عصام احمد
الحوار المتمدن-العدد: 6438 - 2019 / 12 / 15 - 01:47
المحور:
الادب والفن
رفح تنزف وتصرخ وتذبح من الوريد الى الوريد
اخر مواطن تضميد جرحها سيتم تسويته مع الشهداء
حجم الموت اكبر من تفكير عقولنا التى ذبحها الاسترخاء والراحة فضمرت
رفح تذوب وسط قيظ الصيف
وتنقرض
وتتجه الى الغرب فى قطارات الهجرة
التى تنتظرها محطات الموت فى كل لحظة
رفح الان فى مدرسة
تنتظر قصفا وموتا
وتنتظر شطبا اخر لطفولة
لم يبق فى رفح سوى سرير المرأة التى ستلد احدا يعوض بعض موتنا الكثير
لا شئ فى رفح الا الموت
ولا كفن فى رفح
ولا ضمادة جرح فى رفح
فالموت اسهل الطرق للفناء والذوبان وراحة الاحياء
#عصام_احمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