فائق الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 6472 - 2020 / 1 / 25 - 10:11
المحور:
الادب والفن
في لمحة خاطفة مدَّ بـِساط تساؤلاته على بُعد أشبارٍ من الطريق ,
وَبَدا يُدحرج الوقت وَيَبتكرُ مَتن النص من أعماق ذاته ,
ومِن هناك إشرأبت أعناق حروفه التي تتطلع إلى مواجهة فوضى العابرين
حتى دفعته أنْ يتجاوز حواجز الرهبة والذهول , ثمَّ يأخذ ركناً من تصوراته
التي تقفُ في مساحة المعنى بلا علامات إستفهام ,
وهناك نـَصَبَ خيمة إحتجاجه التي تلاصق شفاه المتعبين
الذين أثقلتهم المسافات ما بين الكدِّ والكدحِ حتى تورمت أقدامهم
وَهمْ يحملون بقايا الشمس وأوجاع الوطن .
#فائق_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