إنطباع الشغف

بلقيس خالد

الحوار المتمدن-العدد: 6303 - 2019 / 7 / 27 - 02:40
المحور: الادب والفن
    

إنطباع الشغف
بلقيس خالد
أمسية منتدى أديبات البصرة الأربعاء 24/ 7/ 2019 احتفينا بشاعرٍ بصري له استحقاقه الثقافي على مدينته وعلى الحراك الثقافي في البصرة، هو شاعر تمتد جذوره الشعرية منذ أواسط السبعينات ومشاركته في احتفائية للسياب وقد شارك مضيئا المنصة اسوة بالشاعر الراحل كاظم نعمة التميمي. وقد يكون بعضنا لا يعرف الشاعر.. كنت اتمنى بدلا من ان يتساءل مستغربا.. وينتقدنا.. يغتنم الفرصة ويحضر الجلسة ويستمع له فهو شاعر بحاجة لاهتمامنا به لأنه من قامات البصرة التي تستحق كل التقدير الثقافي..
الشاعر حارث عبد الكريم صفوك، اضاف للأمسية مشاعر البيوت حين صحبته عائلته وأصدقاءه ومحبيه، وقرأ لنا بصوت رخيم عذب نصوصا تلامس مشاعرنا جميعا .. و من المؤسف ايضا ان التيار الكهربائي خذلنا في منتصف الامسية، ولكن الشعر والجمهور اجترحا ألطافا جعلتنا نتكيّف بلا سبلتات تبريد، فيا حبذا لو تناخت الهمم ويكون الاتصال مباشر بين أصحاب القرار في هيئة اتحادنا وبين مديرية الكهرباء.. حتى يتمتع اتحادنا بالكهرباء في انشطته الأسبوعية في الاقل أن لاينقطع التيار الكهربائي اثناء جلسات الاتحاد الذي يزداد نشاطا في هذه الاسابيع وذلك يزيدنا فخرا ثقافيا

#بلقيس_خالد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات