أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - لرد الفلسطيني على فوز ترامب يكون بتحقيق الوحدة ونبذ التشرذم














المزيد.....

لرد الفلسطيني على فوز ترامب يكون بتحقيق الوحدة ونبذ التشرذم


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6446 - 2019 / 12 / 25 - 20:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من المعروف ان المصائب تفتح البصيرة ليتداركها الانسان لا ان يحتضنها والتعساء والفقراء والبؤساء في العالم لم يقذف بهم القضاء والقدر وانما هم نتيجة حتمية لبغي القوي الثري وجور الحاكم وظلم الغني عبد الشهوات وماذا لو سعى الانسان الى استبدال ادرانه بنقاوة نفسه واعماله وشراسته بالوداعة وطيشه بالحكمة والمحبة لا تصير عظيمة الا بعد الفراق وفلسطينيا طال الفراق للوحدة ومن ان تكون في ظروفهم محبتهم للوحدة عظيمة لتدفن التشرذم خاصة بعد فوز ترامب في الويلات المتحدة الامريكية والذي اعتبره حتى قادة العالم الراسمالي وجماهير في الويلات المتحدة نفسها مصيبة وكارثة, والوحدة تناديكم قائلة هل من لقاء ومتى يكون اللقاء فقد طال الفراق اللا مبرر والوحدة كالحب يملانهاء صوت الحياه ومعنى الحياه وهذا الاحتلال بناء على التصريحات والممارسات والبرامج والواقع لا يرضى ولا يريد لشعبنا ان يحيا لان حياته تعني استمرار وجود وحضور صاحب الحق وصورة الاحتلال واضحة لا تحمل الا العنف والقتل والتعذيب والبطش والحصار والاستيطان وحب الدماء الفلسطينية نازفة ومما فاجاهم على مدى عقود انهم كلما شددوا قمعهم وبطشهم وفتكهم ودوسهم على حقوق الفلسطينيين ازداد وتعمق الصمود والتحدي والمقاومة من الطفل الى الكهل ومن الطفلة الى المسنة, والارض الفلسطينية الرازحة تحت الاحتلال وبطشه تنادي على شعبها بصوت جهوري قائلة له اقطع دابر الحرب والاستيطان والاحتلال وقبل كل شيء دابر التشرذم المعيب والاعوام لا تمضي الى الخلف وانما الى الامام, لذلك فان لكل داء دواء وكذلك البيت الخالي من الطفل بيت ميت, فتعاملوا مع الوحدة كطفل يزرع الفرح في البيت الفلسطيني فهناك الف سبب وسبب يدعو الى الوحدة الفلسطينية والسؤال لماذا لا ترى النور, ولماذا يحلو لكم النوم على وسادة واوسمة التشرذم على صدروكم, والوحدة ليست بعيدة المنال لو اردتموها فعلا, خاصة ان اسرائيل تصر على ان يكون السلام والعدل والاستقرار في الغاء ونفي وطمس الطرف الاخر لمصلحتها كما تتوهم وواقع التشرذم يشجعها على ذلك, والوحدة الفلسطينية الشاملة والراسخة هي الحل الوحيد, ومن العادات الفلسطينية ان الضيف المحترم يصير رب المنزل فلماذا ترفضون استقبال ضيف الوحدة المحترم والجليل, اليس من العار عليكم ذلك, فاستقبلوا ضيف الوحدة لانه محترم وجليل وكريم ولكي يقيم عندكم بالمحبة منبع السعادة والنور وماذا لو تحالفتم على دين الحب وكفرتم بدين التشرذم الملحد والنتنيت من يضن به ويحيي واهبه وبتشرذمكم تركضون بانفسكم وراء التعاسة فنسمع يوميا تقريبا تصريحات من المسؤولين الفلسطينيين حول ضرورة انهاء التشرذم ولكن ذلك لا ينفذ لماذا, نعلم تركضون بانفسكم وراء التعاسة وتاكلون القتاد والشوك والحسك وترمون بثمار الوحدة الطيبة الى مجمعات القمامة, وتدوسون على ازهارها الطيبة وتسكنون بالتشرذم الخرائب تاركين بستان الحياة بابتعادكم عن الوحدة فمتى تستحكم الالفه بينكم وبين الوحدة وبالتالي نبذ التشرذم وهل من الشرف والاعمال الشريفة ان يصرع الانسان اخاه, فبتشرذمكم تصرعون اختكم الوحدة, مع انها لم تزن ولم تمارس البغاء لتقتلوها بحجة شرف العائلة, وما عليكم الا التكلم بلغة المحبة والتعاضد والتعاون المشيرة الى سبل الحياة الكريمة بكرامة احتراما للشهداء والقضية والكرامة وعندما ينهى احدهم اخر عن امر سيء وخطير فذلك يعني انه جربه ولم يرضاه ويوافقه والخلاص من الواقع الفلسطيني الداخلي خاصة في الظروف الراهنة وتواصل تكثيف الاستيطان لترسيخ الاحتلال, يكون بنبذ الخلافات اللا مبررة والتعامل معها بواقعية وروح اخوية فلا يوجد ما يوجب التناحر فالاحتلال هو عدو الجميع وليس عدو فصيل معين, والسلام الاحلى والاطول عمرا والارسخ هو ما ارتبط بالعدل والذي يريد السلام والاحتلال والاستيطان يقترف جريمة لانه لا يمكن الجمع بين السلام والاحتلال والاستيطان والتنكر للاخر وتواصل اغلاق القطاع وتحويله الى سجن لا يمكن ان يدعم عملية السلام, فحكام اسرائيل يصرون على صياغة الحاضر بما يعطي للمستقبل وجهه وملامحه ومنبعهم الذي ينهلون منه وعلانية هو العنصرية وهو مصوغ بكلمة لا للسلام ولا لحسن الجوار والاعتراف بحق الجار في دولة له بجانب اسرائيل والمستقبل الذي يرومونه بناء على الحاضر مظلم وكارثي والفعل هو الذي يرسم المستقبل ويقوله وهو الذي يصمم شكل البناء الذي سيرتفع في الغد وهو بناء على نهجهم سجن كبير يحشرون فيه الشعب الاسرائيلي نفسه ليبقى اسير عنصريته ورفضه للسلام والتعايش السلمي المشترك ويصرون على اعتماد سلاح البطش والقتل والتدمير والتخريب في محاولة



