أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - رائد شفيق توفيق - مليونية مقتدى مؤامرة على الانتفاظة العراقية ..... عمائم فاسدة تتحكم بمصير دولة سبقت دينهم بسبعة آلاف عام














المزيد.....

مليونية مقتدى مؤامرة على الانتفاظة العراقية ..... عمائم فاسدة تتحكم بمصير دولة سبقت دينهم بسبعة آلاف عام


رائد شفيق توفيق
ِ Journalist and writer

(Raid Shafeeq Tawfeeq)


الحوار المتمدن-العدد: 6466 - 2020 / 1 / 16 - 15:46
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


مليونية مقتدى مؤامرة على الانتفاظة العراقية .....
عمائم فاسدة تتحكم بمصير دولة سبقت دينهم بسبعة آلاف عام
هل تعلم ان الثمن الذي أدفعه بقول كلمة لا هو أقل بكثير مما يدفعه الجبناء من الحكام الذين يقولون نعم؟ هذا ما قاله الرئيس الكوبي الراحل فيديل كاسترو في حوار قديم له لمحاوره حين سأله ؛ لماذا تعارض الغرب دائما وتقول لا ، بينما يمكنك ان تقول نعم فتجنب نفسك وشعبك دفع ثمن كبير؟ . صور من التاريخ عن الحروب التي مر بها العراق وكان ثمن قرار الحرب والمواجهة اقل بمئات المرات من خسائر قرارات المهادنة والاستسلام التي يتخذها الخونة والعملاء ممن جائت بهم امريكا فقد كان ثمن استسلام الخليفة العباسي المستعصم حين سلم مفاتيح بغداد لهولاكو واستسلام ابو عبدالله الصغير حين سلم مفاتيح غرناطة للملكة اليزابيث وفرديناند كانت اكبر بكثير جدا جدا من الثمن الذي دفعه سيف الدين قطز الذي انتصر في عين جالوت على المغول ، فعدد الشهداء الذين سقطوا في ملحمة عين جالوت لايذكر بالقياس بعدد قتلى المغول في بغداد ناهيك عن تدميرها وحرق مكتباتها وقتل علمائها .. الخ ونفس ما حصل في الاندلس والمجزرة العظيمة التي ارتكبها الاسبان بحق اهالي الاندلس ؛ التاريخ لا يرحم احدا مهما حاول الخونة اخفاء تامرهم على اوطانهم وهيهات لهؤلاء ان يفهمو هذه الحقيقة لانهم لا شرف لهم ليحافظو عليه والا لما خانو وجبنوا وغدروا واستلذو مستنقع المهانة وسفكو دماء ابناء بلدهم وصنعوا لانفسهم ولعوائلهم مجدا من العار يخلدهم على مدى التاريخ .
فعلى سبيل المثال المجرم بئر الخيانة والعمالة مقتدى يذهب لتقديم الولاء لسيده الجديد ( قاآني ) لمواصلة المشروع القديم الذي بدأه المجرم سليماني ، فمقتدى شخصية متلونة خبيثة تقود أكبر شريحة من العاطلين فكريا ، سلاحهم نشر الجريمة والجهل والخراب باسم المظلومية تلك الكذبة الاسطورية التي ارتكبت ابشع الجرائم بحق الشعب العراقي تحت مظلتها اذ تم تسويق هذه الكذبة لبيع الوطن جملة وتفصيلا وهذا الايراني قاآني يجمع ذيوله من الخونة ممثلي جميع الفصائل الارهابية في العراق ليلتقيهم في قم لبحث كيفية ادامة وجود جميع هذه الفصائل المختلفة مع بعضها في العلن المتفقة سرا والتي تنتشر في العراق كما السرطان ؛ فاصبح مقتدى كبيرهم ومنح له منصب ((قائد المقاومة)) لكن مقاومة من ؟! اما هادي العامري شيخ الخونة وعرابهم فقد منح منصب رئيس الحشد وأرسل اخوه مبعوثا عنه كما أرسل الارهابي قيس الخزعلي أخوه ليث نائبا عنه .
