أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح اصلان - مقارنة بين الهنا والهكم ، نبينا ونبيكم وكتابنا وكتابكم













المزيد.....

مقارنة بين الهنا والهكم ، نبينا ونبيكم وكتابنا وكتابكم


صباح اصلان

الحوار المتمدن-العدد: 6443 - 2019 / 12 / 21 - 18:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يقول القرآن: وقولوا امنا بالذي انزل الينا وانزل اليكم والهنا والهكم واحد ونحن له مسلمون"
الهنا اله القداسة ، الاله الذي يقول : أنا وديع ومتواضع القلب " ويقول للناس : تعالوا اليّ يا جميع المتعبين و ثقيلي الأحمال وأنا أريحكم " . ويقول : "
لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ."
والهكم يصف نفسه بكتاب محمد : ( المنتقم ، الجبار، المتعال ، المكار ، وخير الماكرين ) .
ويقول : " وحق القول مني لأملئن جهنم من الجن والناس أجمعين " .
اين الرحمة والعدل لهذا الإله المنتقم السادي الذي يهوى ان يشوى الناس في جهنم .
الهنا يقول : " اريد أن جميع الناس يَخلصون والى معرفة الحق يُقبِلون " .
الهكم يطلب من اتباعه ان يقتلوا انفسهم بالغزوات والعدوان ليشتري ارواحهم وأنفسهم ليفوزا نكاح حور العين اللواتي يصفهن قرآن محمد (كواعب اترابا) اي ذوات الأثداء الناهدة العالية والمدورة ..
الهكم مهمته ان يهيئ لكل مسلم نساء جميلات الشكل والأجساد ، باكرات لنكاح المسلمين المجاهدين في سبيل الههم، وتعهد هذا الإله ان يعيد ترقيع بكارات هذه الحور المخصصات للمتع الجنسية بعد كل افتضاض ، ليعاود المجاهدون الإستمتاع بالباكرات الجميلات .
بينما اله الحق والحقيقي يعد ابناءه المؤمنين بالحياة الأبدية في ملكوت السموات ، حيث يعيش فيها المؤمنون كالملائكة طاهرين لا يتزوجون ولا يزوجون ، لا نكاح هناك ولا جنس ولا نجاسة ، لأنهم لا يملكون اجساد بشرية كما كانوا على الأرض بل اجساد نورانية تليق بملكوت الله .
هل اله يوسف الصديق بن يعقوب ، الذي قال لأمراءة وزير فرعون ، عندما وهبت نفسها وجدها له لعمل الفاحشة : كيف افعل الشر أمام الله ؟ هل هو نفس اله محمد الذي سمح له ان يستنكح اي أمراءة تهب نفسها وفرجها لمحمد خالصة لأربه من دون المؤمنين ؟ وحلل له نكاح واغتصاب سبايا الغزوات حتى لو كن متزوجات ، كما حلل له اغتصاب طفلة بعمر حفيدته .
هل اله يوسف واله محمد واحد ؟
الهنا القدوس قال : " الحق الحق اقول لكم : أن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله الحياة الأبدية "
واله محمد قال : " ايها النبي حرض المؤمنين على القتال ! "
الهنا المتجسد قال : " أنا هو الطريق والحق والحياة ، من آمن بي وإن مات فسيحيا " .
نبي الاسلام يقول : اغزو تبوك ، تغنموا نساء بني الأصفر " يغنمون سبايا الغزو من النساء والفتيات لأجل الأغتصاب الجنسي والأستمتاع بهن، وليس للدعوة الى الدين وعبادة الله .
مسيحنا قال : " انا هو نور العالم ، من يؤمن بي فلا يمكث بالظلمة " مسيحنا هو كلمة الله وروح منه ، وصفه الملاك جبرائيل : انه ( روح العلي والقدوس والمخلص ) ونبيكم وصفه العرب وأهل قريش : ( أنه نخلة في ربوة )، اي نخلة نبتت في مزبلة مجهولة الأب والنسب . لقد ولد بعد موت زوج آمنة امه (عبد الله) بأربع سنوات ، فابن من هو ؟
وصف القرآن المسيح انه وجيها في الدنيا ومن المقربين ، وكلمة اه وروح منه .
ثم غير كلامه ، فقال :[ إن مثل عيسى كمثل آدم خلق من تراب ] !!!
إن كان المسيح كلمة الله وروح منه، فهل كلمة الله مخلوق من تراب ؟ ام ان التناقضات في القرآن هي سيدة النصوص .
بينما انجيلنا المقدس قال عن كلمة اهد : " في البدء كان الكلمة، وكان الكلمة عند اه ، وكان الكلمة اه ]
اي تقديس للكلمة في الأنجيل، واي وصف وتحقير للكلمة في القرآن ؟ شتان ما بين الوصفين .
كلمة اهد ازلي مولود وغير مخلوق ، بينما آدم مخلوق من تراب .
فهل الهنا والهكم واحد ؟ ام المسيح كلمة اللهُ الظاهر بالجسد و نبي الإسلام متساوون بالمنزلة والقداسة ؟



#صباح_اصلان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيطرة الأسلام ديموغرافيا واقتصاديا على العالم !
- لماذا لم يكلم الله محمد مباشرة كبقية الأنبياء ؟
- الدول الاسلامية و التخلف الحضاري
- المرجعية الدينية واحداث العراق
- هل الحياة بدأت بالخلق ام بالصدفة ؟
- اخطاء قرآنية تثبت ان القرآن كتاب بشري
- رسالة الى السيد عادل عبد المهدي
- حور العين والنعيم في الجنة
- من يستفيد من حج الكعبة ؟
- من المتكلم بالقرآن
- اليس هذا هو الاسلام الحقيقي ؟
- العراق البلد الأكثر ذكرا في التوراة
- لماذا المسيحيون اهل ذمة عند المسلمين
- روح القدس في القرآن
- الادلة على وجود الله
- الاقتباسات القرآنية من الكتاب المقدس
- العهدة العمرية الجائرة
- اقتباسات القرآن من المصادر اليهودية والمسيحية
- نبؤات السيد المسيح و تحققت أثناء حياته


المزيد.....




- بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس يدينون قصف الاحتلال كنيسة الل ...
- دول الساحل تشتعل مجددا و-نصرة الإسلام والمسلمين- تهدد عواصمه ...
- واشنطن تقبل تفسير نتنياهو أن قصف الكنيسة في غزة حدث بالخطأ
- تغيير مسمى مكتب الشؤون الفلسطينية إلى التواصل مع الجمهور.. ...
- إدانات دولية لاستهداف إسرائيل كنيسة العائلة المقدسة والفاتيك ...
- جمعية الشبان المسيحيين في القدس.. تاريخ طويل من الخدمة والدع ...
- لوموند | اعتقال -عشرات- من -اليهود- في إسرائيل بشبهة التجسس ...
- وزراء خارجية 11 دولة عربية وإسلامية يؤكدون دعمهم لسيادة سوري ...
- -حلف الدم-.. كيف توظف إسرائيل الطائفة الدرزية في صراعها مع س ...
- استهداف إسرائيلي مدروس للكنائس في غزة يهدف لتهجير المسيحيين ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح اصلان - مقارنة بين الهنا والهكم ، نبينا ونبيكم وكتابنا وكتابكم