مرويات النهر في قناديل قصص(جنوب خط ..33)

بلقيس خالد

الحوار المتمدن-العدد: 6479 - 2020 / 2 / 1 - 19:10
المحور: الادب والفن
    

مرويات النهر في قناديل قصص (جنوب خط ..33)

(على ضفاف ِ النهر الذي كان كُلُه عربيا
ولدتُ أنا
ومثلما تشظى ولاء النهر الكبير
تشظت ذاتي الصغيرة) في ص5 تستقبلنا هذه الكلمات.
هذا الأعتراف المبين، يحتوي الشظايا التالية :
أولا : البداية المائية لحياة المؤلفة..
بكل ما في الماء
من معان
تشير إلى العطاء والمرونة والإنسجام،
والجانب الآخر
هو أن هذه الذات مرتبطة بالنهر
أرتباط الضفة،
وما سيعانيه الكل
سيعانيه الجزء
:أعني تشظية النهر ستشمل الذات الصغيرة

ومن هذه الصورة السردية وهي تستقبلنا، أتساءل كقارئة لقصص المجموعة (0033)
هل سيكون فعل كتابة المؤلفة خولة الناهي
فعلا تعويضيا
ليتدفق النهر في نصوصها بلا تشظيات ؟
يتدفق منسجما متكاملا بهويته قبل التشظية
هذا السؤال تجيبنا عليه القاصّة خولة الناهي
حين تحدثنا عن تجربتها القصصية
وتجيبنا عليه القراءات
المتنوعة للقصص الجميلة المتماسكة الغزيرة بدلالا تها
وتهمنا قراءة القاص والروائي
نبيل جميل مقدّم أصبوحتنا في مبنى الاتحاد 1 شباط 2020

#بلقيس_خالد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل