أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محيي الدين محروس - طفولة بوتين














المزيد.....

طفولة بوتين


محيي الدين محروس

الحوار المتمدن-العدد: 6470 - 2020 / 1 / 21 - 22:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يمكن فهم شخصية الإنسان دون العودة إلى طفولته وعائلته ومحيطه، وذلك للأثر الكبير على شخصيته. هناك الرواية الرسمية التي تذكر تاريخ ولادته وأسماء والديه ومكان ولادته: 07.10. 1952 …!
أما الرواية حسب كتاب: „ فوفا فوديا فلاديمير. سر روسيا بوتين „
للصحافية : كريستين كورتشاب - ريدليخ
Krystyna Kurczab - Redlich
فإن ولادته الحقيقيقة هي قبل عامين من تاريخ ولادته الرسمية، وفي الأورال! تبدأ من علاقة حب بين والدته الحقيقية وبين شاب كان يدرس في الجامعة، وأنجبت فلاديمير بدون عقد قران، وفي ذلك الحين كان ذلك غير مقبول اجتماعياً. وتوفي والده ( الحقيقي - البيولوجي ) قبل ولادته. وتركته والدته عند أهلها في الأورال، وغادرت لمتابعة دوراتها الدراسية. وهناك تعرفت على شاب قرغيزي، كان يؤدي الخدمة الإلزامية في الجيش، فنشأت علاقة غرامية وزواج. وسافرت وابنها مع زوجها إلى قرغيزيا، وهناك لم يكن „ فوفا „ محبوباً لا من قبل زوج والدته، ولا من قبل الأطفال الذين كانوا يضربونه .. ( وهو الطفل الأشقر الأبيض الغريب ..بالإضافة لعدم معرفته لغتهم!). مما اضطر والدته لإعادته إلى والديها، وكان وداعاً قاسياً له…!
وهما بالتالي أعطاه لعائلة من أقربائهم في لينينغراد لتتبناه، وهي تحمل نفس الكنية بوتين .. وذلك بعد وفاة طفليهما. وهما ماريا وفلاديمير المُسجلان رسمياِ بأنهما „ والداه“ أي حسب الرواية الرسمية.
تواجد في لينينغراد عندما كان عمره تسع سنوات..قبل ذلك لم يُشاهده أحد هناك.
وهذه العائلة في لينينغراد كانت تعيش في بيت قديم وفي حارة شعبية …حيث الصبية يلعبون في الزقاق، وكان " فوديا "من أشقياء الحارة … حيث كان يجلس أيضاً العائدون من سيبيريا بعد الإفراج عنهم من قبل خروتشوف….
وكان أبوه قاسياً معه بالضرب باليد وبالحزام! هذه المسيرة... وحيث كان له سجله عند الشرطة، أدت لعدم قبوله في „ شبيبة الطلائع“.. لفترة طويلة.
وهنا من الجدير بالذكر بأن والد هذا ( الأب ) وجده كانا يعملان في المطبخ لدى لينين وستالين.
فطفولته كانت حقاً قاسية، وما كان منه إلا المشاجرة والكذب لاستمراره في الحياة، كآلية دفاعية للبقاء. وتعلم رياضة „ الجودو“ من صغره أيضاً كآلية للدفاع عن الذات …حيث كان نحيلاً وضعيف البنية.
كان طفلاً شقياً، ومن ثم شاباً يعمل لصالح الأجهزة الأمنية ( ك غ ب )، ومن ثم استلم المناصب، وكان بحق بدون رحمة مع أي شخصٍ يقف على طريقه، في متابعة حكمه المُطلق!
من هنا، نستطيع فهم شخصية بوتين، وما يقوم به اليوم من أعمال وتدخلات في سياسات مختلف الدول .. ولمشاركته النظام الأسدي في ارتكاب أشنع الجرائم بحق شعبنا.



#محيي_الدين_محروس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجاهل الثورة السورية؟
- الماركسية والحركة الشيوعية
- الثورة المضادة
- الأهداف من وراء - اللجنة الدستورية- وما العمل؟
- حول: - اللجنة الدستورية -
- دولة المواطنة
- التعصب القومي: أسبابه ومظاهره وسبل معالجته
- العدوان التركي وأخطاره ومهمات السوريين
- حول دراسة الأعداد
- جولة مع العددين التاسع عشر والعشرين
- جولة مع العددين الخامس عشر والسادس عشر
- جولة مع العدددين السابع عشر والثامن عشر
- جولة مع العدد الرابع عشر
- جولة مع العدد الثالث عشر
- جولة مع العدد سبعة
- جولة مع العدد ستة
- جولة مع العدد خمسة
- جولة مع العدد أربعة
- جولة مع العدد اثنين
- جولة مع العدد ثلاثة


المزيد.....




- قصة -الصندوق الأسود- لعصر حسني مبارك
- قواعد أميركية جديدة تدفع سائقي الشاحنات المكسيكيين لتعلم الإ ...
- عاجل | مصادر في مستشفى ناصر: 5 شهداء وعشرات المصابين بنيران ...
- طالب بـ10 مليارات دولار..ترامب يقاضي وول ستريت جورنال ومردوخ ...
- إعلام سوري.. تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء
- -فاجعة الكوت-.. العراق يعلن نتائج التحقيق الأولية بالحريق
- قاض أمريكي يرفض دعوى ترامب ضد الصحفي بوب ودورد مفجر فضيحة -و ...
- المبعوث الأمريكي يعلن -اتفاق سوريا وإسرائيل على وقف إطلاق ال ...
- السويداء.. بين المطرقة الإسرائيلية والدعم الأميركي للشرع
- إيران تعيد ترتيب أوراقها.. مؤشرات العودة إلى المواجهة


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محيي الدين محروس - طفولة بوتين