أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد خليفة هداوي الخولاني - العراق ليس ميدانا للقتال والصراع الدولي














المزيد.....

العراق ليس ميدانا للقتال والصراع الدولي


وليد خليفة هداوي الخولاني
كاتب ومؤلف

(Waleed Khalefa Hadawe)


الحوار المتمدن-العدد: 6459 - 2020 / 1 / 9 - 00:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حتى الان لم تختفي اثار اليورانيوم المنضب من فوق ارض العراق، لحد الان والعراقيون يفقدون اهلا وأحبة ومعارف بمرض السرطان، حيث البيئة الملوثة بمخلفات (اليورانيوم) بسبب الأسلحة المستخدمة في حروب النظام البائد، لحد الان والشعب العراقي يعاني من سوء الخدمات الصحية والثقافية والاجتماعية، محافظات مدمرة، وخيم لم يعد منها شاغلوها بعد ، حيث دورهم خربت ولم يعاد بناؤها حتى الان. لحد الان والفاسدون في العراق من السياسيون والأحزاب طلقاء، حيتان يسبحون فوقا لارض ........ والكهرباء فاقدة الشخصية ........لحد الان ولا زال طعم الذرة الممزوجة ببقايا الجرذان الميتة والتي كانت تطحن لتوزع في الأسواق ... خبزا يتناوله البؤساء من العباد في سنين الحصار السيئة في العراق. لحد الان لم يتعافى الدينار العراقي.. حيث سعره مقابل الدولار ...120 ألف دينار لكل 100 دولار ...وما ان نوه المعتوه الأمريكي بدراسة فرض عقوبات على البلاد حتى ...بدأ العد التصاعدي للدولار. اية عقوبات تتحدثون عنها، 40مليون انسان، جوعوا وقتلوا وهاموا على وجوههم في البرية، ولا زالوا يدفعون ضريبة حكومات فاشلة وحكام اغبياء لا يعرفون طريق الحضارة والرقي والتقدم، وتريدون إعادة الحصار على من بقي حيا. كلكم تبحثون عن مصالحكم فمن يرعى مصالح هذا الشعب البريء.
لحد الان وداعش ينهش لحم ابناؤنا هنا وهناك. هذا البلد ضحية فقدان العالم الحديث للضمير والوجدان ومخافة الله. وفقدان العقل الشجاع الواعي النير القادر على قيادة هذه البلاد نحو بر الأمان وذرى المجد.
العراق لم يتعافى بعد. والناس هنا في محنة، حكومة مستقيلة، ومعتصمون في الساحات، ومهجرون في المخيمات، ارامل وايتام ومرضى ومعوقون وعاطلون وفقراء، يبحثون عن الفرج، اياد تبتهل الى الله تسأله الفرج.
لم تتحاربون فوق ارضنا، من قال لكم ان بلادنا ميدانا لمن يشتهي القتال فمساحات بلادكم كبيرة فتقاتلوا فيها حتى يفني بعضكم الاخر، اخرجوا واتركوا البلاد للعباد، والخلق للخالق. وتقاتلوا بعيدا عنا، اخرجوا فان ارض الحضارات والانبياء وال بيت الرسول(ص) قد تشبعت تلوثا بمخلفات أسلحة الحرب والدمار. ولقد سئمنا الحروب. وفقدنا الكثير من الاهل والأحبة. نحن شعب يحب الله والكرامة والحياة والسلام. فدعونا نعيش كما أراد الله لنا، لا كما تريدونه أنتم لنا، حيث يقول الله جل وعلا في سورة الذاريات " وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)" صدق الله العظيم



#وليد_خليفة_هداوي_الخولاني (هاشتاغ)       Waleed_Khalefa_Hadawe#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العجز المرعب في ميزانية 2020 والمستقبل المجهول للعراق في ضل ...
- الشعب هو الكتلة الأكبر
- علم العراق رمز البحث عن الهوية
- الغاء مكاتب المفتشين العموميين خطوة بالاتجاه الصحيح
- اجراءات منع التجوال
- تصاعد نسب الطلاق هل هو من علامات قيام الساعة
- رسالة مواطن عراقي الى السيد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي
- الفساد الاداري وتزوير الرواتب ومقترحات الحد منها
- قانون المرور رقم (8) لسنة 2019 والغرامات الخيالية
- تحصين السجون ومواقف الشرطة والاجراءات الامنية الصحيحة لمنع ه ...
- الشرطة خط احمر
- الدواعش وحرق الحقول الزراعية
- الى السيد وزير العدل المحترم السيد مدير عام دائرة التنفيذ ال ...
- المولدات الاهلية وشركات الخصخصة حلقات فساد كبرى في ملف الكهر ...
- بغداد تنزع قيود الارهاب والجشع
- جريمة الانتحار الواقع و الاسباب والمعالجات والعراق ليس رابعا ...
- غرق العبارة في الموصل وفقدان المسؤولية والمتابعة
- منتسب الشرطة واعادة احتساب راتبه التقاعدي نداء امام مسؤولي و ...
- هل توجد عائلة بدون مشكلة
- السيد محافظ ديالى .... مع التحية


المزيد.....




- رجل يتنكّر كطائر ويسير 85 كيلومترًا في بريطانيا.. ما السبب؟ ...
- مشاهد تحبس الأنفاس لمغامر يقف على حافة شاهقة في جبل جيس بالإ ...
- مقتل شخصين وإصابة آخرين في غارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان ...
- أوكرانيا: مقتل شخصين وإصابة 15 في غارات روسية على مدينتيْ أو ...
- إسرائيل تعيد فتح طرق رئيسية أغلقتها الحرائق ودول تمد يد العو ...
- بيان صادر عن المنبر العمالي العربي المناهض للإمبريالية والصه ...
- برلماني أوكراني: اتفاقية المعادن بين كييف وواشنطن فوق القوان ...
- نتنياهو يستعد لتوسيع العمليات القتالية بغزة
- القوات الأوكرانية تستهدف سوقا في مدينة أليوشكي في خيرسون
- موسكو.. شجار جماعي عنيف في مباراة دوري الهوكي الوطني للشباب ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد خليفة هداوي الخولاني - العراق ليس ميدانا للقتال والصراع الدولي