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ​يصرون على تكثير الغلبة رغم النتائج الكارثية
- حين يكون الموت لا تكون الحياة
- واجب الشعب الاسرائيلي دفع حكامه لاعادة النظر في نهجهم الدموي
- النبض في القلب
- لرد على تهديدات نتن ياهو تعميق النضال اليهودي العربي
- قدسية الحياة للجميع
- متى يستيقظ الضمير في حكام اسرائيل؟
- الارض ام الجميع
- لوحدة الفلسطينية الغائبة بحاجة الى ترجمة الاقوال عنها لافعال
- رغم جرائمه يصرون على قول احتلال يوك
- ​كل شيء في الدولة رازح تحت الاحتلال البشع
- شرائع المحبة الوردية
- لشرف في كمال الادب لا في رنين الذهب
- آمنت بالربيع قادما
- اسرائيل انتصرت عسكريا وانهزمت اخلاقيا في حرب حزيران العدواني ...
- احترف الحب لانبل المبادئ
- يا ايها الطغاة منكم العنف ومنا العنفوان
- آن أوان نبذها
- واجب الساعة لجم حكام اسرائيل
- الحرب فاجعة انسانية ومشعلها مجرم خطير


المزيد.....




- بعد شهر من إطلاقه.. هبوط المسبار الصيني -تشانغ آه-6- على الج ...
- توقيف 22 محتجا خلال تظاهرة داعمة للفلسطينيين في متحف بنيويور ...
- الحوثيون: مستعدون لمعركة طويلة الأمد
- وقفة في الناصرة للمطالبة بتحرير جثمان الأسير وليد دقة
- الجزائر.. السجن 5 سنوات لمتورطين بشراء أجهزة أمريكية حساسة ب ...
- السعودية.. مداهمة حية لضبط مروجي مخدر -الشبو- في الرياض (فيد ...
- حزب الله يسقط مسيرة هرميس 900 وإسرائيل ترد بقصف بعلبك
- متمرس في -السياسة- و-الدبلوماسية-.. من هو ولي العهد الكويتي ...
- لابيد ينتقد بن غفير وسموتريتش لتهديدهما بالانسحاب من الحكومة ...
- مهمة جديدة للاستخبارات البريطانية..والهدف وقف تهديد من 3 دول ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - لرد الفلسطيني على فوز ترامب يكون بتحقيق الوحدة ونبذ التشرذم