بلقيس خالد
الحوار المتمدن-العدد: 6285 - 2019 / 7 / 9 - 11:50
المحور:
الادب والفن
نتمرى في الروايات : هايكو عراقي
بلقيس خالد
-1-
حفاظا على شعرك الذهبي
من أمشاطهن،
لا تأتمني نساء الروايات: ينصحني أبي..
-2-
على سريرها
عارية..بطلة الرواية،
لماذا لا نغضض البصر؟
-3-
قتلى وجرحى
في روايته الأخيرة
مَن يحاسب المؤلف؟
-4-
إلى ما كنت ُ عليه
لم اعد من الرواية
-5-
: لماذا توقفتِ عن قراءة روايته؟
- لا شوارع فيها لمدينتي.
-6-
( كل أشخاص هذه الرواية من الخيال)
بالقلم السوفت أكتبُ
: والمؤلف أيضا
-7-
خمسة وراء جنازة المؤلف
وآلاف من اللايكات في الفيسبوك
ثلاث من شخوص روايته..
من المعزين .
-8-
أي شارع ٍ يوصلني
إلى عتبة بيت ٍ
في تلك الرواية ؟!
-9-
كلما اشتاق.. مقهى بطرس
تنزه في- كانت السماء زرقاء-
: أبي .
-10-
ليكتشف حيواتهم
كتبهم رواية ً
-11-
كلما قرأت رواية..
وجدت صورة المؤلف
معلقة على جدار بيت امرأة وحيدة.
-12-
غريبة/ أليفة،
كما البيوت..
هذه الروايات.
-13-
الكلام الذي يعذبني
:رواية ٌ
-14-
فيما نقوله..
الكثير من الروايات
-15-
بيتٌ معتمٌ في الرواية
على مكتبي
أوقدتُ مصباحا.
-16-
ادخلني إلى الحكاية : وغادرها.
-17-
لا قيد حول عنق الزهرة
وعد الله النجار : ضمير الماء
-18-
أراني حبة بن
كلما تأملتُ فناجين كائناتي!!
-19-
حين انطفأت الكهرباء
كنت مع الشيخ والبحر.
-20-
:أهكذا بيتك؟
كأنه هو، ولكن شوارع الرواية غريبة..
-21-
ربما ارتوى الراوي
من هذه الرواية
لماذا نشعرُ بالعطش؟.
*منشورة في / طريق الشعب/ 8/ تموز/ 2019
#بلقيس_خالد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