أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس خالد - القصيدة ترفع يديها أحتجاجا














المزيد.....

القصيدة ترفع يديها أحتجاجا


بلقيس خالد

الحوار المتمدن-العدد: 6410 - 2019 / 11 / 16 - 23:52
المحور: الادب والفن
    


مفتاح السبت

لم نأخذ بعد بثأر مطاليبهم العادلة ودمائهم المهدورة
لذا ..لا دقيقة َ صمتٍ وقفنا ولا قرأنا سورة َ الفاتحة
حتى لا نخذل الشهداء... صعودا إلى نصرٍ مبين
نقطتان متعامدتان
بلقيس خالد
الورقة المشاركة في الأصبوحة الشعرية المشتركة..أقامها اتحاد أدباء البصرة في 16/ 11/ 2019

- القصيدة ترفع يديها احتجاجا-
أجمل القصائد لاتزن قطرة دم من جريح عراقي، وأعلى الأصوات الثقافية لا يكون ندا لأصوات المتظاهرين ..وكل ما تفعله الثقافة العراقية هو التالي..
لأن الفعل الأول للهواء الطلق المضاء بالمعتصمين دفاعا عن غياباتِ : العدل والأنصاف وأسباب العيش الكريم.
المتنُ العراقي هو ما يجري الآن بإرادة المعتصمين النازفة محبة وفداءً
وما بعدها محض تطريزات الهوامش وهي تعليق على ما يحدث.
لكن لهذه الهوامش حريات القول على ما حدث ومناصرة الفعل البطولي الأستشهادي.
- الوطن كنزٌ لا يفنى-

ما يجري الآن وقبل الآن في عراقنا، تشخصّه حياتنا، ولكن
لا تسعهُ الكلمات كلها
ربما لهذا السبب جاء إصرار الفعل على ضرورة التغيير، لأن هناك من لا يستحق أن نتصدق عليه بكلماتنا.
هذا الحماس الذي ضاقت به الشوارع كافة، لم يتزاحم على مراكز القوة.
بأختصار الحماس يطالب بتوظيف طاقاته، ليسهم في تدوير المروحة وفتح النوافذ
أن هذه مطالب تجعلُ الحكومة َ تنامُ مطمئنة على مفاتيح كافة المؤسسات والدوائر ومنافذ الدولة.الطمأنينة مفادها أن هذا الجيل الجديد، لا يريد ظلا سوى العلم العراقي وهذه الإرادة الوطنية الغيورة تصبُ في الصالح العام .لكن يبدو أن هذا الجيل الجديد، الذي يتعاملُ مع الحياة وفق ما تحتاجه حياته من توفير أسباب الحياة الكريمة : لم تنظر له بالعين الكبيرة: الحكومة العراقية.
وغلّقت الجهاتُ المتنفذة ُفي الوجوه : فرصة َ العيش الكريم
وتدريجيا تحول الحال من المطالبة بحق التوظيف وتوفير فرصة العمل :إلى مطالبة ٍجماهيرية ٍ بتغيرات جذرية في حياة العراق الممزق الذي يدعون بأنه عراق جديد..لا عراق جديد إلاّ بهمة الشباب وطاقاتهم الخلاقة وافكارهم النيرة النقية..
دعوا العراق للحاضر والمستقبل
لاترهقوه بأمراض تاريخكم، التي أنهكت الأمهات العراقيات



#بلقيس_خالد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرائحة : مصباح المكان
- ريع الأقتصاد العراقي : أمسية في اتحاد أدباء البصرة
- نقطتان متعامدتان
- سماء زرقاء : إسماعيل فهد إسماعيل
- منتدى أديبات البصرة : أربع شمعات
- إنطباع الشغف
- بلون الماء هذا الشغف
- ذهان...
- قراءة نقدية .. في (دقيقتان ..ودقيقة واحدة) للشاعرة بلقيس خال ...
- أورثني ذاكرة ً
- أيكون الجواب ُ: صلاة ً
- عندما يكون الهايكو عراقيا. بقلم القاص والروائي محمد عبد حسن
- نتمرى في الروايات / هايكو عراقي
- المقام العراقي : ذاكرة العراق الموسيقية
- هايكو المقام
- الوردة بعطرها
- سيادة التناغم الموسيقي في أمسية شعرية
- مسؤولية القصيدة أزاء التجربة
- الشفاعة تصيّرك أديبا
- بدلة البرتقال


المزيد.....




- تركي آل الشيخ يكشف عن رسالة لن ينساها من -الزعيم-
- الاحتفاء بالأديب حسب الله يحيى.. رحلة ثقافية وفكرية حافلة
- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس خالد - القصيدة ترفع يديها أحتجاجا