صوت الانتفاضة
الحوار المتمدن-العدد: 6466 - 2020 / 1 / 16 - 00:33
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بدأت الانتفاضة تأخذ الصدى المعهود بها، وها هي تنتقل بشكل جدي ومثمر الى دول الجوار، وقد بدأت طلائعها في ايران، المعقل الرئيس لقوى الاسلام السياسي، وها هم يجتمعون هناك لبلورة موقف موحد من هذه الانتفاضة، والتي ادركوا جميعهم انها ستسقطهم لاشك في ذلك، وادركوا انهم يجب عليهم ان يضعوا خلافاتهم جانبا، فالمشكلة بدأت تكون اكثر جدية.
انهم يدعون مؤيديهم للتظاهر، ويأمرون ميليشياتهم وعصاباتهم بالاستعداد لما هو قادم، بذريعة ان "المحتل الامريكي" او "دولة الاستكبار العالمي" تهدد "الوطن"، والجميع يتساءل، لكن ما دخل احمد عبدالصمد او صفاء غالي او حسن هادي مهلهل؟ هل كانوا يهددون الوطن، والناشطين الذين يتم اختطافهم والاغتيالات التي تقوم به ميليشياتهم وعصاباتهم، ما دخلها ب "دولة الاستكبار العالمي"؟
لكن القضية واضحة جدا للعيان، فالانتفاضة بدأت تأخذ بعدها الحقيقي، وهو اسقاط النظام كله، ببرلمانه ودستوره وقضاته، نظام الفساد والنهب، نظام القتل والتهجير والخراب، نظام الخطف والاغتيال، نظام الولاء لدول اخرى، نظام العصابات والميليشيات، فنظام كهذا يجب عليه الرحيل، وقد حانت ساعة زواله، لقد ولد هذا النظام وبأحشائه اسباب موته.
#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