أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس خالد - الإعتصام قصصيا














المزيد.....

الإعتصام قصصيا


بلقيس خالد

الحوار المتمدن-العدد: 6418 - 2019 / 11 / 24 - 03:00
المحور: الادب والفن
    


مفتاح أصبوحة (لفتات قصصية) قراءات في ق ق ج / في اتحاد أدباء البصرة تضامناً مع المنتفضين 23/ 11/ 2019
تعطيل نشاطات اتحاد الادباء والكتاب في العراق
لا يعني اعتصاما.
لان اتحاد الادباء والكتاب مِن أقوى الأصوات العراقية .
وعلى الصوت القوي ان يرتفع ويقول
ما لم تقله حناجر المتظاهرين
لسنا هنا لنتناسى
وضعنا الوطني والجماهيري.
نحن هنا نناقش ونوثق
صوتنا العراقي بكل صيحاته.
نشاطات الاتحاد التي تتناول موضوعة التظاهرة
هي امتداد للتظاهرة الجماهيرية.
ولا يستبعد أحد ٌ
إذاما صارت منصتنا هذه بين خيام المتظاهرين
فهذه لحظة عراقية ثرة
لحظة مشحونة بغضب جماهيري شبابي
يستحق منا
كل أنواع المساهمات الميدانية والثقافية، الإعلامية.
رسمُ هذه اللحظة : لا يصلح للتبادل التجاري.
كتابة هذه اللحظة
ومسرحتها في هواءٍ محتدم غضوب،
يجعل الضوء أخضر والنوافذ مفتوحة
على كل أوجاعنا،
كتابة القصائد والقصص القصيرة جدا
لها أهميتها
في رصد ما يجري حتى الآن،
فهي تلتقط مشهدا، وتخلصه من الزوائد
وهذا ما فعله شعراء العراق والقصاصون في الصحف اليومية،
وهي قصصُ تحاكي المسطور
في اللافتات من ناحية الإيجاز والتوصيل،
ويتلقاها المثقف والقارئ العادي،
واصبحت ضمن تداوليات حياتنا اليومية
: هراوات، قتلى، توكتك. مسيل الدموع، متعصمون...جبل أحد.. جسر السنك، الجسر الايطالي .. تمثال العامل في ساحة أم البروم .. ميناء أم قصر .. خور الزبير.. والجوكر والطرف الثالث
هذه مشيدات ق.ق.ج ..
ومن هذه الذخائر الدامية ستتمخض الرواية العراقية القادمة
رواية تجرح في التظاهرة، وتعتصم في ساحات المدن العراقية وموانيها
أو يستهدفها القناص وهي تعبر جسرا أو تنصب خيمة
جديدة



#بلقيس_خالد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القصيدة ترفع يديها أحتجاجا
- الرائحة : مصباح المكان
- ريع الأقتصاد العراقي : أمسية في اتحاد أدباء البصرة
- نقطتان متعامدتان
- سماء زرقاء : إسماعيل فهد إسماعيل
- منتدى أديبات البصرة : أربع شمعات
- إنطباع الشغف
- بلون الماء هذا الشغف
- ذهان...
- قراءة نقدية .. في (دقيقتان ..ودقيقة واحدة) للشاعرة بلقيس خال ...
- أورثني ذاكرة ً
- أيكون الجواب ُ: صلاة ً
- عندما يكون الهايكو عراقيا. بقلم القاص والروائي محمد عبد حسن
- نتمرى في الروايات / هايكو عراقي
- المقام العراقي : ذاكرة العراق الموسيقية
- هايكو المقام
- الوردة بعطرها
- سيادة التناغم الموسيقي في أمسية شعرية
- مسؤولية القصيدة أزاء التجربة
- الشفاعة تصيّرك أديبا


المزيد.....




- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- وَجْهٌ فِي مَرَايَا حُلْم
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- نظارة ذكية -تخذل- زوكربيرغ.. موقف محرج على المسرح
- -قوة التفاوض- عراقجي يكشف خفايا بمفاوضات الملف النووي
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- -أنخاب الأصائل-.. إطلالة على المبنى وإيماءة إلى المعنى
- -الأشرار 2- مغامرات من الأرض إلى الفضاء تمنح عائلتك لحظات ما ...
- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس خالد - الإعتصام قصصيا