مقتدى الصدر الذي يعلن في ساحات التظاهر أنه ضد إيران ويطرح مرشحين اقل ما يقال عنهم انهم وجوه مستهلكة لكنها تحضى بموافقة ايران ، فماذا يريد وكيف يخطط هذا الداهية في الخبث الذي يقول عنه البعض انه غبي ؟ هذا الخبيث يطرح مشروع إيران في العراق عن طريق خدعة المظلومية والمتاجرة باسم عائلته هذا هو الخبيث مقتدى الذي عاش على عظام والده واستغل عواطف الناس واستدرج الشباب انكشفت اوراقه وهو اليوم عميل لمن قتلوا ابناء العراق الذين خرجو بثورة الشعب ثورة تشرين البيضاء الخالية من الولاءات الا الولاء للعراق ثورة قالت كلمتها : كفانا دماء وكفاكم تلاعبا بمقدرات الشعب تبا لكم ولولاية الفقيه ومن يتبعها كما قال السيد حسن الموسوي في تغريدته .
انهم حفنة من المعممين الذين يطلقون على انفسهم آيات وهي حقيقة ايات فاسدة يتحكمون بمصير دولة سبقت دينهم بسبعة آلاف عام انهم من يطلق عليهم مراجع في زمن اللاوعي واللامعقول سلموا مصير العراق بيد إيران التي تحرك بيادق الشطرنج ومقتدى احد هذه البيادق فحركته ليدعو إلى مليونية لإخراج القوات الأمريكية يقدم من خلالها خدمة للاستعمار الإيراني بغطاء السيادة الوطنية اذ اجتمع الخونة في ايران وراحو يتباكون على انتهاك سيادة العراق يطالبون بتظاهرات تندد بالوجود الأمريكي وفقا لما يريده وليهم السفيه ونحن ضد اي منتهك لسيادة العراق سواء كانت امريكا ام غيرها ، لكن الم تتنهك ايران سيادة بلدنا وتسفك دماء شعبنا وتسرق ثرواته ؟ ونقول لهذا الدعي مقتدى اذا ما زلت تريد ان تتظاهر ضد أمريكا فأفضل مكان للتظاهر هو أمام السفارة الامريكية لا في ساحة التحرير انها للعراقين الشرفاء فقط ذلك ان التظاهرة التي دعا لها مقتدى هي المؤامرة الكبرى على الانتفاظة العراقية فاصبح الشرف كله يواجه خبث الذيل كله فرسل الشر الايراني تحركت ضدكم ايها الثوار ، فرابطوا وامسكوا الارض انها ارض اجدادكم السومريين وليست نهبا للفرس فدعوة مقتدى مخطط ايراني للقضاء على ثورتكم والسيطرة على الشارع بحجة السيادة الوطنية هذه الدعوة يطلقها من إيران بتخطيط وتنسيق مع المخابرات الايرانية وسيطرح لرئاسة الوزراء ابن أخيه احمد الذي يرافقه منذ فترة في اجتماعاته والذي بدأ بالظهور في اجتماعات حكومية مع أنه لاصفة رسمية له فما الذي يجعل شخص ليست له صفة حكومية يتواجد في اجتماعات حكومية ؟ الا اذا كان يجري في الخفاء الاعداد لطرح اسمه ليكون القتلة ممثلين بالحكومة أو احمد الصدر وهو ما يخطط له قاٱني لإنقاذ مشروعهم في العراق حتى وان اصبح لون دجلة والفرات احمرا .
ادناه تساؤلات لمحلليين سياسيين ؟!
هل نستطيع كشعب عراقي تحمل أخطاء ذيول إيران ؟! ألم يأمر مقتدى بإرجاع جيش المهدي من التجميد وتهيأة سرايا السلام ولواء اليوم الموعود ؟ ودعا ما يسمى فصائل مقاومة للاجتماع وإعلان المقاومة الدولية انتقاًما لسليماني والمهندس ثم قال اجمعوا أمركم وأنا معكم! مالذي غير المقاومة الدولية والمهدوية والموعودية والسلامية والفصائلية والبرلمانية إلى مظاهرة مليونية؟!
تظاهرات الشعب منذ أكثر من ثلاثة أشهر للخلاص من فساد الفاسدين وكتلتكم أولهم لأنها العمود الفقري لكل الحكومات التي جاءت ؛ أين كان الصدر عن سيادة العراق جوا وبحرا وبرا قبل تظاهرات الشعب؟ وهل للعراق سيادة بوجود مليشيات وقوى في الشوارع فوق القانون وقوى الأمن الرسمية؟! بل هل للعراق سيادة منذ عام 2003 حتى اليوم؟ ومنذ متى كان قرار العراق عراقيًا؟



