أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - حِصار ايران سوف يُعِيدُ عقارب الساعة إلى الصفر..














المزيد.....

حِصار ايران سوف يُعِيدُ عقارب الساعة إلى الصفر..


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 6461 - 2020 / 1 / 10 - 16:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما ورد هنا كان قبل إغتيال ومقتل قاسم سُليماني والمجموعة الأخرى التي جاهرت في نصبها العداء المفرط للولايات المتحدة الامريكية..
في جديد النزاعات الدولية التي برزت منذُ عقود لا
تتجاوز أصابع الكف الواحد بعد مراحل الإرساء والجمود للسياسات الأمريكية والسوفياتية وبروز التوازن العسكري والحرب الباردة في عز الغزو الامريكي الى فيتنام، كانت حصيلة الصراعات في اواصت السبعينيات تداعيات إنتهاء الحرب الامريكية ضد فيتنام حيثُ قيل الكثير أنذاك بعد تورط الجانب الامريكي في مبالغات الاحتلال العسكري شبه الشامل الى فيتنام وكان الفارق شاسع في ميادين شتيّ من مقدرة المقاومة "الفيتنامية المتواضعة" وقوة الجيش الامريكي وكفائتهِ بكامل قواه المتعددة لم يستطيع ان يحقق سوى الْخِزْي والعار لمعاملة الجنود الأمريكيين على الاراضي الذين احتلوها . بالرغم من ذلك خرجت امريكا من ذلك المستنقع وكان "هنري كسينجر المنظر الاول والأخير واليهودي الأفكار والمعادي الاول لنظرية الاتحاد السوفييتي "، وما سُميّ أنذاك الحرب الباردة او النووية حيث كان" معاليه" يسخر من كل القوى التي تبرز في مواجهة بلاد العم سام حسب تقديراتهِ!
لكن بعد المفاجأة الكبرى عندما تغيرت السياسات في الشرق الاوسط وسرعان ما حول البوصلة الى صيغة التنبه او الانتباه الى ما قد يحصل من تطاول على السياسة الخارجية للولايات المتحدة الامريكية خصوصاً إتجاه الحضانة الغير مسبوقة في حماية أمن اسرائيل! "وموارد النفط العربي" في آن واحد،من تنامى منظمة التحرير الفلسطينية من جهة وتبني مشروعها من قِبل الدول العربية كممثل اول واخير للشعب الفلسطيني ، وأفساح المجال للمنظمة في التعبير عن رأيها من خلال المنظمة الأممية والدولية داخل مجلس الأمن .
وكان عام "1974" مدخل تأسيسي في رسم الخرائط السياسية مما جعل منطقة الشرق الاوسط "بالون قابل الى الانفجار" وهذا ما حصل فعلاً .
إبتداءاً بالحرب الأهلية اللبنانية بعد عام لاحقاً من ذلك التاريخ حيث تمكنت منظمة التحرير الفلسطينية في إتخاذ ارض لبنان والعاصمة بيروت مشروع مقاومة لم ولن يتوقف إلا في العمليات العسكرية والاجتياحات للبنان المتتالية "1978-1982" وكان الاجتياحان اثناء و قبل وبعد إنتصار الثورة الإيرانية في طهران "1979" والقضاء على حكم الاباطرة وطرد آخرهم الشاه محمد رضا بهلوى من الاراضي الإيرانية . كذلك مقاطعة الولايات المتحدة الامريكية وكل من يدور في فلكها وطرد البعثات الديبلوماسية ومنها الإسرائيلية
وإقامة مقراً لمنظمة التحرير الفلسطينية ، في نفس المكان .واعلن الامام الخميني أنذاك مشروع
"امريكا الشيطان الأكبر "، وغداً الشعار كرأس حربة في وجه امريكا وحلفاؤها الى هذه اللحظة بين من يصدق بإن ايران وحلفاؤها قادرة او وحدها من تستطيع ان تُعيدُ فلسطين المغتصبة الى ديار العرب ،بالرغم من الحروب التي حدثت في مطلع الثمانينيّات بين ايران والعراق ، الذي كان يحظى بكامل الدعم العربي خصوصاً من المملكة العربية السعودية ودوّل مجلس التعاون الخليجي في لجم وإيقاف الزحف الإيراني للدول المجاورة،
