أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس خالد - سماء زرقاء : إسماعيل فهد إسماعيل














المزيد.....

سماء زرقاء : إسماعيل فهد إسماعيل


بلقيس خالد

الحوار المتمدن-العدد: 6364 - 2019 / 9 / 29 - 02:57
المحور: الادب والفن
    


ورقة مشاركة، في تأبينية اتحاد أدباء البصرة ،للروائي إسماعيل فهد إسماعيل/ 28/9/ 2019
حين تستهوينا كتابات أحدَ الأدباء.. تنحتُ مخليتُنا تمثالا ذهبيا له.
لكن حين في محفل أدبي نلقاه، يكون اللقاء بمثابة تلقي الصدمة فيتهشم التمثال بلحظة ٍ.لكن إسماعيل فهد إسماعيل.. .. كان حقا ذهبيا سردا وسلوكا.
......................
في يوم ٍ واحدٍ من شتاء 1987 حصلت ُ على روايتين (البحث عن وليد مسعود) جبرا إبراهيم جبرا.. ورواية عنوانها(النيل يجري شمالا)ج1/ البدايات لروائي اسمه إسماعيل فهد إسماعيل، رواية جبرا أشتراها لي شقيقي وليد، ورواية إسماعيل هدية من والدي. وبعد فترة وجيزة اشترى لي..( النيل يجري شمالا) ج2/ النواطير وبعد شهر كانت هدية والدي وهو يعود من بغداد مجموعة كتب منها(النيل الطعم والرائحة) ج3، أنشددت ُ لروايات إسماعيل فهد إسماعيل وتشوّقت للمزيد من كتبه.. وبذل أخي جهدا.. فصار لدي في مكتبتي( كانت السماء زرقاء/ المستنقعات الضوئية/ الحبل/ الضفاف الأخرى)...
بعد 2003 حاولتُ ونجحتُ نوعا ما في الحصول على بعض رواياته.. لكن سباعياته( إحداثيات زمن العزلة) لم أكمل الجزء الاول...
في المرابد الأخيرة حظيتُ بدقائق من وقته.. وأهداني بعض رواياته.. لمست ُ فيه الطيبة والتواضع وحب الاصغاء لأسئلتي
معه حول مسيرته الأدبية الغزيرة التي جعلت منه علما من أعلام الحداثة في الرواية العربية...
هذا الأمر شجعني فسلمتهُ مخطوطة روايتي (كائنات البن) سلمتُها بيدين مرتجفتين ونبض ُ متسارع.. وسرعان ما انسحبت من صالة شيراتون حيث كان جالسا.. واندسست في قاعة الشعر لكن توجساتي خارج القاعة وتحديدا كيف يتلقى روائي كبير مثل اسماعيل تجربة روائية، من قبل شاعرة لها تجربتها الشعرية المتجسدة في دواوينها وتجربتها الأولى في كتابة رواية.. واستمرت توجساتي وقلقي وخوفي، وللتناسي أزحتُ مشهدَ صالة شيراتون وأنا اسلّم مخطوطة روايتي للروائي الكبير..
............................................................
بعد أسبوعين على (إيميلي): البريد الاكتروني، رسالة منه..
كما انه أرسل لي مع المخطوطة هذه الكلمات عن روايتي
(هناك حكايا ساحرة تبقى متوارية في ثنايا نص(كائنات البن)
جراء طغيان ماهو شعري على ماهو سردي،رغم إنحيازي للسرد إلا إني تفاعلت ُ مع النص وشاركت ُ نسوته معاناتهن وخساراتهن.
هناك شفافية رائقة تأخذ بخناق الواحد وهو يتابع قراءة النص)
..............................................................
في كلمات هذا الإنسان الفذ الروائي إسماعيل فهد إسماعيل
أكثر من ثريا تنير لي طريقي الجديد..
..........................
لم يكن إسماعيل فهد إسماعيل مجرد كاتب روايات، من يتحدث معه ولو لدقائق يشعر بفيوضات إنسانيته، له الكثير من هدوء السبيليات و هو طيب مثلها
طيّب الله ثراه



#بلقيس_خالد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منتدى أديبات البصرة : أربع شمعات
- إنطباع الشغف
- بلون الماء هذا الشغف
- ذهان...
- قراءة نقدية .. في (دقيقتان ..ودقيقة واحدة) للشاعرة بلقيس خال ...
- أورثني ذاكرة ً
- أيكون الجواب ُ: صلاة ً
- عندما يكون الهايكو عراقيا. بقلم القاص والروائي محمد عبد حسن
- نتمرى في الروايات / هايكو عراقي
- المقام العراقي : ذاكرة العراق الموسيقية
- هايكو المقام
- الوردة بعطرها
- سيادة التناغم الموسيقي في أمسية شعرية
- مسؤولية القصيدة أزاء التجربة
- الشفاعة تصيّرك أديبا
- بدلة البرتقال
- يوم الطفل العالمي في حدائق الفراهيدي
- شاي صباح أول أيام عيد الفطر
- بو ضوح/ صديقة أبنتي
- بلقيس خالد ..في هايكوها الجديد / بقلم علاء لازم العيسى


المزيد.....




- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد ...
- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...
- عبث القصة القصيرة والقصيرة جدا
- الفنان غاي بيرس يدعو لوقف تطبيع رعب الأطفال في غزة.. الصمت ت ...
- مسرحية الكيلومترات
- الممثلة اليهودية إينبندر تحصد جائزة إيمي وتهتف -فلسطين حرة- ...
- الأبقار تتربع على عرش الفخر والهوية لدى الدينكا بجنوب السودا ...
- ضياء العزاوي يوثق فنيًا مآسي الموصل وحلب في معرض -شهود الزور ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس خالد - سماء زرقاء : إسماعيل فهد إسماعيل