أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - صدارة المشروع الصهيوني عُقب تفتيت وحدة الموقف العربي إتجاه فلسطين..














المزيد.....

صدارة المشروع الصهيوني عُقب تفتيت وحدة الموقف العربي إتجاه فلسطين..


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 6466 - 2020 / 1 / 16 - 15:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا السلطان قابوس مات حاملاً اسرار مستقبل الأمة ..هل من يفضحُ ما كان يعلمهُ ويعرفهُ ويُدبرهُ عن فلسطين وعن النفط والغاز وعن ايران وعن امن الخليج المُطِلُ على سلطنتهِ التي دام حُكمهِ لها خمسة عقود ؟..

لا يُخفى عن احد التسارع التاريخي في تصدر المشروع الصهيوني الاسرائيلي الذي ما ان يقع العرب في محنة حتى تنقض كل الدعوات التي لها أصداء صاغية في المجتمعات الدولية وعن كثب وجدارة في إنتهاز المواقف التي من خلالها تعمل إسرائيل على تقديم نفسها كأنها المنظومة الوحيدة والكاملة في الشرق الاوسط صاحبة حيثيات ومعطيات لوجودها الديموقراطي.
علماً ان الاغتصاب الصهيوني الى ارض فلسطين وربما لاحقاً الى التوسع الأحتلالي قد يضعها في مصافِ من جعلها دولةً لا مثيل لها في الشرق الاوسط ، برغم الأصوات المناهضة لها دوماً وابداً وعلى مدى التاريخ الماضي والحاضر والمستقبل وهنا المقصود الشعوب وليس الأنظمة .
في سياق المواضيع التي تتصل ببعضها البعض من تخبط في الأداء العربي الرسمي إتجاه مجمل القضايا المهمة وإن غدّت فلسطين مشروع مساومة أحياناً كثيرة ودروب ثورية ومقاومة في أحياناً اكثر تعلقاً بالأرض وبالقضية.
لكن الذي كان إنتهازاً علنياً منذ إعلان ما سُمىّ بصفقة القرن عندما اقدمت القيادة الامريكية الجديدة في ترسيم مهاماتها الى سنوات اربع قادمة ،وإن القول والاقرار لم يكن وليدة الساعة في شأن السياسة التي تعمل في العلن وفِي السر زعامات القادة والرؤساء الذين مروا على التاريخ الحاكم في امريكا . بإن الأهمية القصوى لمشاريعهم إسرائيل ومستقبلها ودعمها وحمايتها وضمان وصون كل ما تستطيع القيادات الامريكية وتركاتها السياسية خدمةً مجانبة مسخرة إتجاه عملها الى عيون "الصهاينة " وهذا ما نراه وما تعودنا على رؤياه وما يُرادُ لنا ان نتعايش مع رؤاه،
اما القضية السريعة للقصة الكاملة للزيارة لم ولن تنتهي بعد إختطاف الاضواء عندما فاجأ رئيس الوزراء الكيان الصهيوني بن يمين نتنياهو ووفد رفيع المستوى بالإضافة الى زوجته ورئيس "الموساد" "سلطنة عُمان" في قصر البركة في العاصمة مسقط تلبيةً لدعوة رسمية علنية من السلطان "قابوس إبن سعيد "الذي ما زال في الحكم منذ بداية السبعينيات نتيجة إنقلاب شهير دبرته الأيادي الغربية الموالية الى اسرائيل واعوانها ومنحه فترة حكم مستبد وصولاً الى هذه اللحظة ،من القرن الماضي وقد يكون الزعيم العربي الاول والأخير شاهداً سراً وعلناً على الاجتماعات واللقاءات بين الدولة المحتلة من جهة. وبين العرب من جهة اخرى.
ومن المؤكد ان دور السلطان قابوس الذي يقوم به منذ زمن الخلاف والنزاع العربي الأيراني وللمكانة ولأهمية العلاقات كونه الأكثر علاقة مع الجمهورية الاسلامية في ايران .قد ينتج عن اللقاء الاخير بين الطرفين في توجيه رسالة وساطة في هذا الظرف الصعب الذى نتج عن الخلل العربي العربي والعربي. التركي والأمريكي السعودي. نتيجة عملية إغتيال الصحافي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في تركيا.حيث ادتّ النتائج المتسارعة في إستغلال الكيان الصهيوني إمكانية تأمين الزيارة الى قصر "البركة" بدون اية إعتراض عُماني او عربي او حتى اي مظهر من مظاهر الإعتراض على اللقاء ولم تُسجل اي مظاهرة شعبية في العالم العربي، او حتى في فلسطين المحتلة، او العواصم الغربية . حيث يتواجد النشطاء من ابناء الجاليات المنتشرة في رفع الصوت ضد التطبيع العلنلي.
