أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس خالد - بو ضوح/ صديقة أبنتي














المزيد.....

بو ضوح/ صديقة أبنتي


بلقيس خالد

الحوار المتمدن-العدد: 6244 - 2019 / 5 / 29 - 20:02
المحور: الادب والفن
    


بوضوح.. / صديقة أبنتي
بلقيس خالد
أحدى صديقات أبنتي الكبرى..تهوى الأدب وأثناء زيارتنا لعائلتها قبل ليلتين وصلت (سوالفنا) إلى انتخابات الادباء في بغداد والتحضيرات لانتخابات المحافظات وما يجري الآن من ...... على صفحات الفيسبوك...
بتهذيب عال ٍ سألتني هؤلاء يتعاركون على حقبة ٍ عاشوها معا..
فيهم من تسيد واستحوذ.. وفيهم من كان ضحية جلاد لم يرحم أحدا
لكن حكمة العمر لماذا غابت لديهما أعني الطرفين..
وإلى متى نعيش في قبضة عداء مستحكم نتوارثه ويتخيلونه كنزا..
يحرصون على تسليمه لنا غير منقوص !!
وما هذا الإرث إلاّ أفعى سامة ومسمومة ..
من الجانب الآخر نحن الجيل الذي بدأ النشر مع فجر الحرية كما يقال.. أو جيل بعد سقوط الطاغية ..نحن هذا الجيل ماذنبنا..
لماذا لا يدعوننا في تفاهمنا الاجتماعي والثقافي
لماذا يسلموننا هذا الجانب السيئ من الإرث
وليس ارثهم الثقافي الجميل
لماذا لايدعوننا نراهم أدباء كبارا من خلال مؤلفاتهم ومواقفهم وعنايتهم بنا..!!
لماذا يعيشوننا ما مروا هم به!!
هل يتصورون أيامنا هذه تعاني من تضخم بالسعادات !!
ها نحن خريجات بلا وظائف وخريجون...
ما تعلمناه في الجامعات يكاد يجف..
نريد ان نعيش جيلنا.. نريد ان نبني مؤسساته بطموحاتنا وأفكارنا النظيفة الخالية من تشوهات الماضي الكئيب
نريد ان يحررونا من سجنهم لننطلق نحو مستقبل له ابتسامات اعمالنا
فمتى ينتبهوا الى ان ماضيهم صيّرهم اشباحا ترهق حاضرنا.
صوت صديقة أبنتي.. انفتح شاشة ً سينمية ً واسعة ً ملونة ً..
: كان الماضي يتشبث بأذيال الحاضر حتى لا يصير مستقبلا..
وكان المستقبل يحاول أن يعيد الماضي إلى حكمة العمر ويجلسه على كرسي وفير الوسائد.. ليرى أفقا من الزرقة الصافية يعرشها اخضرار السهوب المثمرة..



#بلقيس_خالد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلقيس خالد ..في هايكوها الجديد / بقلم علاء لازم العيسى
- أقولها...
- هل قناع الانتخابات : وجهنا !!
- السؤال مصباح الخطى
- الد مى : طفولتنا اللاهية
- السجين الطليق : أمير كاظمي الغيظ
- دقيقتان ... ودقيقة واحدة للشاعرة بلقيس خالد / بقلم القاص خلد ...
- نشيد الوطن
- الذكرى السابعة والستون لرابطة المرأة العراقية
- قراءة في (دقيقتان .. ودقيقة واحدة) للشاعرة بلقيس خالد ..بقلم ...
- دقيقتان ... ودقيقة واحدة للشاعرة بلقيس خالد / بقلم زهير إسما ...
- مهرجان المربد وخرس الأمكنة السياحية
- حسين عبد اللطيف ..في مراياهم / حاورتهم بلقيس خالد
- مهرجان المربد الثالث والثلاثين يبارك ويساند المرأة العراقية ...
- ف في مديح الخزف
- لا أحد يستيقظ
- السلام والأمان : أمسية شعرية في منتدى أديبات البصرة
- مسافة من ضباب لندن إلى نخيل البصرة : الشاعرة تاجية جواد البغ ...
- أكرم الأمير : موت في الربيع
- مفخرة


المزيد.....




- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس خالد - بو ضوح/ صديقة أبنتي