أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بعلي جمال - كلب ماكر














المزيد.....

كلب ماكر


بعلي جمال

الحوار المتمدن-العدد: 6442 - 2019 / 12 / 19 - 23:40
المحور: الادب والفن
    


...ازعجه كلب جاره الذي لا يتوقف عن النباح بطريقة غريبة ...هل الكلب يستهدفني ؟ الحق على صاحبه القذر الذي يضع كلبا في حديقة الطابق الأرضي يحرس سيارته .
- سأتخلص منك ايها الكلب.
خرجت زوحته من غرفة النوم لتذهب للحمّام رأته أمام النافذة يطل على الشارع و يتوعد ..
- ماهذا يا رجل ،هل تكلم نفسك ؟
- ساقتله .
ضربت صدرها بكفها وصاحت :
- اخفض صوتك ،هل جننت ؟
- اكيد سيجنني هذا الكلب .
- الكلب !
- أتركيني وشأني .
اخرج معجونا به سم للفئران .دهن به قطعة لحم و هم بالخروج . امسكته من ذراعه .
- أين تذهب ؟
- اتركيني وشأني .
خرج بهدوء ،نزل الدرج بخفة . نظر من زاوية الباب الخارجي ،لا يوجد احد ،إقترب من السياج و رمى قطعة اللحم للكلب و إنسحب مزهوا... ألتهم الكلب قطعة اللحم .
وراء ستار النافذة و قف ينتظر ..
نبح الكلب نبحة شبع و صمت . هل نام ؟ هل مات ؟
- ألا تأتي للنوم ؟
- هل تسمعين ؟
- لم أسمع شيئ ،أنا ذاهبة للنوم .
استرخى على السرير ،بعد هنيهة ،رأى انه على نهر يجلس يدخن الشيشة و يصطاد ..خيط الصنارة يتحرك ،أوو ستكون ضخمة ...يشد بقوة ..
- يالي السمكة الضخمة .
السمكة تنط إلى اليابسة و تأخذ في النباح ،نهض مفزوعا و صوت النباح اكثر مكرا ..اريد قطعة اخرى ما أطيب هذا اللحم .صرخ بوجع :
- الكلب لم يمت !!!

#بعلي_جمال#



#بعلي_جمال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأس معلقة
- تداعيات سياسية
- لوحات من العرض العام
- نختلف لنفكر
- الإنسان فاعلية الإبداع
- تحولات
- بين التغيير و الإنغلاق
- زاوية الرؤية
- رهانات الإختيار
- ق ق ج -رؤية-
- وقفات
- بلون أصفر
- أوراق
- جاب الله مفارقة لا مرشح .
- حلم الربيع
- هتاف
- هل تحلم؟
- صخب هادئ
- رجل الصخر ...هل كان مجنونا؟
- قال : لا تخف


المزيد.....




- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا
- مقتل الفنان المصري سعيد مختار في مشاجرة
- الفرنسي فارس زيام يحقق فوزه السادس في بطولة الفنون القتالية ...
- الفيلم التونسي -سماء بلا أرض- يحصد النجمة الذهبية بالمهرجان ...
- الممثل بورتش كومبتلي أوغلو قلق على حياته بسبب -بوران- في -ال ...
- -أزرق المايا-: لغز الصبغة التي أُعيد ابتكارها بعد قرنين من ض ...
- وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية
- تحقيق يكشف: مليارديرات يسعون لتشكيل الرواية الأمريكية لصالح ...
- زيارة الألف مؤثر.. بين تسويق الرواية والهروب من الحقيقة
- إبادة بلا ضجيج.. اغتيال الأدباء والمفكرين في غزة


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بعلي جمال - كلب ماكر