اتاحت الزيارة الاخيرة تلك الى سلسلة زيارات رسمية متسارعة إتخذتها الحكومة الإسرائيلية في فتح العلاقات مباشرة مع معظم دول مجلس التعاون الخليجي بعد الإعلان عن "شراكة في دبي مع مشروع السكك الحديد" .كذلك الزيارة التي قامت بها وزيرة الرياضة والثقافة في اسرائيل "ميري رييغيف".كما إنها دخلت الى ساحات المسجد الكبير الذي يحمل إسم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وكان الشيخ قد إنتقد وبشدة وبكل قوة دخول وزير الدفاع الاسرائيلي السفّاح إرئيل شارون وإنطلقت أنذاك الإنتفاضة الكبري للأطفال الذين إستخدموا الحجارة والصدور العارية سلاحاً ضد الآلة الصهيونية والشهيد الطفل محمد الدرة سقط برصاص الإحتلال بين احضان والده ِ على مرئي ومسمع الملايين في العام "2000".اما الوزيرة الصهيونية بعد الإستماع الى نشيد دولة اسرائيل علنا في البلاد العربية التي إحتارت شعوبها منذ عقود على تبني المواقف إتجاه القضية الفلسطينية وتقديم المساعدة في الدعم السائد لكل حدود المواجهة.
وهناك إتصالات علنية تقوم بها إسرائيل الى تعزيز وتدعيم المواقف في المزايدة على العداء لأصحاب القضية والقفز والوثب وإثارة القلاقل والنعرات كأداة غير مشروطة في تمرير المشاريع للقضاء على القضية الفلسطينية وتصفية وتغييب الهوية العربية وتدمير كل الدول العربية وإعادتها الى عصور ما قبل التاريخ من خلال صفقات القرون الماضية وصولاً الى ما آلت اليه مراحل التنازل يوماً بعد يوم !
ان القوى التي تري نفسها مطالبة ان تلعب أدوارها كما يجب في تضامن مع من تبقى من الشعوب"المقاومة والحرة والثائرة " لا تقف مكتوفة الأيادي وان تكون الأهداف في المتابعة من اجل تحمل المسؤوليات حتى أخر رمق مهما كلّف ذلك من تضحيات لدحر المؤامرة ؟الشعوب التي عانت وتعاني من المأسى التاريخية في مواجهتها المشاريع الخيانية الكبرى التي ترتكبها اجهزة المخابرات ،
عصام محمد جميل مروّة ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترويج للباطل الإيراني ..وإشاعة الخُبث الأمريكي..
- حِصار ايران سوف يُعِيدُ عقارب الساعة إلى الصفر..
- الوجه القبيح لرأس المال..مقابل عزيمة الطبقات الفقيرة الثائرة ...
- الوعي الثقافي المقصود في فكر -سمير أمين - و-حنا مينه -.. قبل ...
- وقتُ مُدمِرٌ وقاتل ..حِراك مدنى..في وجه حكومة حسان دياب..لن ...
- ثورة شعب..ثورة شباب..إنتفاضة الإصلاح التي لا يُرادُ لها أن ت ...
- عندما يعتذرُ الإستعمار من الصغار ..ماكرون صادقاً ام مجاملاً ...
- صِدام الحضارات وأدلجة الثقافة..تحت تأثير النظرية والتطبيق في ...
- هل الدين أفيوناً حقيقياً للشعوب يُقلِلُ من اهميةً الثورات ..
- نجيب محفوظ يعود من جديد..اليقظة والأحلام معاً..
- حقوق الطبقات المسحوقة في المجتمع وإعادة إحياء دور الإنسان كك ...
- إستعادة الثروات المنهوبة مطلب شعبي هل يتحقق ام بعيد المنال..
- رسالة الى رئيس مجلس النواب اللبناني الإستقالة سريعاً صوناً ل ...
- رِقة فيروز في اغانيها تنبعثُ كألحان روحية الى اخر المدى..
- ممنوع تصفية القضية الفلسطينية بالإغتيالات للقادة الميدانيين ...
- اعتراض مرشد ثورةً ايران على فقراء العراق ولبنان انانية غير م ...
- الحراك المدني والتظاهرات في مواجهة الطائفية السياسية قبل الف ...
- غارات إرهابية على جُحر ابو بكر البغدادي الدموى


المزيد.....




- تحويلات المصريين بالخارج تقترب من 30 مليار دولار خلال 10 أشه ...
- ربما تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي.. ما حقيقة فيديو قصف إسرائي ...
- تراث أصفهان الفارسي والمواجهة بين إيران وإسرائيل
- غضب في مدينة البندقية على حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة ...
- -فائقو الثراء- في ألمانيا يمتلكون أكثر من ربع إجمالي الأصول ...
- صحيفة روسية: هل هناك من يستطيع تزويد طهران بالقنبلة النووية؟ ...
- ترامب: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني
- فيتنام تحاكم 41 متهما في قضية فساد بقيمة 45 مليون دولار
- صحف إسرائيلية: هدنة ترامب تريح طهران وتنعش مفاوضات غزة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - صدارة المشروع الصهيوني عُقب تفتيت وحدة الموقف العربي إتجاه فلسطين..