أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فائق الربيعي - فرنسا وقضية تسليم المعارض العراقي د. فوزي حمزة














المزيد.....

فرنسا وقضية تسليم المعارض العراقي د. فوزي حمزة


فائق الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 6149 - 2019 / 2 / 18 - 20:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما تزال الذاكرة العراقية تحتفظ بالكثير من الأحداث التي تمّ فيها تسليم فرنسا للمعارض العراقي الدكتور فوزي حمزة إلى النظام العراقي المقبور , وفي مثل هذه الأيام من شهر شباط (1986) شهدت الساحة السياسية العراقية في المهجر إندلاع مظاهرات وإعتصامات إمتدت إلى كثير من دول العالم وبقاع هذه المعمورة , سوريا ,إيران , بريطانيا ,فرنسا ,كندا, أمريكا, الهند , وكذلك في غيرها من الدول الغربية والإسلامية وكانت كلها تطالب بالحفاظ على حياة المعارض العراقي د. فوزي حمزة وإيقاف الإعدام الذي سيتعرض له من قبل أجهزة النظام الصدامي بإعتباره أحد قيادات حزب الدعوة الناشطه ضد النظام العراقي في الساحة الفرنسية , وفي ظل هذا الإصرار الملحوظ من قبل المعارضة العراقية في مواجهتها الساخنة ضد النظام المقبور حيث جعلت العالم كله من خلال قضية تسليم د.فوزي حمزة يستشعر الظلم والتعسف وحمامات الدم التي تقوم بها أجهزة القمع الصدامي ضد ابناء شعبنا العراقي , وهذه القضية دفعت المعارضة السياسية العراقية الى واجهة الأحداث لتكون استحقاقاتها ومطالبها الخبر الأول في كل وسائل الأعلام المرئية والمسموعة ولن تخلو نشرات الأخبار في جميع أنحاء العالم عن قضية إعتقال وتسليم المعارض العراقي د. فوزي حمزة .
ومن هنا ....
بدأت تفاعلات هذه القضية تأخذ اشكالا مختلفة وتعبيرات متعددة
ولا سيما ضمن الأوساط المهتمة بحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني
فأصدرت في حينها النداءات والمناشدات والمطالبات بإطلاق سراحه فوراً وكذلك بدأت أطراف المعارضة الإسلامية والوطنية العراقية بالتحرك المكثف والإتصال بكافة المنظمات الحقوقية والسعي من أجل إطلاق سراحه , والضغط على الحكومة الفرنسية التي تتحمل كامل المسؤولية في الحفاظ على حياته , وهكذا كنت أتابع هذا الحدث الإستثنائي كما يتابعه أغلب العراقيين المتواجدين في سوريا وساحات المهجر الاخرى , وما تزال ذاكرتنا على الرغم من مرور هذا الزمن الطويل تحتفظ بالقيمة الثابتة والمهمة للتفاعل الكبير مع هذه القضية التي تتجلى معانيها في الصراع القائم والمحتدم أنذاك ما بين المعارضة العراقية بكافة تشكيلتها وإنتماءتها وبين النظام الصدامي , ومن هنا سوف لن اسرد كافة التفاصيل ووتيرة هذا الصراع التصاعدي ومساحة إتساعه ولكن سأكتفي بذلك اليوم الذي توّجه النصر المؤزر للمعارضة العراقية بإجبار ورضوخ النطام الصدامي المقبور الى إطلاق سراح وعودت المعارض العراقي د. فوزي حمزة الى فرنسا بعد مضي سبعة أشهر في سجون ومعتقلات نظام صدام المقبور ..وهكذا يحق لنا القول لقد أمسك العراقيون الأحرار الطرف الأخر من الحياة من أجل العراق أرضا وشعباً, وذهب النظام المقبور إلى مزبلة التاريخ ..



#فائق_الربيعي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا كانَ وجودي
- قبلة حانية
- اوقد لحظة
- الحروف المترهلة
- نعمة الذكرى
- الجزء الثاني من// ثقافة التحيّز رؤية أخرى
- ثقافة التحَيّز رؤيَة أخرى
- تسليم المعارض العراقي والإنتهاكات الفرنسية
- أفتحُ الأزرارَ شوقاً
- مواسم البوح
- مِنْ مَكانٍ آخر
- قد هرول المنفي
- خيمة ُ نبضي
- بغدادُ شمسكِ غَضْبى
- حرائق الجليد
- يا وَجَعَ الحروفِ
- تحايا إلى أمّ الربيعين
- تُطالعني ذكراكَ
- جَسَدُ المستحيل
- فوقَ هذا وذاكْ


المزيد.....




- -قد تُلغى بأكملها-.. أول تعليق لهيئة الانتخابات في مصر بعد ب ...
- نواف سلام لوفد سعودي: لبنان لن يكون منصة تهدد أمن أشقائه الع ...
- العدد الجديد الستون المحكم من مجلة جامعة ابن رشد في هولندا
- الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء في العثور على الكسور وعلاجها ...
- ردود فعل إسرائيلية وفلسطينية قبل التصويت على مشروع قرار في م ...
- مصر - هل تعاد المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب المصري؟ ...
- -الكتلة الأكبر- في العراق .. كابوس السوداني لتشكيل الحكومة
- بسبب الجوع.. ملايين اليمنيين يحلمون فقط بالبقاء على قيد الحي ...
- ترامب يعفو مجددا عن أحد مداني هجوم الكابيتول
- ما أهمية إصدار مجلس الأمن قرارا يدعم خطة ترامب بشأن غزة؟


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فائق الربيعي - فرنسا وقضية تسليم المعارض العراقي د. فوزي حمزة