#رائد_شفيق_توفيق (هاشتاغ)       Raid_Shafeeq_Tawfeeq#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايران تستعجل إخراج الأمريكان لإخماد الثورة العراقية ... ...
- قتل المجرم سليماني ليس دفاعا عن العراقيين .... ...
- اجهاض التظاهرات هو الهدف الستراتيجي من الهجوم الامريكي
- مبارك للمرأة انتصارها على الخرافة
- الى ابنتي مع حبي
- الشباب نفضو التراب عن وجه العراق ... قوافل شهداء السباق نحو ...
- قصص قصيرة جدا من ساحات التحرير
- ثورة تشرين فكرية ثقافية وطنية بامتياز ..... ... الشباب الثائ ...
- سقوط عادل عبد المهدي بداية النهاية ... استقالة ملغومة موجهة ...
- انه يوم العراق وشعبه ....... نسي الخونة من معممين واحزاب مع ...
- قصص من ساحات التحرير
- كلما اشتد الخطب عليكم انتفظتم وانطلقتم من جديد ..... انها ثو ...
- حكاية شهيد
- ثورة العراق هي الاخطر على امريكا ........ الشعب الغى جميع ال ...
- الشعب العراقي يتعرض للابادة ...... على الامم المتحدة تحديد م ...
- الشعب العراقي يتعرض للابادة ...... على الامم المتحدة تحديد م ...
- انتصر العراق وسقط المشروع الامريكي الفارسي الخليجي
- من ساحة التحرير .... مواقف وبطولات شعب المعجزات ........
- من ساحة التحرير ............. مواقف وبطولات شعب المعجزات
- تغيير النظام ومحاكمة المجرمين مطلبنا


المزيد.....




- بعد أن تعهد رئيسها بتوظيف الطلبة المتظاهرين.. شركة أمريكية ت ...
- أصالة وأهمية الندوة العالمية الأولى لمناهضة الفاشية المرتقب  ...
- الفصائل الفلسطينية تدين دعوات لرفع الأعلام الإسرائيلية بالمس ...
- موقف لافت من حزب الشعب الجمهوري التركي بشأن فلسطين
- العدد الأسبوعي (554 من 2 إلى 8 ماي 2024) من جريدة النهج الدي ...
- الاستشراق والإمبريالية والتغطية الإعلامية السائدة لفلسطين
- نتائج المؤثمر الجهوي الثاني لحزب النهج الديمقراطي العمالي بج ...
- ب?ياننام?ي ??کخراوي ب?ديلي ک?م?نيستي ل? عيراق ب? ب?ن?ي م?رگي ...
- حزب العمال البريطاني يخسر 20% من الأصوات بسبب تأييده للحرب ا ...
- قادة جامعات أميركية يواجهون -دعوات للمحاسبة- بعد اعتقال متظا ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - رائد شفيق توفيق - مليونية مقتدى مؤامرة على الانتفاظة العراقية ..... عمائم فاسدة تتحكم بمصير دولة سبقت دينهم بسبعة آلاف عام