لكن الذي حدث الان من إعلان الرئيس الامريكي دونالد ترامب عن مقاطعة ايران وحصارها إقتصاديا لم يكن ليخرج الرئيس الامريكي بتلك القرارات لوحده ،بل كان قد إستخلص كل عومل ومواضيع تلك الأسباب والحروب التي كانت إرتداداتها ركائز ما دار وما قد يدور وما يسعىّ دونالد ترامب من إدارتهِ في الحصار على كل مشاريع ايران وتحدياً ليس مسبوقاً في أتخاذ تلك الإجراءات نتيجة الخطة والسيطرة الإيرانية في الشرق الاوسط ، وتهديد الحليف الامريكي الاول في المنطقة "اسرائيل" الى جانب الدول المنتجة للنفط والغاز ، علماً ان النظام الإيراني كان إيجابياً منذ سنوات قليلة بعد السماح للجان التي كانت تبحث عن الإنتاج والتخصيب النووي الإيراني، وتوصلوا الى إتفاق وعقد مشاريع الحد من الانتاج النووي ، وإيران عملت سوياً مع دول أوروبية كبرى الى جانب الولايات المتحدة الامريكية في جعل او تأجيل حدوث الحرب القادمة الى "اجل غير مسمى"،
السؤال الان هو ؟هل يستطيع دونالد ترامب وحده مواجهة وتحمل الاعباء التي سوف تنتجها العقوبات والحصار الاقتصادي ضد ايران ومن يدور في فلكها خصوصاً في الحرب الدائرة في سوريا وكلنا يعرف القوة العسكرية التي تفوق الجميع في تحكم ايران مع إدارة الحرب على ارض الواقع مباشرة من خلال "حزب الله" اللبناني.
كذلك الهيمنة الكاملة للحلفاء في العراق على مدخرات وأنتاج النفط في بغداد.هذا يٰشيرُ الى تأمين الحدود الإيرانية مع جيرانها بإن قرار الحرب او السلم لأيران في ذلك المربع ،خصوصاً لتأمين حماية إمدادات انابيب تصدير النفط من والى الخارج،
كذلك عبر السيطرة للملاحة البحرية في الخليج العربي او الفارسي كما يُسمى،
كما ان المنافسة في حرب اليمن تلعب دوراً كبيراً واساسياً من خلال دعم "الحوثيون" في إحداث خروقات ساعة تشاء ايران ضد جيران اليمن.
وليس غريباً عن احد إجبار قيادة حزب الله اللبناني كافة الأطراف في لبنان على تبني المشروع الإيراني" كنداً" اساسياً للسياسة الامريكية في بيروت،والجهوزية التامة والأستعدادات المستمرة للمواجهة ضد حرب قد تشنها إسرائيل على مواقع المقاومة ،
المحصلة الاخيرة للعقوبات قد تستخدمها وتستثمرها ايران في إعلان ساعة الصفر لمخاض حرب عقيمة قد تستخدم ايران إنتاجها النووي الذي يُشكلُ الفزاعة الاولى والاخيرة في الشرق الاوسط،
عصام محمد جميل مروّة ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوجه القبيح لرأس المال..مقابل عزيمة الطبقات الفقيرة الثائرة ...
- الوعي الثقافي المقصود في فكر -سمير أمين - و-حنا مينه -.. قبل ...
- وقتُ مُدمِرٌ وقاتل ..حِراك مدنى..في وجه حكومة حسان دياب..لن ...
- ثورة شعب..ثورة شباب..إنتفاضة الإصلاح التي لا يُرادُ لها أن ت ...
- عندما يعتذرُ الإستعمار من الصغار ..ماكرون صادقاً ام مجاملاً ...
- صِدام الحضارات وأدلجة الثقافة..تحت تأثير النظرية والتطبيق في ...
- هل الدين أفيوناً حقيقياً للشعوب يُقلِلُ من اهميةً الثورات ..
- نجيب محفوظ يعود من جديد..اليقظة والأحلام معاً..
- حقوق الطبقات المسحوقة في المجتمع وإعادة إحياء دور الإنسان كك ...
- إستعادة الثروات المنهوبة مطلب شعبي هل يتحقق ام بعيد المنال..
- رسالة الى رئيس مجلس النواب اللبناني الإستقالة سريعاً صوناً ل ...
- رِقة فيروز في اغانيها تنبعثُ كألحان روحية الى اخر المدى..
- ممنوع تصفية القضية الفلسطينية بالإغتيالات للقادة الميدانيين ...
- اعتراض مرشد ثورةً ايران على فقراء العراق ولبنان انانية غير م ...
- الحراك المدني والتظاهرات في مواجهة الطائفية السياسية قبل الف ...
- غارات إرهابية على جُحر ابو بكر البغدادي الدموى


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا
- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - حِصار ايران سوف يُعِيدُ عقارب الساعة إلى الصفر..