‏
- مجموعتي النثرية الجديدة : ‏ ‏(نصوص لا تستحي من البوح )‏ ‏ ‎) ...
- أَنَا مَيّت .. أذا أنا مَوجود ‏---------------------‏
- شمسٌ بقمري ‏
- قالت :أريدكَ ولا أُريد ؟!
- أنكون أم لا نكون؟!
- يوميات رصاص ازرق
- - شرطي الكلمات-
- (أولُ حَرْفٍ-هو-أسمَك )
- شعر-جاهل-لي


المزيد.....




- الإعلان الأول حصري.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 159 على قصة عش ...
- أكشاك بيع الصحف زيّنت الشوارع لعقود وقد تختفي أمام الصحافة ا ...
- الكويت.. تاريخ حضاري عريق كشفته حفريات علم الآثار في العقود ...
- “نزلها لعيالك هيزقططوا” .. تردد قناة وناسة 2024 لمتابعة الأغ ...
- تونس.. مهرجان الحصان البربري بتالة يعود بعد توقف دام 19 عاما ...
- مصر.. القضاء يحدد موعد الاستئناف في قضية فنانة سورية شهيرة ب ...
- المغربية اليافعة نوار أكنيس تصدر روايتها الاولى -أحاسيس ملتب ...
- هنيدي ومنى زكي وتامر حسني وأحمد عز.. نجوم أفلام صيف 2024
- “نزلها حالًا للأولاد وابسطهم” .. تردد قناة ميكي الجديد الناق ...
- مهرجان شيفيلد للأفلام الوثائقية بإنجلترا يطالب بوقف الحرب عل ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر مكي الكناني - تَنْفَجِرُ المُفردات من جديد في جُمجمتي